بعد معرفتنا بنفسيات كل من الرجل والمرأة .. أحب أن أتطرق لتفكير الرجل والمرأة ..
من المعروف أن الرجل يستخدم الجانب الأيسر من عقله, بينما المرأة تستخدم الجانب الأيمن من عقلها نتعرف في البداية على صفات الجانب الأيسر ( الأرقام – التحليل – الترتيب – الخدمات التي يقدمها – القرارات – التخطيط – الواقعية)
أما صفات الجانب الأيمن من العقل ( العاطفة - الخدمات – الخيال – الإبداع- التناسق – الألحان – الذوق )
ولا يمنع لإنسان أن يدرب بحيث يمتلك المهارات ويكون قادراً على تشغيل النظامين معاً..
فعندما تتكلم المرأة لا تتكلم بصيغة قرارات أو أوامر وإنما ( سواليف – أو قصص) وأحيانا دلع حتى ترى معزتها, بينما الرجل يأخذ كل كلامها بقرارات..
فعندما المرأة تحكي قصة معينةأو موقف عابر فإن الرجل يعتقد أنها تتنظر أو تريد منه في النهاية حل أو علاج لمشكلة, بينما هي تحكي لمجرد أنها تريده أن يسمع لما تقوله..
أوضحت الدراسات أن المرأة تتكلم أكثر مما تسمع, بينما الرجل يسمع أكثر مما يتكلم ..
فالمرأة تتكلم تقريباً 14000 كلمة في اليوم , بينما الرجل يتكلم 8000 كلمة في اليوم.
كشفت الدراسات الحديثة وجود صمام يربط بين المخ الأيسر والمخ الأيمن , فإذا الرجل أراد ان يستخدم العاطفة مثلاً وهي الصفات الموجودة في القسم الأيمن يحتاج إلى أن ينتقل عن طريق هذا الصمام وينتقل إلى القسم الأيمن ويستفيد من هذه الصفات الموجودة في القسم الأيمن .. وكذلك المرأة..
والصمام الموجود عند المرأة أوسع من الصمام الموجود عند الرجل وذلك بحكم طبيعة المرأة..
فطبيعة المرأه وتكوينها السيكولوجي وطرق تفكيرها هي أقدر من الرجل في إدارة المنزل
وأوضحت الدراسات أن أصعب الإدارات في العالم , بل أصعب من إدارة الدول هي
( إدارة المنزل)
لذلك المرأة أنجح في علاقاتها الإنسانية من الرجل..
نظرة الرجل للأمور:-
-الرجل ينظر إلى الأمور أو إلى الصورة بشكل كامل , أما المرأة فتنظر إلى تفاصيلها.. المرأة نظرتها تفصيلية أما الرجل فالنظرة العامة تكفيه .. إذن طبيعة الرجل (الإجمال) بينما طبيعة المرأة ( التفاصيل)..
وقد يكون ذلك ناتج عن طبيعة حركة الرجل في المجتمع , ويكون هدفه تأمين مستقبل زوجته وأولاده..-
-احتياج الرجل لوقت أكثر من المرأة حتى يجمع عواطفه ويخرجها, فالرجل عندما يتكلم عن العاطفة لابد من الانتقال من الأيسر إلى الأيمن عبر الصمام وينسق الكلام ويقول عما في خاطره لذلك يحتاج لوقت, إلا إذا كان الرجل نشأ في بيت وأسرة كلامهم طيب يحتوي على العاطفة الدائمة ,لذلك يتحتم على الزوجة فهم طريقة تفكير الزوج ومعرفة نفسيته لإدراك مدى عاطفته , وليس لاتهامه بأنه عديم الإحساس..
- طريقة تفكير المرأة ونفسيتها العاطفية الموجودة دائماً ذلك بحكم أنها هي التي تحتضن الأولاد وتربي وترضع وتراعي شئون المنزل.....
طريقة التعبير عن العواطف:-
- القسوة موجودة دائما ًبحكم البيئة الصحراوية - يقول رسولنا الكريم ( ما من نبي إلا كان راعياً للغنم )
- فبعض الرجال لا يتكلمون مع زوجاتهم الكلام الجميل المدلل, لكنهم يثبتون حبهم لزوجاتهم بالإنتاج .. وهذه طريقة أخرى لتفسير الزوج حبه لزوجته ..
فهو يفسر لها بجلب الأغرض والمساعدة لها في الأعمال ( تفسير مادي) عكس المرأة التي تثبت حبها لزوجها بالكلام الجميل ..لأن الرجل بالنسبة له الكلام ليس له قيمة.. وإنما القيمة في الأعمال
- الرجل مهيأ للتفكير في حل المشاكل بينما المرأة مهيأة للتنفيذ أو القيام بالأعمال
- الرجل عنده تميز في التخطيط وفي الترتيب, المرأة تميزها في التنفيذ..
أثر الاختلاف الجسدي والعضوي للرجل والمرأة :-
المرأة وظرفها الجسدية وأثرها الدائم على نفسيتها, فمرور المرأة بظروف صحية كالدورة الشهرية أو ظروف حمل وولادة – لذلك لابد للزوج أن يفهم ظروف المرأة وفهم ومراعاة نفسيتها, فالمرأة يتقلب طبعها ومزاجها باختلاف ظروفها الصحية, عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه, عندما طلق امرأته, واخبر النبي عليه الصلاة والسلام, فقال له: هل هي على حيض, ارجع لها فإنها لم تطلق .. )
فالإسلام لم يطلق المرأة وهي في حيض ولذلك حكمة نستفيد منها..
- انشغال الزوج أو الرجل في الإنتاج والعمل والمشاريع طوال اليوم فبمجرد دخوله للمنزل لابد للزوجة من مراعاة نفسيته وصحته, وفترة النقاهة التي لابد أن يمر بها
- مراعاة غيرة الرجل من المرأة بسبب عملها أو إنتاجها, فعدم إنتاج الرجل وإنتاج المرأة ونجاحها يسبب الغيرة والمرض لأن الرجل مخلوق للإنتاج..
- فيكون الحل في تلك الأمور: تخاطب الزوجة لزوجها (إحنا, نحن) بدلاً من (أنا)
مشاركته في الأعمال, إسماعه المشاكل والبحث عن الحل لديه وشكره وإحساسه بنجاحه.. عدم الكلام عن نجاحها عندما يكون لديه مشاريع خاسره, ومحاولة نسب الفضل لديه ..