إشراقة
هل من الممكن أن يصير الليل المظلم مشرق الانوار ؟ نعم يمكن ان يتبدد السكون الموحش بانحناء الأصلاب
وسجود الجباه
ويتبلل الجفاف اليابس بدموع الاسحار, وخشوع القلوب ,وتزكية الانفس الزكية ,وذكر الألسن
وسهر الاعين وجباه ساجدة وجنوب المتجافية
الحقيقة الكونية الجديدة
مستقر الشمس ..العبارة التي لم يفهمها احد زمن نزول القرأن
تحدث القران الكريم قبل 1400 سنة عن حقيقة لم يتوصل اليها العلماء الا منذ سنوات فقط
الا وهي مستقر الشمس
القرأن يتحدث عن مستقر الشمس
01 يقول تبارك وتعالى متحدثا عن الحقيقة العلمية لم يكن لأحد علم بها وقت نزول القرآن "والشمس تجري لها ذالك تقدير العزيز العليم "(يس 38 ) ففي هذه الآية العظيمة نحن أمام كلمة جديدة في مجال علوم الفضاء وهي "مستقر الشمس "هذه العبارة لم يفهمها احد زمن نزول القرآن ولكننا اليوم نجد العلماء يتحدثون عن حقيقة علمية وكونية جديدة وهي ما اصطلح عليها عند علماء الفضاء ب apex solar ولو سألنا علماء وكالة الفضاء الامركية NASA عن مستق الشمس فإنهم يقدمون تعريفا وهو بالحرف الواحد :
إن مستقر الشمس هو الاتجاه الذي تجرب الشمس والمجموعة الشمسية نحوه
أن هذا التعريف يتطابق تماما مع التعريف القرآني للكلمة فالقران يقول (والشمس تجري لمستقر لها)
والعلماء يقلون أن الشمس تجري باتجاه نقطة محددة هي مستقر الشمس وفي ذلك سبق علمي للقرأن
أن الوصف القرآني دقيق جدا من الناحية العلمية للشمس في حركتها فهي تجري جريانا با تجاه نقطة محددة
سماها القران (مستقر) وجاء العلماء في القرن الحادي والعشرين ليطلقو التسمية ذاتها
فهل هناك ابلغ من هذه المعجزة القرانية
سورة يس تتحدث عن الحقيقة العلمية
هناك اعجاز أخر في الاية الكريمة و هو ان الله تعالى لم يقل الشمس تسير او تتحرك او تمشي بل قال والشمس تجري وهذا يذل على وجود سرعة كبيرة للشمس ووجود حركة اهتزازية وليست مستقيمة او دائرية ولذلك فإن كلمة تجري هي الادق لوصف الحركة الفعلية للشمس
ولو تأملنا قوله تعالى في الاية التالية "لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا اليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون " (يس 53 ) ندرك ان هذه الاية قد تحدثت عن حقيقة علمية وهي ان جميع الاجسام في الكون تسبح في فلك محدد وفي هذه الاية الكيمة اشار الى الافلاك المختلفة للاجسام الكونية مثل الشمس والقمر فلا يمكن ان يلتقي هذا الفلك مع ذلك وهذه الحقيقة لم تتعف عليها البشرية الا مؤخرا
جريان الشمس لن يستمر الى الابد
ويقول علماء اليوم ان جرييان الشمس لن يستمر الى للابد بل هناك ادلة قوية على وجود نهاية واجل محدد تنتهي عنده الحياة الشمسية
والعجيب ان القران قد تحدث عن هذه الحقيقة العلمية قبل ذلك بقرون طويلة يقول تعالى يقول تعالى (وسخر الشمس والقمر كل يجري لاجل مسمى )"لقمان 29 " فقد وضع القران نهاية لجيان الشمس والقمر
في قوله تعالى (الى اجل مسمى) أي الى مدة محددة وهذا ما يتحدث عنه علماء اليوم
فسبحان الله الذي احكم أيته واخبرنا فيها عن حقائق لم يكن لاحد من البشر العلم بها من قبل انه بحق كتاب الاسرار والعجائب انها ايات عظيمة نتعرف عليها لندرك ان الله هو من خلق الشمس وهو من نظم الكون وهو من انزل القران وقال فيه
( وقل الحمد لله سيركم أيته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعلمون)