كشف مصدر من الاتحاد الدولي لكرة القدم أن السويسري والتر غاغ
وأكد مصدرنا أن ولتر غاغ ركز في تقريره بشأن أحداث القاهرة على التصرفات التي قام بها المصريون تجاه المنتخب الجزائري منذ وصوله إلى مطار القاهرة وإلى غاية مغادرة كل اللاعبين لنفس المطار.
ومن أهم النقاط التي يمكن أن تغرق الفراعنة وتضاعف من عقوبتهم هي تدوين والتر غاغ وبالتفصيل قضية المسلك، حيث أكد مصدرنا أنه كتب بالحرف الواحد في تقريره “المسافة التي تفصل مطار القاهرة بالفندق تفوق الثلاث دقائق، إلا أن حافلة الخضر استغرقت حوالي 15 دقيقة لتصل إلى فندق ابروتيل موفمبيك”.
وأشار تقرير غاغ أن سائق الحافلة استغرق مدة طويلة بين المطار والفندق مما مكن الجماهير من رشق لاعبي المنتخب الجزائري بالحجارة.وأكثر من هذا جاء في تقرير الخبير السويسري أن زجاج الحافلة المكسر كان من الخارج وليس من الداخل كما زعم بذلك مسؤولو الاتحاد المصري لكرة القدم.
وكشف التقرير المقدم للجنة العقوبات بالفيفا أن والتر غاغ وجد عددا كبيرا من رجال الأمن المصريين بالزي المدني داخل الحافلة التي تعرضت للرشق بالحجارة يحاولون تنظيف الحافلة من الزجاج الكثيف الذي كان بداخلها.وشدد غاغ على نقطة تنظيف الحافلة من طرف رجال الأمن، ليؤكد بأن تعرض لاعبي الخضر للرشق كان من الخارج وليس من الداخل وهو ما سيغرق أكثر الفراعنة في مستنقع العقوبات.