المبالغة فى استخدام المطهرات و الصابون المقاوم للجراثيم.
هناك دراسة نُشرت فى مجلة الصحة البيئية Environmental health خلال شهر نوفمبر 2010، أجراها باحثون فى قسم الصحة العامة بجامعة ميتشجان الامريكية، حذرت من التأثيرات السلبية للمبالغة فى استخدام المنتجات الاستهلاكية المنزلية المطهرة والمقاومة للجراثيم مثل الصابون المقاوم للجراثيم، والمناديل المبللة المطهرة وغسول الجسم المطهرِ، لاحتواء تلك المنتجات على مواد (ترايكلوسان Triclosan) و(بسفينول Bisphenol A) المصنفة ضمن السموم البيئية المسببة للاضطرابات الهرمونية(EDCs)، حيث إنها تتشابه أو تتنافس مع عمل الهرمونات بالجسم، بالإضافة إلى اضطرابات أخرى فى حيوانات التجارب تؤدى إلى الإصابة بالسرطان واضطرابات متعلقة بالخصوبة وتشوهات الأجنة... إلخ.
والاعتقاد الخاطئ لدى الكثيرين بضرورة العيش فى بيئة نظيفة خالية تماماً من الجراثيم، والمغالاة فى استخدام المنتجات المقاومة للجراثيم أمر غير صحى، حيث إن تعرض الجسم للجراثيم من شأنه المساعدة على نمو وتطور الجهاز المناعى اللازم لمقاومة العدوى بتلك الجراثيم.