abdelatif
عدد الرسائل : 11 SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">مرحبا بك</marquee></fieldset></form> نقاط : 29351 تاريخ التسجيل : 30/10/2008
| موضوع: حياة النبي صلئ الله عليه و سلم الأحد مارس 29, 2009 11:12 am | |
| محمد رسول الله قائد ـ نبي ـ رسول(571م ـ 632م) أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم من قبيلة قريش من نسل عدنان، ونسب رسول الله يصل إلى إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام، النبي العربي الأمي خاتم الأنبياء والمرسلين أرسله الله للعالم كله شريعته ناسخه لكل الشرائع السابقة، أيّده الله بالمعجزات والوحي وأكبر معجزاته القرآن الكريم، وكانت ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلّم بمكة عام، الفيل وهو العام الذي حدثت فيه حادثة أصحاب الفيل، الموافق سنة 571م، وكان رضاعه في بادية بني سعد أرضعته حليمة السعدية.وخلال وجوده في بني سعد كانت حادثة شق الصدر لرسول الله صلى الله عليه وسلّم، ثم رجع إلى أمه آمنة بنت وهب حتى ماتت وعمره ست سنوات. فكفله جده عبد المطلب ومات جده بعد سنتين فكفله أبو طالب وأثناء كفالة أبي طالب لرسول الله صلى الله عليه وسلّم سافر معه إلى الشام في تجارة فرآه الراهب بحيرا فبشّر عمه وحذّره اليهود.وعمل عليه الصلاة والسلام برعي الغنم وشهد حلف الفضول، وكان صاحب أخلاق كريمة حتى سمّاه قومه بالصادق الأمين، وكان زواج النبي صلى الله عليه وسلّم بخديجة بنت خويلد عندما بلغ الخامسة والعشرين من عمره، وشارك عليه الصلاة والسلام ببناء الكعبة ووضع الحجر الأسود، وحببت إليه الخلوة للعبادة والتفكر فكان يقضي شهراً في غار حراء يتعبّد ويتفكّر ثم بدىء بالرؤيا الصادقة، ولما بلغ الأربعين كان ابتداء الوحي أثناء اختلائه صلى الله عليه وسلّم في غار حراء. وشرع يدعو الناس من حوله سراً إلى الإسلام، فآمن به البعض واستمرّت دعوة النبي صلى الله عليه وسلّم السريّة قرابة الثلاث سنوات كانوا يجتمعون خلالها في دار الأرقم.ثم أعلن الدعوة للإسلام. وبدأت بذلك مرحلة الجهر بالدعوة فدعا للإسلام ونبذ الأوثان والخرافات ولكن قريش هزئت به وآذته، فصبر وحماه عمه أبو طالب حتى مات. وأسلم عمه حمزة وعمر بن الخطاب فقوي بهما. واشتدّ أذى قريش لأصحابه فأذن لمن ليس له عشيرة تحميه بأن يهاجر إلى أرض الحبشة فهاجرت مجموعة (وقد كانت الهجرة إلى الحبشة منفساً لهم) ثم اجتمع المشركون على منابذة بني هاشم والمطلب ابن عبد مناف لأنهم رفضوا تسليم النبي لقتله وسكنوا شعب أبي طالب وأصابهم جوع وفقر كبير خلال الحصار في شعب أبي طالب الذي استمر خلال ثلاث سنوات ثم انتهى الحصار. وخرج رسول الله إلى الطائف فصدوه وفي هجرة النبي صلى الله عليه وسلّم إلى الطائف والصد عنها درس بليغ للدعاة. وأسري به إلى بيت المقدس ثم عرج به جسداً وروحاً إلى السماوات السبع وسميّت هذه الرحلة بالإسراء والمعراج، وفيها فرضت الصلاة. ثم بدأ يعرض نفسه على القبائل في مواسم الحج لينصروا دينه فأسلم بمكة ستةً من الأوس والخزرج من أهل المدينة وعادوا إليها، فلم يلبث أن جاءه منهافي العام الثاني اثنا عشر رجلاً فآمنوا به وبايعوه بيعة العقبة الأولى، فبعث معهم مصعب بن عمير ليعلمهم شرائع الإسلام والقرآن، فلم يمض غير قليل حتى انتشر الإسلام في المدينة ووفد على النبي جمع من أهلها فدعوه وأصحابه إلى الهجرة إليهم وعاهدوه على الدفاع عنه وبايعوه بيعة العقبة الثانية. فأجاب دعوتهم وأمر أصحابه بالخروج من مكة، ثم لحقهم وبلغ قريش خبر الهجرة إلى المدينة فتبعوا النبي ليقتلوه فنجا ودخل المدينة وبنى فيها مسجده. وفي سنة دخوله المدينة يبتدىء التاريخ الهجري وكان ذلك سنة 622هـ ولم يتركه مشركو قريش آمناً في دار هجرته بل كانوا يقصدونه لقتاله فيها حتى نزلت آيات الإذن بالحرب وكانت الآيات تنزل قبلها آمرة بالصبر وكانت المعركة الأولى بينه وبين المشركين في غزوة بدر بجوار المدينة في رمضان من السنة الثانية للهجرة، وفي السنة الثالثة كانت غزوة أحد في الجبل المشرف على المدينة وكانت حادثة يوم الرجيع وفي الرابعة غزوة ذات الرقاع وبدر الثانية وحادثة بئر معونة وفي السنة الخامسة غزوة الخندق وغزوة بني قريظة وغزوة بني المصطلق وفي السادسة غزوة ذي قرد وصلح الحديبية وبيعة الرضوان وفيها بعث النبي الرسل إلى كسرى وقيصر والنجاشي وغيرهم من عظماء الملوك كالمقوقس بمصر والحارث الغساني بالشام يدعوهم إلى الإسلام. وفي السنة السابعة كانت غزوة يهود خيبر وعمرة القضاء وفي الثامنة غزوة مؤتة وغزوة حنين وفتح مكة وكانت معقل المشركين من قريش وغيرهم وفي التاسعة غزوة تبوك وكان النصر في أكثر هذه الوقائع للمسلمين. وفي العاشرة أقبلت وفود العرب قاطبة على النبي صلى الله عليه وسلّم وهو بالمدينة وبعث علي بن أبي طالب إلى اليمن فأسلمت همذان كلها وتتابع أهل اليمن وملوك حمير على الإسلام. وحج أبو بكر بالناس في السنة التاسعة وحج رسول الله صلى الله عليه وسلّم حجة الوداع سنة 10هـ وكانت خطبته فيها وهو على ناقته من أطول خطبه وأكثرهنّ استيعاباً لأمور الدنيا والدين وفي أواخر صفر سنة 11هـ بعث النبي أسامة بن زيد على رأس جيش إلى الشام ولكن الجيش توقف عندما مرض النبي صلى الله عليه وسلّم وكانت وفاة رسول الله في 12 ربيع الأول عام 11هـ حيث دُفن في مرقده الشريف بالمدينة المنوّرة. | |
|