اللغة العربية – دراسة نص– نص الربيع الأخير – للشاعر رشيد سليم الخوري
أولا: قال الشاعر:
1- هيا إلى الغــاب إني قد تخذت لنا من الرياحين عـشّا لـيّنا عطـرا
2- تخــبو علينا ظلال الأيك رقّطها من الأشــعة كفّ ترسـم النّمرا
3- إذا ســئمنا ذرى أفنانها سررا مدّت لنا الأرض من أعشابها حصرا
4- عيــب علينا نكون البلبلين و لا نشــارك الطير في أعيادها سحرا
س1- من المخاطب في الأبيات ؟ وعلام يدل ذلك؟.خاطب الشاعر فتاته – جريا على عادة الشعراء العرب القدماء .
س2- إلام يدعو الشاعر فتاته؟ أو ما مظاهر جمال الغاب؟ أو يدعو فتاته إلى التمتع بالطبيعة. وضح.
يدعوها إلى المضي معه إلى الغاب للاستمتاع بمظاهره الجمالية ، فقد تخذ من الغاب بيتا من الرياحين وظللت عليهما الأشجار الكثيفة فحجبت الضياء إلا ما نفذ من دوائر الضوء خلال الأغصان فصار الظل مرقطا كجلد النمر وفي الغاب لا يسأم المرء فإن سئم أعالي الشجر تمتع بالبساط السندسي الذي بسط على الأرض . وقد شارك الشاعر وفتاته البلابل فرحتها وأعيادها.و لا غرابة في ذلك فهو من شعراء العصبة الأندلسية الذين حرصوا على الحفاظ على الجذور العربية.
س3- لماذا لا يشعر المرء بسأم في الغاب؟ أو يرى الشاعر أن المعيشة في الغاب متجددة لا تمل. فلماذا؟.
- في الغاب لا يسأم المرء فإن سئم أعالي الشجر تمتع بالبساط السندسي الذي بسط على الأرض .
- ففي كل ناحية لوحة طبيعية رائعة جادت بها قدرة الله تعالى .
س4- رسم الشاعر في الأبيات صورة كلية للبيت استعان فيها بالصوت واللون والحركة . وضح .
- اتخذه من الرياحين يقوم على بساط من العشب الأخضر تظلله الأشجار الكثيفة ، بدا فيه هو وفتاته فرحين مسرورين . وقد اشتملت هذه اللوحة الفنية على ثلاثة عناصر هي الصوت: صوت البلابل والطيور- اللون: الرياحين والظلال والأشعة والأعشاب والبلابل والطيور_ الحركة: هيا، تخذت لنا، تخبو، ترسم، مدت لنا.
س5- ما الفكرة العامة للأبيات؟.دعوة إلى الاستمتاع بجمال الغاب.
س6- استخرج من الأبيات الصور البيانية والبديعية.-رقطها من الأشعة كف: استعارة - سئمنا ذرى أفنانها سرر:تشبيه - مدت لنا الأرض من أعشابها حصرا:استعارة مكنية - نكون البلبلين:تشبيه .ذرى والأرض:الطباق الذي يوضح المعنى.
س7-بم توحي الكلمات التالية( هيّا- تخبو- البلبلين)؟
هيا: توحي بالحث والترغيب- تخبو: توحي بكثرة الظلال لكثافة الأشجار- البلبلين: توحي بالتغريد واللحن الجميل.
س8- استخرج بعض الألفاظ المؤكدة.إنّي- قد.
ثانيا: قال الشاعر:
5- أما تريـن الدجى لمّـت غدائره ســودا فنشّرها رأد الضحى شقرا
6- والليــل فرّ فرار العبد حين رأى مسـتودع النور في آفاقها انفجرا
7 - والصــبح أرخى نقابا من أشعته أخفى به الزّهـر لمّا أعلن الزّهـرا
8- والأرض حارت أتلقى الفجر ضاحكة لأمّها الشّمس أم تبكي ابنها القمرا ؟
س1- أبدع الشاعر في رسم لوحة حية لإدبار الليل وإقبال النهار .وضح ذلك.
- لقد أدبر الليل وحل الضياء محل الظلام ففر سواد الليل أمام جحافل النور فاختفت النجوم اللامعة وبدت الأزهار الجميلة ، والأرض في رائعة النهار مترددة حيرى أتلقى الفجر مستبشرة ضاحكة بإشراقة النهار أم تحزن لفراق القمر وأشعته الفضية؟.
س2-حارت الأرض فما سبب حيرتها؟.الأرض حيرى أتلقى الفجر مستبشرة ضاحكة بإشراقة النهار أم تحزن لفراق القمر
س3- أخفى به الزّهر لما أعلن الزّهرا، بين ما أراده الشاعر من هذا القول.
