أبو
القاسم الشابي
أبو القاسم الشابي شاعر تونسي حديث ولد سأنة 1909 م بقرية الشابية جنوب
تونس
درس بالزيتونة ثم بكلية الحقوق حتى سنة 1930 م تحمل أعباء أسرته بعد
وفاة والده
أصيب بتضخم القلب فمات شاباً سنة 1934 م اكتسب ثقافة أدبية
واسعة باطلاعه على
التراث الأدبي القديم وقراءته للترجمات الآبية وتأثر
بأدباء المهجر وخاصة جبران كان
شاعرا رومانسيا خلف من الآثار الأدبية :
الخيال الشعري عند العرب ، أغاني الحياة .
سليمان العيسى
سليمان العيسى شاعر سوري ولد 1921 بقرية النعيرية غرب أنطاكيا تلقى تعليمه
الأول
على يد والده فحفظ القران والمعلقات وديوان المتنبي التحق بمدرسة
أنطاكيا ثم واصل
تعليمه الثانوي في حماة واللاذقية ودمشق أتم تحصيله العلمي
في دار المعلمين بغداد فعاد
أستاذا للغة والأدب العربي في الحلب حيث أمضى
عشرين عاما يدرس ويناضل وهو قومي
النزعة سجل في شعره نضال الشعوب العربية
في سبيل الاستقلال والحرية .
ابن الرومي
ابن الرومي شاعر عباسي ولد سنة 221 ببغداد وبها نشأ و تأدب وعرف بالتشاؤم
والطيرة
تعمق ذلك في نفسه بعد فقده لزوجته وأولاده الثلاثة ولم ينل حظوة
لدى الأمراء والوزراء
والخلفاء ، نبغ في الشعر وتميز في فني الوصف والهجاء
قتل مسموما سنة 284 مخلفا ديوانا من الشعر .
إليا أبو ماضي
إليا أبو ماضي شاعر عربي لبناني حديث ولد سنة 1889 بقرية المحيدثة وفي زاول
دراسته
حتى بلغ الحادية عشر هاجر إلى الإسكندرية وظل بها عشر سنوات يشتغل
ببيع التبغ
ويشتغل في وقت فراغه بقراءة الأدب العربي القديم ثم أخذ في نظم
الشعر ونشره في الصحف والمجلات المصرية .
هاجر إلى أمريكا سنة 1911 واستقر بها عدة أعوام اشتغل خلالها بالتجارة
واشتغل
بالصحافة عند بقائه بنيويورك 1916 أنشأ فيها جريدة ( السمير) وانظم
إلى الرابطة القلمية
عند تأسيسها سنة 1920 توفي عام 1957 مخلفا ثلاث
مجموعات شعرية : ( تذكار الماضي ، الجداول ، الخمائل ).
الحطيئة
الحطيئة هو أبو مليكة جرول بن أوس العبسي شاعر جاهلي أدرك الإسلام فكان أحد
الشعراء المخضرمين اسلم زمن الرسول ( ص ) ثم ارتد بعد وفاته ثم عاد إلى
الإسلام من
جديد غير انه ضعيف الدين والعقيدة اشتهر بتفوقه في غرض الهجاء
الذي سلطه على
خصومه بل على نفسه وأهله توفي سنة 59 مخلفا ديوانا من الشعر
أحمد شوقي
أحمد شوقي شاعر مصري معاصر ولد سنة 1868 بالقاهرة التحق بالمدرسة في سن
الرابعة أنهى
دراسته الابتدائية والثانوية لينظم إلى كلية الحقوق ثم الترجمة ورحل إلى
فرنسا سنة 1887
على نفقة الخديوي توفيق حيث أتم دراسته في الحقوق وتمكن من
التعرف على الأدب
الفرنسي والقديم منه خاصة ليعود إلى مصر سنة 1891 وعاش
حتى1915 في رعاية
الخديوي عباس حلمي وبقي حتى هذا التاريخ شاعرا للقصر وبعد
سقوط ولي نعمته نفي
مختارا إلى إسبانيا وداع إلى مصر سنة1919 فاستقل عن
القصر وأخذ يتجه بشعره نحو
الشعب ومنذ سنة 1927 بدأ شوقي في نظم الشعر
المسرحي الذي يمثل أهم مظاهر التجديد في الشعر العربي . توفي سنة 1932
ومن آثاره الأدبية خلف : ( الشوقيات ، ديوان الشعر من أربعة أجزاء ،
والمسرحيات الشعرية :علي بك الكبير مجنون ليلى ، عنترة ، كليوباترا ) .
