hichem مشرف
عدد الرسائل : 37 العمر : 34 SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104">
<legend><b>My SMS</b></legend>
<marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">مرحبا بك</marquee></fieldset></form> نقاط : 28587 تاريخ التسجيل : 08/10/2008
| موضوع: الصهاينة يهربون من قتال الجزائريين للابدددددددددددددددددددددددد الجمعة يناير 09, 2009 6:50 pm | |
| أكاذيب يروج لها العدو ويثبتها في عقولنا في مواجهة صمت غير مبرر لأصحاب الحق.. أبطال وهميين لانتصار مزعوم.. آلهة مصنوعة من الخوف ومعجونة بالجبن يسجد لها بنو صهيون ويقدمون لها فحولة العرب وتضحياتهم قرابين.
اليهود يعبدون العجل الذهبي حتى اليوم
أثناء قراءتي لكتاب "قادة إسرائيل" للكاتب الصهيوني "زئيف شيف" استوقفتني فقرات في غاية الأهمية، شيف يقول : في كل حرب إسرائيلية ـ عربية تتقدم المؤسسة العسكرية بـ "بطل" شعبي ليعبده اليهود، وذلك لضمان استمرارية سيطرة المؤسسة العسكرية، وهذا البطل لا يعد سوى تكرارا لأسطورة العجل الذهبي الذي عبده يهود موسى في سيناء بينما كان يتلقى الوصايا العشر من الرب، ففي حرب عام 1948 كان العجل الذهبي للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية هو الجنرال "يادين" البروفيسير في التاريخ اليهودي، وفى حرب 1956كان هذا المعبود هو الجنرال "موشى ديان"، وفى حرب 1967 كان هذا البطل هو جنرال الجو "مود"، أما في حرب أكتوبر كان الأمر يختلف تماما، فقد رأت المؤسسة العسكرية خلق هذا المعبود الجديد ولكن لأسباب سياسية، وكان يجب أن يكون البطل هذه المرة جنرالا ليس كغيره من جنرالات إسرائيل المعروفين، جنرال له أكثر من شخصية، وأكثر من ثوب، وهذا ما انطبق على الجنرال "إرييل شارون" الذي فرض نفسه ليصبح بطلا لأول حرب تهزم فيها إسرائيل، وشارون هو بطل "الثغرة" التي كانت في الأساس أشبه بالمسلسل التليفزيوني، وكان الغرض منها خلق أو صناعة العجل الذهبي الجديد وهو شارون، فقد كان شارون هو المرشح لمنصب رئيس الأركان بدلا من دافيد اليعازر، وذلك قبل حرب أكتوبر، ولكن غولدا مائير وبنحاس سابير زعماء حزب العمل الموحد الحاكم رفضا هذا التعيين واختارا الجنرال اليعازر، واثر ذلك تقدم شارون باستقالته من الجيش لينظم "قبل الحرب" حركة ليكود، أي حركة توحيد الأحزاب اليمينية المعارضة ضد استمرار ائتلاف حزب العمل في الحكم، ونجح شارون في إيجاد وحدة حقيقية بين الأحزاب اليمينية المتطرفة وعلى رأسها حزب "حيروت" الذي يرأسه "مناحم بيغين"، وكان نجاح شارون يعد نجاحا لمخطط بيغين، فمناحم بيغين هو الذي شجع شارون على الثورة ضد بقية زملائه في القيادة العسكرية الإسرائيلية، كما شجعه على الانضمام للمعارضة السياسية، وكان وراء جهود شارون لتوحيد المعارضة في جبهة "ليكود" القوية" وكان هدف بيغين هو الحصول على شخصية شعبية قوية تزيد من شعبية حزبه في الانتخابات التالية، وكانت الشخصيات الشعبية في ذلك الوقت من رجال الجيش الإسرائيلي، ومع بداية حرب أكتوبر تحتم على شارون العودة للجيش وتحت قيادة "جونين" الذي كان مرؤوسا له في القيادة الجنوبية أي في الجبهة مع مصر قبل استقالته، ومنذ اللحظة الأولى اختلف شارون مع رئيسه المباشر الجنرال "شمويل جونين" واشتد الخلاف بينهما حتى أدى إل
ـ انهيار جونين بجلطة دماغية بعد ضياع معظم قواته في معركة الأديبة أمام القوات الجزائرية.
ـ قيام شارون بثلاث هجمات مضادة ضد القوات المصرية والجزائرية انتهت كلها بهزائم متتالية لقواته، واحتلال قوات العدو لمقر قيادته المتقدمة، ومركز قيادة وسط سيناء في تل "كاتب الخيل".
إصرار صهيوني على إخفاء بطولات الجزائريين
تلك المعلومات جعلتني أمسك بطرف الخيط الموصل لتفاصيل ما بعد معركة الزيتية التي تحدثنا عنها سابقا..
فقادني البحث إلى مذكرات الجنرال "اسحق حوفي"، الذي كتب في صدرها قائلا : إن المعلومات المتعلقة بنتائج المعارك مع الوحدات الجزائرية تحجبها دائرة التأريخ في الجيش الإسرائيلي كما تحجب معلومات كثيرة أخرى عن حرب أكتوبر.
حوفي يقول أيضا أنه طلب الإطلاع على البروتوكولات التي كان قد كتبها أحد ضباطه في الفترة التي كان فيها قائدا لأحد الألوية المدرعة بالمنطقة الجنوبية، والتي تحدث فيها عن المواجهات مع القوات الجزائرية، فحجبوها عنه ولم يوافقوا على منحه حق قراءتها ، قائلا :" برروا هذا بأن ثمة معاهدات تحتم إبقاء هذه المعلومات طي الكتمان، وأن سوريا ومصر لم يسمحا حتى الآن بفتح ملفات تلك الحرب ولذلك فليس من العدل أن تفتحها إسرائيل وحدها".
وفي فقرات أخرى يقول حوفي : ما شاهدته بعيني يؤكد لي وللشعب الإسرائيلي أن قواتنا تكبدت في معركة الزيتية خسائر فادحة، ولم يكتف العدو بما حققه من مكاسب، فشن هجوما معاكسا لم يحاول الجنرال شارون إيقافه أو التصدي له، فقد كانت قوات العدو مترجلة ولا تمتلك عربة واحدة، في حين كانت قواتنا لا تزال بحوزتها أكثر من 160 دبابة و50 مدرعة نصف جنزير، وظلت قوات العدو التي لم يتجاوز تعدادها الـ 400 فرد معظمهم من القوات الخاصة الجزائرية تتعقب قواتنا موقعة فيها عدد من الخسائر، وليت الأمور انتهت عند هذا الحد، بل استطاعت هذه القوات الوصول إلى مركز قيادة القوات الإسرائيلية في منطقة "كاتب الخيل"، فاستولت عليها، وقتلت كل جنودنا بالمنطقة، ومرة أخرى يفر شارون من المواجهة.
ويضيف حوفي : لا أفهم لماذا تخفي المؤسسة العسكرية هذه المعلومات الخطيرة عن الشعب؟، إننا نتحدث عن فرار بالآليات الثقيلة أمام حفنة من المشاة، إن الاستمرار في التعتيم على هذه الحقائق من شأنه أن يجرفنا جميعا إلى الهلاك، فيجب أن يعرف كل إسرائيلي أن تفوقنا العسكري لن يجعل إسرائيل في منأى عن يد العرب، إنهم لديهم الاستعداد لمواجهتنا بالسكين والعصا واثقين أنهم أقوى من سلاحنا، فهل تجدي سياسة إخفاء الفضائح نفعا مع اناس يرمون بأجسادهم للموت.
ومن مذكرات الجنرال "اسحق حوفي" إلى كتاب "إخوتي أبطال المجد" للصحفي الصهيوني "ايلان كفير" تستغيث الحقيقة، "كفير" يقول : أثناء فرار القوات الإسرائيلية من الزيتية، ومع حالة الإرباك الكبيرة التي وقعت فيها تلك القوات جراء مطاردة عدد من عناصر القوات الخاصة المصرية والجزائرية لها، قمت كتيبة دبابات إسرائيلية بفتح النيران عن قرب على مجموعة من الجنود الإسرائيليين وقتل بعضهم وجرح الآخرين بدم بارد كما قال أحد الناجين، لمجرد اعتقاد جنود الكتيبة بأن الجنود المقابلين لهم عناصر من قوات العدو، فقد كانت حالات الذعر وهواجس الحصار تطارد القوات المنسحبة بشكل فاق الوصف، وينقل الكتاب عن أحد الناجين وهو "موشيه ليفي" قوله:" إنه لم يشفع للجنود الإسرائيليين كونهم عزل لا يحملون أي سلاح ويتحدثون العبرية بطلاقة، ويعرفون أسماء قادة الكتائب الإسرائيلية، فقد فتح رفاقهم عليهم النار، فقط لأنهم اعتقدوا بأنهم عرب".
