حواء... يا أيتها النخلة الواقفة
يا ذات الظلال الوارفـــــــــــة
يا سيدتي...هل سمعت عن أولئك
القادمين بغير وجوه ؟؟؟
والواقفين على فاصلة الزمن...
وأنت كما أنت سيدة الأزمنة...
ولا ظل إلا ظلك...
وظل نخيل الجزائر...
حواء... ياأيتها النخلة الواقفـة
يا ذات الظلال الوارفـــــــــــة
حواء هذا الهوى تفرضه الأصول
لا ترفضه العقــــول...
بماذا يجيب آدم إذغ ما سئل
لماذا أحبك؟
وفيك ما يقصر القول عنه
وما يقول وما لا يقــــــــول...
وعشقي في نخيل الجزائر
إذا ما قلت فيه فيه شعـــــرا يطـــــــول
وشعرك إذا نفثت فيه من روحي يطول
وسواء عندي أغبت أم حضرت
فطيفك بدر وضاء في صدري
أبدا لا يدركه الأفـــــــــــــــــــول
أقــــــولها أو لا أقـــــــــــــــــول
سيان عندي...
فشعوري لا أرغبه يـــــــــزول.
سأظل أربيه صبيا بصدري...
بين قلبي وكبدي كيف شاء يجــول.
حواء... يا ايتها النخلة الواقفة
يا ذات الظلال الوارفـــــــــــة
يا ذات الظلال الوارفـــــــــــة
ثلاثون عاما تمر سيدتي،
أربعون عاما،
خمســون عـــــــــــــــــــــامْ
وأنا هنا تمضغني الأوهـــام
لا شيء الآن ورائي...
لا شيء الآن أمامي...
تساوى عنديَ الوراء و الأمـــام
فإذا وقفت لأنصفك...
مــــات على شفتيً كل الكـــلام
حـــواء...يا أيتها النخلة الواقفــة
يا ذات الظــــــــلال الوارفــــــة
فإذا سرقــــــوا سنــــابل حبك...
فمن ذا الذي يراهم؟
وإذا صـــادروا رسائل قلبك...
فمن ذا الذي يراهم؟
إذا سرقوك أنت...
وصــادروك أنت...
فمن ذا الذي يحترف الفـــــداء
فكلنا في الجرح ســــــــــــــواء
يا رفيقتي .... يا حـــــــــــــواء
حــــــواء...يا أيتها النخلة الواقفة
يا ذات الظــــــــلال الوارفـــــــة
لكــــن.....
حتى متى نبقى نسرق
في غفلة الرقيب طعم الوصـــال؟
كان هناك رجـــــال...
وما زال هناك رجال...
وكان الحب أكبر من أن يُطــــال
حــــواء...يا أيتها النخلة الواقفـــة
يا ذات الظــــلال الوارفـــــــــــة