أبو العبد كان مرة معزوم على سهرة بقصر واحد مليونير كبير فوق الريح. وكان هالمليونير مربى عندو بمسبح القصر، مختلف أنواع وأشكال التماسيح.
بنص السهرة، عرض المليونير الكبير على المعازيم، مبلغ مليون دولار من المال، ليلي بيقدر يقطع البركة كلها سباحة بين التماسيح اللي مرباهن بالدلال ، او اذا ما بدو مال، تعهد يزوجو بنتو، ست الحسن والجمال.
وفجأة، ما لقى المدعوين الا أبو العبد بينط عالبركة وبيقطعها سباحة من أولها لآخرها بوقت قياسي.
المليونير والمدعوين اندهشوا من شجاعة أبو العبد النادرة، وبلش التصفيق من فجو غميق لأبو العبد اللي حيى بدوره جمعة النا س الساهرة
المليونير تقدم من أبو العبد وهناه وصافحو وشد كتير على ايديه. وخيرو بين انو يسلموا شيك بالمليون دولار أو انو يزوجو بنتو اللي متل القمر
بس ابو العبد من شهامتو اعتذر، وقللو للمليونير، انا منك ما بدي شي مع الشكر، لا بدي المليون تبعك ولا بدي كون عريس بنتك المنتظر. أنا بس بدي اعرف مين هيدا السافل يللي دفشني عالبركة، رح طق يا زلمي من القهر.