- لقد أدبر الليل وحل النهار فاختفت النجوم اللامعة وبدت الأزهار الجميلة.
س4- استخرج الصور البيانية والبديعية من الأبيات.
الدجى لمت غدائره – نشّرها رأد الضحى – الصبح أرخى نقابا- الأرض حارت: استعارة مكنية. ساهمت في تجميل المعنى ورسم الصورة الشعرية الممتدة بما تجسده وتنقله من دائرة المعنويات إلى دائرة المحسوسات وبما تبثه من حياة فيما لا يحس.
الدجى لمت غدائره سودا فنشرها رأد الضحى شقرا: مقابلة. الدجى والضحى -الليل والنور ضاحكة وتبكي - : الطباق
-فالمقابلة والطباق لهما أثر في تقوية المعنى إذ بضدهما تتمايز الأشياء وتتضح ،
الزُهر والزَهر : جناس ناقص .الجناس ساهم في إضافة معنى جديد وجعل القارئ يعمل فكره لمعرفة المعنى المراد.
س5- بم توحي الكلمات التالية: ( أما ترين- فر فرار العبد – الزهر – الزهر)؟.
أما ترين : توحي بالبحث ولفت الانتباه والتشويق –
فر فرار العبد : توحي بسرعة زوال الظلام وانتشار الضوء –
الزُهر : توحي بالعلو والجمال واللمعان
- الزَهر: توحي بالجمال والرقة والرائحة الطيبة.
س6- الشاعر مهجري ، فما الدليل على ذلك؟.- هرب إلى الطبيعة ليخفف عن نفسه ما كان يعانيه في غربته.
س7- يظهر النص الخصائص الفنية لأسلوب الشاعر . اذكر هذه الخصائص.1-سهولة الألفاظ ووضوح العبارة 2-.المحافظة على سلامة اللغة العربية جريا على سنن شعراء العصبة الأندلسية3-- العناية بالصور البيانية والألفاظ الموحية4-- المحافظة على وحدة الوزن والقافية – 5-الرصانة وصحة الأسلوب وبلاغة العبارة.6-- تشخيص الطبيعة –7- صدق العاطفة.
ثالثا: قال الشاعر:
7- والصــبح أرخـى نقـابا من أشعته أخفى به الزّهر لـمّا أعلن الزّهرا.
8- والأرض حارت أتلقى الفجر ضاحكة لأمها الشمس أم تبكي ابنها القمـرا
9- والغاب ألّف جوقا من عشيرته الرّيـح والنـهر والأطيار والشجرا.
10 – تحكي القيان من الأوراق حاملة مثل الدفـوف عليها الطّلّ قد نقرا
س1- تتغنى عناصر الطبيعة وتترنم كما يترنم الإنسان . اشرح هذه اللوحة كما تراها في الأبيات.
لقد شارك الغاب في هذا النسق من الجمال فألّف جماعات فرحة منشدة مستبشرة بجمال الربيع ، وكا عضو فيها يساهم بنغم من أنغامه في لحن الطبيعة الجميل . لقد أشبهت عناصر الطبيعة القيان ، وقد تساقطت قطرات الندى على الأوراق ، أوراق الشجر فصنعت لحنا ، فكأنما هي قيان تنقر على الدفوف.
س2- في البيت الأول دليل على انتهاء الليل وضح ذلك مع بيان ما صاحب ذلك من مظاهر.
لقد أدبر الليل وحل الضياء محل الظلام فاختفت النجوم اللامعة وبدت الأزهار الجميلة.
س3- اختر الإجابة الصحيحة، نوع المحسن البديعي في ( الزُهر- الزَهر):جناس ناقص.
س4- استخرج من البيتين التاسع والعاشر الصور .من التشبيهات : الأوراق مثل الدفوف.من الاستعارات: الغاب ألف جوقا.
س5-ما الأدب الذي يمثله النص؟. وماذا ترى فيه من مظاهر التجديد؟.النص من الشعر المهجري الذي عني بوصف جمال الطبيعة وتشخيص ذلك الجمال ، والنص في مجمله ينقل إحساس الشاعر بالجمال والذوبان في الطبيعة.
ومن مظاهر التجديد:تشخيص الطبيعة.- العناية بالألفاظ الموحية.- وضع عنوان للنص تدور حوله الأفكار.- الخيال المعتمد على اللوحات الفنية ذات أبعاد الصوت واللون والحركة.
رابعا: قال الشاعر:
11- والريح تنفخ نايات الغصون على سـمع العقيق فيجري دمعه غدرا
12- والنهر ساح كأنّ البحر مدّ يدا بين المزارع تهدي الـماء والدّررا
13- وللغمامــة أذيال معطّــرة مثل البخور علا في السّفح وانتشرا
س1- أبدع الشاعر في وصف مظاهر جمال الربيع أرضا وسماء انثر بأسلوبك أبياته مبينا مظاهر جمال الربيع فيها.
