يطور العلماء دواءً يمحو الذكريات الحزينة والمحرجة، ما يطرح الكثير من التساؤلات حول مدى أخلاقية هذه الأدوية وفعاليتها.
وأفادت صحيفة “دايلي مايل” البريطانية أن خبراء سويسريين توصلوا إلى تطوير دواء أثبت فعاليته على الحيوانات، فقد ساهم في تلاشي الحاجز حول اللوزة في الدماغ، وهي العضو المسؤول عن تخزين الذكريات عند الثديات.
وتبين أن الحيوانات تتوقف عن الخوف من الأصوات المرتبطة بالصدمات الكهربائية ما يشير إلى أن الذكريات قد محيت.
ويتشارك البشر والحيوانات العضو ذاته، مما دفع العلماء إلى التأكيد على فعالية هذا الدواء عند المرضى.
وأشاروا إلى أن هذه الوسيلة العلاجية الجديدة تساهم في تخليص الناس من الذكريات الحزينة والمحرجة، مثل التعرض للإساءة في الصغر أو انتهاء علاقة عاطفية أو وفاة حيوان أليف، كما أنها تساعد الجنود على التخلص من ذكريات الحرب القاسية
غير أن البعض يرى أن هذه الحبوب قد تستخدم بطريقة لا أخلاقية فتمحي بعض الذكريات الجميلة التي قد يرغب المرء في الاحتفاظ بها.