أن أعراض اقتران الشيطان واثار مسه للإنسان تتفاوت من شخص لاخرفاحيانا واضحه واحيانا أعراض خفيفة لدرجة أن المريض نفسه لا يكاد يشعر بها فضلا عن أهله واقاربه وقد يعاني المريض .
من أعراض المس ولايعلم أنها بسبب الجن مثل الهم والغم والحزن والكابة والوسواس القهري والنفور من البيت والمجتمع والأرق والقلق وان أعراض المس تتشابه مع أعراض الأمراض العضوية والنفسية والعصبيه والمريض بسبب الجن لا يستجيب لعلاج الاطباء الا من قبيل المخادعة الشيطانية وذلك بان يتجاوب الشيطان مع علاج الأطباء لفترة من الزمن حتى يظن المريض .
بأنه مصاب بمرض عضوي وبعد شهر أو نحوه يعاود الشيطان نشاطه وهذه الخد يعه يقع فيها كثير من المرضى وهذا الانسان المقترن به الشيطان يكون مزدوج الشخصية وتصرفاته متناقضة.
فأحيانا ترى منه سلوك الرجل العاقل واحيانا ينقلب السلوك إلى شيطاني ويتغير في أقواله وطباعه وتصرفاته والى الله المشتكى ويمكن أن أوجز الأعراض للمس بهذه النقاط المهمة :
§ الضيق في الصدر.
§ الشرود الذهني وكثرة النسيان.
§ كراهية للعمل –للزوجة-للمجتمع- للدر اسه .
§ ينتاب المريض أحيانا تنميل أو رعشه أو حركه لااراديه.
§ يسمع أصواتا معروفه أو أصواتا غريبه لا يسمعها من بجواره
§ أحيانا يشعر من به مس بحرارة أوبروده شديدة في جسده خصوصا الاطراف.
§ يبكي في بعض الأوقات دون سبب خصوصا قبيل أو بعد المغرب.
§ يتميز عرق بعضهم من بهم مس برائحة غير طيبة وقد تكون رائحة كبريتية عفنه
§ عصبية المزاج وسرعة الغضب وهذه ابرز سمات من به جن.
§ الصداع من ابرز أعراض المس الشيطاني ولكن الصداع له أسباب عضوية وأخرى نفسيه فالصداع يحدث نتيجة مرض في العين أو الأنف اوالاذن ويكون بسبب الإمساك في البطن ويحدث اثر السهر والأرق والتفكير المضني أو كثرة المشاكل الدنيوية وهذا النوع من الصداع له علاجه عند الأطباء ولكن يوجد صداع أخر يعجز الأطباء عن علاجه بل لا تثمر معه جميع أنواع الحبوب المسكنة للصداع وهذا النوع من الصداع يكون في الغالب سببه الشيطان ومن اعراضه و يكون الصداع متنقل في الرأس و لا يدوم بل يشعر به الانسان مره وينفك عنه مره أخرى
§ الشرود والصدود عن ذكر الله لان اكثر المس- من الكفار والذين اشركو والقله من عصاه المسلمين فانه يشعر بالضيق والاختناق عندما يتوجه إلى العبادة
§ قذارة الثوب والبدن والمكان إذا كان القرين من شياطين الحمامات والمزا بل فانه يؤثر على صاحبه ويجعله لا يستحم الا بعد شهور اوسنين.
§ حب الوحدة والانعزال : فالإنسان المقترن به شيطان يكون منطويا على نفسه ومنعزلا عن المجتمع خصوصا في بعض حالات السحر فهو يحب الوحدة ويتضايق جدا من الإزعاج وصراخ الأطفال ويكره معايشه ومخالطه الاخرين.
§ الوسواس القهري : ويكون تارة من النفس وتكون تارة من الشيطان والنفس لها وسوسه والجن لهم وسوسه والو سوسه تكون من الداخل ومن خارج الجسد وقد يجعل الشيطان المصروع في شك في تصرفاته وأقواله وافعاله وتصرفات الآخرين.
§ التخبط في الأقوال والأفعال وهو فعل الشيء على غير هدى وعلى غير اتزان فهو يهذي بكلام غير مترابط والمعنى غير مفهوم ويتكلم بسرعة وبصوت عال ولا يعطي محدثه فرصه للتفاهم ولاالمناقشه يسب يشتم يلعن يتهم –من غير دليل –ينتقل من فكره إلى فكره ومن موضوع إلى موضوع من غير أن يتم الكلام وتجده لا يثق بكلامه ولافي أفعاله ولافي كلا م وافعال الغير له والتخبط في الأحوال لا يستمر على حاله واحده أو في مكان واحد فينتقل من مكان إلى مكان ومن أعلى إلى اسفل ومن الخارج إلى الداخل لايستقر في مكان أو على حال واحده.
§ الخمول والكسل : كان يكون تفكيره غير دقيق وغير صحيح ونظراته وحساباته لواقع حاله ومستقبل أيامه وحساباته حساب البائس الكئيب الحزين ولذلك لايجد في نفسه الخفة والنشاط والحيوية –لانه إنسان يعيش بلا أمل ولا طموح.