-ومن مظاهر جمال الربيع في الأرض والسماء : الأغصان فكلما حرّكتها الريح عزفت لحنا جميلا فكأنما هي نايات تعزف عليها الرياح ، فتستمع السحب الملونة لون العقيق إلى هذه النغمات فتطرب وتتأثر وتنـزل ما تحمله ، فيجري ماؤها أنهارا.والنهر المترع بالماء والخير يسبح بين المزارع مهديا إليها ماءه المشبه الدرّ. ولقد ترك الغمام آثارا معطرة مثل البخور انتشرت في السفوح.
س2- استخرج الصور البيانية والبديعية.التشبيهات في قوله : النهر ساح كأن البحر مدّ يدا- أذيال معطرة مثل البخور – دمعه غدر.الاستعارات في قوله: الريح تنفخ نايات الغصون – يجري دمعه غدرا – البحر مدّ يدا –
وهذه الصور ساهمت في رسم الصورة الكلية لجمال الربيع مما جعل المعنى أكثر وضوحا وتأكيدا في الذهن .
س3- بم توحي الكلمات التالية( نايات- المزارع – البخور –غدرا)؟.
نايات ، توحي باللحن الجميل والطرب - المزارع توحي بالخضرة والجمال والحياة –
البخور ، توحي بالرائحة الطيبة- غدرا ، توحي بالخير والمياه الكثيرة.
س4-في النص ملامح قديمة . عددها.
1- الموضوع نفسه فالحديث عن الربيع ليس موضوعا جديدا.
2- المفردات اللغوية الرصينة.مثل: تخبو- أمّ – الطود- غدائره.
3- بعض الصور البيانية ، كتصوير سواد الليل بسواد غدائر الشعر.
س5- امتاز النص بصدق العاطفة ، أين يبدو ذلك؟.في حبه للطبيعة والاستمتاع بها والوقوف خاشعا أمام عظمة الله وإبداعه.
س6-ما الغرض الشعري الذي ينتمي إليه النص؟.شعر الوصف – حيث عني الشاعر بوصف جمال الطبيعة في فصل الربيع.
س7- ما مناسبة النص؟.الطبيعة ذات سحر عظيم ملك على الشاعر القروي كيانه وقد ملك نفسه جمال الربيع فوجد في مجاليه أنسا لوحدته فسطر هذه الأبيات معبرا عما يحس به هذا الإبداع الإلهي والآلاء العظيمة.
خامسا:قال الشاعر:
14- كأنّـما التّـلّ أمّ النّـهر مبتردا ثمّ استحى من عيون الفـجر فاتّزرا
15- والطّود حصن وراء السّحب ممتنع والسّـرح قامت على أسواره خفرا
16- سبــحان من أبدع الأنوار معجزة إن شـاء أبدى بها الأشياء أو سترا
س1- تحدث عن مظاهر جمال الطبيعة من خلال الأبيات.من مظاهر جمال الربيع التل والنهر والجبل . لقد أصبح النهر بمائه قريبا من التل فكأنما التل قدم ليبترد ليلا بمياه النهر ، وقد بدا ما كساه من نبات في سفحه كأنه إزار التفّ به خجلا من ضوء الفجر حين فاجأه مبتردا بماء النهر. وقد بدا الجبل كأنه حصن بدا من وراء السحب والأشجار الطوال ملتفة حوله كأنما هي حراس تحرسه .
س2- انثر البيت الثالث.هذه آيات وآلاء أنعم الله تعالى بها علينا ، فسبحان خالق معجزة النور التي يبدي بها الأشياءأو يخفيها.
س3- استخرج من الأبيات الصور البيانية والبديعية.
من التشبيهات: الطود حصن – السرح خفر.
من الاستعارات: التل أمّ النهر- استحى من عيون الفجر فاتّزرا.
من المحسنات البديعية:أبدى- ستر . طباق ، يوضح المعنى.
س4- الشاعر القروي مهجري من شعراء العصبة الأندلسية ، وفي نصه تبدو الخصائص الفنية لشعره . بينها.
1- سهولة الألفاظ ووضوح العبارة. 2-المحافظة على سلامة اللغة العربية جريا على سنن شعراء العصبة الأندلسية.
3-العناية بالصور البيانية والألفاظ الموحية. 4-المحافظة على وحدة الوزن والقافية.
5- الرصانة وصحة الأسلوب وبلاغة العبارة .6- تشخيص الطبيعة .
7- صدق العاطفة.