abdysba مشرف
عدد الرسائل : 328 العمر : 44 SMS : وَ مَنْ لم يَذُقْ ذُلَّ التعلُّمِ ساعةً تجَرَّعَ ذُلَّ الجَهْلِ طولَ حياتهِ نقاط : 25891 تاريخ التسجيل : 22/03/2011
| موضوع: ملخص للصور البيانية (التشبيه,الاستعارة و الكناية و المجاز المرسل) الإثنين أكتوبر 17, 2011 11:15 pm | |
| هذا ملخص للصور البيانية(التشبيه,الاستعارة و الكناية): التشبيه:
وهو تشبيه شيئا بشيء أخر لعلاقة المشابهة وهو أربع أركان 1: المشبه 2: المشبه به 3: وجه الشبه 4: أداة الشبه وأنواع التشبيه كثيرة ونلخصها فيما يلي انت اسد في الشجاعة انت طير بالسرعة انت سلحفاة بالمشي قاعدة اقسام التشبيه: 1-اذا ذكرت اداه التشبيه فهو تشبيه مرسل 2- و اذا حذفت اداة التشبيه فهو تشبيه مؤكد 3- اذا ذكر وجه الشبه والاداه مُفصل 4- و اذا حذف وجه الشبه فهو شبه مُجمل 5- اذا حذف وجه التشبيه و اداه فهو تشبيه بليغ لاحظ: - ان اساس تقسيم التشبيه يعتمد على الاداه ووجه الشبه - و ان التشبيه قد يجمع صفتين من اقسام التشبيه - وان التشبيه البليغ اقوى انواع التشبيه الاستعارة
تشبيه حذف منه احد أركانه الأساسية وهي قسمان: ا-الاستعارة المكنية: وهي ما حُذِف منها المشبه به، ورُمِز له بشيءٍ مِن لوازمه، أو صفة من صفاته تدل عليه0 قال تعالى: " ربِ إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً…"0 فهنا شُبِّه الرأس بالموقد أو النار المشتعلة،وحُذِف المشبه به على سبيل الاستعارة المكنية0 وسر جمالها التجسيم، وتوحي بانتشار الشيب في الرأس وسر جمالها التجسيم، وتوحي بانتشار الشيب0ومثل: القائد يزأر في حديثه 0 ومثل: تكلمت الورود في البستان. ب – الاستعارة التصريحية: وهي ما صُرح فيا بلفظ المشبه به، وحُذف المشبه مثل: " كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور " فهنا شبه الكفر بالظلمات، والإيمان بالنور، وصرح بالمشبه به ( الظلمات – النور )،وحَذف المشبه ( الكفر – الإيمان ) على سبيل الاستعارة التصريحية0 وسرجمالها التجسيم، وتوحي بفضل الإسلام في هداية الناس0ومثل قوله - تعالى – في وصْفِ المُنافقين: " في قلوبهم مرضٌ فزادهم اللهُ مرضا ". الكناية
الكنايةهي تعبير أُطلق، وأُريد به لازم معناه0 والكناية ثلاثة أقسام: ا – كناية عن صفة: الحاكم بابه لا يُغلق0 كناية عن صفة ( الكرم)وسر جمال الكناية مجيء المعنى مصحوباً بالدليل والمعنى: أن الحاكم كريم والدليل: بابه لا يُغلق ب – كناية عن موصوف: يُستخرج من بلادنا الذهب الأسود كناية عن موصوف ( النفط ). ج – كناية عن نِسْبَة: العفة تحت ثياب الفتاة0 كناية عن نسبة ( نسبة العفاف إليها )وسر جمال الكناية مجيء المعنى مصحوباً بالدليل. المجاز المرسل
هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لعلاقة غير المشابهة ، ويجب أن تكون هناك قرينة تمنع المعنى الأصلي للفظ . أو هو كلمة لها معنى أصلي لكنها تستعمل في معنى آخر على أن يوجد علاقة بين المعنيين دون أن تكون علاقة مشابهة ، وتعرف تلك العلاقة من المعنى الجديد المستخدمة فيه الكلمة . مثال لذلك : " قبضنا على عين من عيون الأعداء" فلفظ "عين " هنا ليس المقصود منها العين الحقيقية وإنما المقصود منها الجاسوس ، و القرينة التي تمنع المعنى الأصلي للفظ هنا أنه لا يمكن القبض على العين فقط دون بقية جسد الجاسوس ! س : لماذا سمي المجاز بالمجاز المرسل ؟ جـ : سمي المجاز بالمجاز المرسل ؛ لأنه غير مقيد بعلاقة واحدة ، كما هو الحال في الاستعارة المقيدة بعلاقة المشابهة فقط ، ولأن علاقاته كثيرة . - وعلاقات المجاز المرسل كثيرة أهمها: 1 - الجزئية : عندما نعبر بالجزء ونريد الكل . قال تعالى: (فتحرير رقبة مؤمنة) فكلمة (رقبة ) مجاز مرسل علاقته الجزئية ؛ لأنه عبر بالجزء (الرقبة)وأراد الكل (الإنسان المؤمن) . قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أصدق كلمةٍ قالها شاعر كلمة لبيد : ألا كُلُّ شيءٍ ما خلا الله باطلُ ) فــ ( كلمة) مجاز مرسل علاقته الجزئية ؛ لأنه عبر بالجزء (كلمة) وأراد الكل (الكلام) . 2 – الكلية : عندما نعبر بالكل ونريد الجزء . قال تعالى: (يجعلون أصابعهم في آذانهم) فــ ( أصابعهم) مجاز مرسل علاقته الكلية ؛ لأنه عبر بالكل (أصابعهم)وأراد الجزء (أناملهم أي أطراف أصابعهم) . شربتُ ماء زمزم . فــ ( ماء زمزم) مجاز مرسل علاقته الكلية ؛ لأنه عبر بالكل (ماء زمزم)وأراد الجزء (زجاجة ماء مثلاً) . 3 – المحلّية : عندما نعبر بلفظ المحل ونريد الموجود فيه قال الشاعر : بلادي وإن جارت عليّ عزيزة وقومي وإن ضنوا عليّ كراما فــ ( بلادي) مجاز مرسل علاقته المحلّية ؛ لأنه ذكر البلاد وأراد أهلها فالعلاقة المحلية . قال تعالى: (واسأل القرية) فــ ( القرية) مجاز مرسل علاقته المحلّية ؛ لأنه ذكر القرية وأراد أهلها الذين محلهم ومكانهم القرية ، فالعلاقة المحلية . 4 – الحاليّة : عندما نعبر بلفظ الحال ونريد المكان نفسه. مثل : (إِنَّ الْأبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ) فقد استعمل (نعيم) وهو دال على حالهم، وأراد محل ومكان النعيم وهو الجنة. نزلتُ بالقوم فأكرموني .المجاز المرسل في كلمة القوم ؛ لأن القوم لا يُنزل بهم ، وإنما يُنزل في المكان الذي يسكنه القوم ، فذكر الحال وهو (قوم) وأراد المحل وهو المكان . 5 – السببية : وهي تسمية الشيء باسم سببه ، أو عندما نعبر بالسبب عن المسبَّب. (رعت الماشية الغيث) المجاز في كلمة : الغيث ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن الغيث لا يرعى ، وإنما الذي يرعى النبات. حيث أن الغيث سبب للنبات فعُبِّر بالسبب عن المسبَّب . 6 – المسبَّبِيّة : وهي تسمية الشيء باسم ما تسبب عنه. قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاء رِزْقًا ..) المجاز في كلمة : رزقًا ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن الذي ينزل من السماء المطر وليس الرزق، وعبر بالرزق عن المطر؛ لأن الأول (الرزق)متسبب عن الثاني(المطر) . 7 - اعتبار ما كان : بأن يستعمل اللفظ الذي وضع للماضي في الحال قال تعالى : ( وآتوا اليتامى أموالهم ..) المجاز في كلمة : اليتامى ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن اليتيم وهو : من فقد والده قبل الرشد لا يأخذ ماله ، وإنما يأخذ المال عندما يتجاوز سن اليُتْم ويبلغ سن الرشد ، فاستعملت كلمة يتامى وأريد بها الذين كانوا يتامى ، بالنظر إلى حالتهم السابقة . 8 - اعتبار ما سيكون : بأن يستعمل اللفظ الذي وضع للمستقبل في الحال . قال تعالى : ( إنَّكَ ميتٌ وإنهم ميتون ) المجاز في كلمة : ميتٌ ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن المخاطب بهذا هو النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد خوطب بلفظ (ميت) وهو لا يزال حيًا بالنظر إلى ما سيصير إليه أي باعتبار ما سيكون. قال تعالى: (إنّي أراني أعصر خمراً) أي عصيراً سيتحول إلى الخمر، إذ هو حال العصر لا يكون خمراً . سر جمال المجاز : الإيجاز و الدقة في اختيار العلاقة مع المبالغة المقبولة. | |
|
bilaloo22
عدد الرسائل : 372 العمر : 30 الموقع : animcrazy.hooxs.com نقاط : 26371 تاريخ التسجيل : 16/09/2010
| موضوع: رد: ملخص للصور البيانية (التشبيه,الاستعارة و الكناية و المجاز المرسل) الجمعة أكتوبر 21, 2011 1:15 pm | |
| | |
|