شواصل يحيى شريف تألقه في بطولة الدرجة الثانية الفرنسية، وذلك عندما أمضى رابع أهدافه هذا الموسم، في المباراة التي جمعته سهرة أمس بنادي "شاتورو" وانتهت بواقع (3- 1)، يحيى شريف
وشهدت بروز نسيم أكرور هو الآخر، بعدما أمضى الهدف الثاني لنادي الجنوب الفرنسي. وتأخر إيستر بهدف قبل أن يٌعيده يحيى شريف إلى أجواء اللقاء، بعد تسجيله التعادل في (د61)، ليعطي أكرور عقب 5 دقائق من ذلك الأسبقية لأصحاب الأرض بالهدف الثاني، ويؤمن "بريفيل" النتيجة بالهدف الثالث في الأنفاس الأخيرة من اللقاء.
يحيى شريف يتحدث عن هدفه الرابع مع "إيستر":
"عدّادي لن يتوقف وسأستمر إلى أن أحقق هدفي ببلوغ المنتخب"
"الأنصار ينادوني "يايا.. يايا.. يايا" وهتافاتهم شجعتني على التسجيل"
= مرة أخرى سجلت هدفا مع فريقك الجديد "إيستر" وكان ذلك منذ قليل أمام "شاتورو" فهل من تعليق على ذلك؟ (الحوار أجري بعد اللقاء)
== الحمد لله الأمور تسير معي في الطريق الصحيح، فبعدما سجلت في آخر المباريات التي لعبناها ثلاثة أهداف كاملة، ها أنا أتمكن من جديد من توقيع هدفي الرابع في مرمى "شاتورو" في مباراة كنا خلالها متخلفين في النتيجة، قبل أن أعادل وتسهل الأمور بعدما تمكنا من تسجيل هدفين آخرين ضمنا بهما الفوز بثلاثية مقابل هدف وحيد في النهاية، ولعلمك أنني سجلت هدفا لما كنا متعادلين سلبا لكن الحكم رفضه بحجة التسلل رغم شرعيته.
= ما حكايتك مع الأهداف الحاسمة في كل مرة، لأن هدفك هو من أعاد فريقك إلى المباراة؟
== لا سرّ ولا حكاية سوى أني قمت بواجبي ما دمت مهاجما، صرحت لكم من قبل أن مهمتي تكمن في التسجيل، وما دام المدرب يضع ثقته فيّ فأنا مجبر على أن أكون في مستوى هذه الثقة، والحمد لله تألقت وسجلت مرة أخرى والعاقبة لأهداف أخرى.
= كيف كان استقبال الجمهور لك، لاسيما أنك كنت وراء الفوز في "تور" خلال الجولة الأولى؟
== استقبلوني لدى دخولي بالهتافات، ولدى خروجي بالهتاف باسمي أيضا، لأني خرجت متأثرا بإصابة خفيفة على مستوى الكاحل في نهاية اللقاء.
= كيف نادوك "عليلو" أم "يحيى شريف"؟
== منذ دخولي وهم ينادون "يايا.. يايا.. يايا" صدقني أن هتافاتهم وتشجيعاتهم لي رفعت معنوياتي خلال المباراة، بما أني سجلت من جديد، وآمل أن أكون عند حسن ظنهم مستقبلا خلال المباريات الهامة التي تنتظرنا.
= وهل سيتوقف عداد الأهداف؟
== لا لن يتوقف، كما قلت لكم من قبل إن ابتعدت عني الإصابات فلا خوف علي، وسيكون بوسعي أن أسجل أهدافا أخرى حاسمة، يتحقق على إثرها هدفي ببلوغ المنتخب الوطني إن شاء الله.
Favoris & Partage : | PLUS
نشرت