ويسرد الكاتب شهادة أحد قادة الدبابات الفارة، وهو العريف أول "شلومو أرمان"، الذي قال : أصيب دبابتي بنيران العدو، فانتقلت مع جنودي إلى دبابة أخرى إلا أن صاروخ ار بي جي أصاب الدبابة، فقفز ركابها محاولين الهرب، لكن زملائنا بدأوا يطلقون علينا النار، لقد كانت الفوضى عارمة والرعب تملك من قلوب الجميع، كان جنود العدو كالأشباح تظهر وتختفي في كل مكان .
الصهاينة والهروب من الجزائريين للأبد
في كتاب "إلى أين تمضى إسرائيل" الذي صدر عام 1974 ، يقول ناحوم غولدمان رئيس الوكالة اليهودية الأسبق : إن من أهم نتائج حرب أكتوبر 1973 أنها وضعت حدا لأسطورة "إسرائيل" في مواجهة العرب كما كلفت هذه الحرب "إسرائيل" ثمنا باهظا ـ خمسة مليارات دولار ـ وأحدثت تغيرا جذريا في الوضع الاقتصادي في "الدولة الإسرائيلية" التي انتقلت من حالة الازدهار التي كانت تعيشها قبل عام، غير أن النتائج الأكثر خطورة كانت تلك التي حدثت على الصعيد النفسي.. لقد انتهت ثقة "الإسرائيليين" في تفوقهم الدائم، ورغم كل ما بذله القادة السياسيون والعسكريون من مجهودات لإزالة هذه الهزة النفسية العنيفة، إلا أن هناك ألاف الإسرائيليين ممن شاهدوا بأعينهم "إسرائيل" وهي تنهار تحت أقدام العرب، كما أن هناك آلاف من الأعداء سواء مصريين أو عرب سيعودون لبيوتهم وبلادهم ليقصون عبر وسائل الإعلام قصص يندى لها الجبين.. انه العار الذي سيلاحق "إسرائيل" للأبد.
وفي فصل آخر من مؤلفه يتحدث الكاتب الصهيوني بعض مواقع الفضيحة، فيقول : لقد أيقن القادة السياسيون والميدانيين في الأيام الأربعة الأولى من حرب أكتوبر أن اختراق القوات العربية وإحداث ثغرة على القناة عبر مواقع القوات الجزائرية أمر مستحيل، وبالرغم من أن هذا العجز كان بالامكان تفاديه والتغلب عليه، إلا أن من وضعت في أيديهم المسؤولية كانوا ضعافا وقليلي الخبرة، بينما كان العدو المستهدف متمرس على القتال ومن فئة مجرمي الحرب، وكانت النتيجة صدور قرارات عمياء تعبر عن الجهل العسكري وسرعة قبول فكرة الهزيمة، وكان أخطر تلك القرارات تغيير الاستراتيجية العسكرية، لتفادي مواجهة القوات الجزائرية، والبحث عن منفذ آخر، فتركت أهم منطقة استراتيجية على قناة السويس، ليستخدمها العدو بحنكة في عملية تطوير الهجوم وتامين العمق المصري.
يواصل غولدمان : انسحب الجيش "الإسرائيلي" بعد معركة الزيتية لمسافة 15 كيلومتر للوراء تاركا قواعده وأسلحته للعدو، وتواصل التقهقر أمام ضربات العدو، وفي ليلة 14 أكتوبر وضعت خطة الثغرة الثالثة، في محاولة من شارون وحاييم بارليف لقطع القوات المصرية عن حليفتها الجزائرية والوصول للضفة الشرقية للقناة، وفي صباح 14 أكتوبر شنت قوات شارون أكثر من خمس هجمات انتهت كلها بالفشل، وبتدمير القوات الإسرائيلية بدرجة لم تشهدها "إسرائيل" من قبل، وأيضا بأسر عددا كبيرا من ضباط وجنود "إسرائيل"، وبناءا على ذلك أمر شارون بالتوقف واتخاذ المواقف الدفاعية بدلا من سلسلة الهجمات الفاشلة عن جريدة الشروق | |
|