أوروبا تقر لقاحين مضادين للإنفلونزا

وافقت لجنة الخبراء في وكالة الأدوية الأوروبية على أول لقاحين مضادين لإنفلونزا الخنازير, مما يمهد الطريق أمام بدء برامج تحصين شاملة على الفور.

وقالت وكالة الأدوية الأوروبية إن لجنة خبرائها بشأن الأدوية الجديدة وافقت على لقاحين, يطلق عليهما اسم “باندمريكس” و”فوسيتريا”.

ولا يحتاج اللقاحان إلا إلى موافقة أخيرة من المفوضية الأوروبية وهي خطوة قال الرئيس التنفيذي لوكالة الأدوية الأوروبية توماس لونجرين إنها يتوقع أن تحدث سريعا جدا.

وقد أوصت وكالة الأدوية الأوروبية بإعطاء جرعتين مع فاصل أسبوعين بينهما، بالرغم من أن المعلومات الأولية المعترف بها تشير إلى أن جرعة واحدة ربما تكفي ويمكن تحديث توصيتها عندما تتوفر معلومات جديدة.

وشددت منظمة المراقبة ومقرها لندن على أن اللقاحات الجديدة آمنة بالرغم من أن عملية إجازتها تجري بشكل متسارع. وسيتعين على الشركات المصنعة إجراء دراسات أمان.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت يوم الخميس أنه سيكون في وسع شركات صناعة الأدوية إنتاج لقاح كاف كل عام من أجل نصف الكوكب حوالي ثلاثة مليارات جرعة سنويا، مما يعني أنه سيتعين على الحكومات أن تقرر من الذي يتعين عليه أن يحصل على الإمدادات المحدودة.

وذكرت المنظمة أن جرعة واحد لا بد من أن تكون كافية لإعطاء حصانة للبالغين الأصحاء والأطفال الكبار من الفيروس الذي أعلن أنه أصبح وباء في يونيو/حزيران الماضي.

في هذه الأثناء أعلن أن عدد المصابين بلغ في مختلف أنحاء العالم 318925 مصابا، توفي منهم ما لا يقل عن 3917 شخصا.

وأشار تقرير لمنظمة الصحة العالمية إلى أنه لم يتم تأكيد أي إصابات جديدة في أي بلد منذ آخر إعلان لها في 19 سبتمبر/أيلول الجاري.

وقدر عدد الإصابات في الشرق الأوسط بـ11621 إصابة أسفرت عن 72 وفاة، في حين أن عدد المصابين بأوروبا تخطى الـ53 ألفاً، ولا تقل الوفيات فيها عن 154.

وتسعى الحكومات والشركات المصنعة جاهدة نحو إنتاج لقاحات لاستهداف سلالة الفيروس الجديدة قبل موجة عدوى ثانية محتملة حيث يتجه نصف الكرة الشمالي نحو الشتاء.