أفادت تقارير صحفية مصرية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر فتح باب التحقيق رسمياً في أحداث إلقاء الجماهير الجزائرية لألعاب نارية خلال مباراة الخضر أمام المنتخب المصري.
وكان المنتخب الجزائري قد تغلب على مصر في السابع من يونيو بالجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا 2010 بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
ونشرت صحيفة المصري اليوم تقريراً تشير فيه إلى وصول خطاب رسمي من الفيفا لها يفيد بفتح الاتحاد الدولي لباب التحقيق في أحداث البليدة، والتي شهدت إلقاء الجماهير لمقذوفات نارية.
وأكدت الصحيفة أن تقرير مراقب المباراة أدان تجاوزات الجمهور، التي ألقت بحسب وصف الجريدة مقذوفات نارية وصواريخ على أرضية الملعب.
من المعروف أن الاتحاد الدولي وضع ضوابط أمنية صارمة، وهدد كافة الاتحادات الوطنية بعقوبات قاسية في حال وقوع أعمال شغب أو استخدام ألعاب نارية قد تتصل إلى خصم نقاط أو حتى الإقصاء من التصفيات.
وفي تقرير نشرته صحيفة الشروق الجزائرية قال محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري: "حذرت كافة الجماهير من قبل من خطورة تلك التجاوزات، وقد يجر المتاعب لنا ويتسبب في حرماننا من الجمهور أو عقوبات مالية ضخمة".
وفي ذات السياق نفى عضو الاتحاد المصري لكرة القدم أيمن يونس إمكانية إعادة المباراة بسبب تلك الأحداث، وأكد أن أقصى عقوبة قد تصل للغرامة المالية أو حرمانه من اللعب على أرضه.