مفدي زكريا
مفدي زكريا شاعر الثورة الجزائرية ولد بقرية بني يزقن سنة 1913 تلقى تعلمه
الأول في
الكتاب ثم ارتحل إلى تونس والتحق بالمدرسة الخلدونية ثم بجامع
الزيتونة وبعد رجوعه
إلى الوطن ساهم مساهمة فعالة في النشاط الأدبي
والسياسي والثوري تعرض للسجن ( 5 )
مرات متوالية آخرها سنة 1959 والتحق
بصوف جبهة التحرير الوطني خارج الحدود وعاد
سنة 1962 واصل نضاله وإبداعه
الأدبي إلى أن وافته المنية سنة 1977 ومن آثاره ( اللهب المقدس ) (
الإلياذة ) .
نازك الملائكة
نازك الملائكة شاعرة وناقدة. ولدت في بغداد العراق سنة1923 . أنهت دراستها
في الثانوية
في بغداد ، حملت ليسانس اللغة العربية من دار المعلمين العالية
في بغداد ، نالت دروساً
خاصة في جامعة برنستون وجامعة وسكونسن لإعداد
الماجستير في الأدب المقارن أستاذة
اللغة العربية في جامعات بغداد والبصرة
والكويت. نشأت نازك في بيئة أدبية كانت فيها الأم
كما كان الأب شاعرين
ينظمان الشعر. نظمت الشعر الحر كما نظمت الشعر التقليدي، كانت
مولعة
بالموسيقى وقد أتقنت العزف على العود على يد الأستاذ محي الدين حيدر. درست
اللغة اللاتينية لعدة سنوات ودرست الأدب اللاتيني كما درست
الأدب الفرنسي والأدب الإنكليزي وقد كتبت النثر والنقد الأدبيين إضافة
لكتابتها للشعر،
أثَّرت فيها وفاة أمها التي رأتها في مشهدها الأخير بعد
العملية التي أجريت لها في لندن
من مؤلفاتها: ( عاشقة الليل.ديوان نازك الملائكة./ يغير ألوانه البحر./ نحو
عالم عربي أفضل/. شجرة القمر.)
سميح محمد القاسم
سميح محمد القاسم حسين شاعر. ولد في الزرقاء، الأردن سنة 1939 . تعلّم في
مدرسة
راهبات اللاتين ومدرسة الرامة الابتدائية، انتقل إلى كلّية« تيرا
سانطة» الناصرة، فالثانوية
بالناصرة مفتّش في دائرة تنظيم المدن في
الناصرة. صحافي في مجلّتي الغد والجديد وفي
جريدة الاتحاد في حيفا، رئيس
تحرير مجلّة هذا العالم ومجلّة الجديد سابقاً. عضو كلّ من
حركة الأرض
والحزب الشيوعي« راكم»، ولجنة حقوق الإنسان ولجنة أنصار السجين كان
سميح
القاسم أوّل شاب عربي درزي يتمرّد على قانون التجنيد الإجباري الصهيوني على
أبناء طائفته ،اعتقل وسجن وفرضت عليه الإقامة الجبرية مرّات عديدة ، أسس
حركة«
الشبّان الدروز الأحرار» في أواخر الخمسينات لمناهضة السياسة
الصهيونية ، شارك في«
حركة الأرض» اتجاهاته من مؤلفاته الشعرية : ( مواكب
الشمس /. دمي على كفّي /. سقوط
الأقنعة. / إسكندرون في رحلة الداخل
والخارج. / ديوان سميح القاسم. / الموت الكبير / . ديوان الحماسة /. رواية
إلى الجحيم أيها الليلك ).
أبو العلاء المعري
أبو العلاء المعري شاعر وأديب عربي قديم ولد سنة 463 بمعرة النعمان وينسب
إليها
،أصيب بالجدري ففقد بصره أخذ مبادئ اللغة عن والده ثم سافرا طالبا
العلم إلى إنطاكية
واللاذقية وطرابلس وبغداد عاد إلى مسقط رأسه وقرر
الاعتزال في بيته بعد وفاة أمه وقد
عزلته 49 سنة ولقب برهين المحبسين توفي
المعري سنة 449 خلف من الآثار الأدبية : ( سقط الزند ، اللزوميات ، الفصول
والغايات ، رسالة الغفران ...)