بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد :
فقد عرض هذا السؤال على المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث في دورته السابعة عشرة
المنعقدة بمدينة سراييفو بدولة البوسنة والهرسك في الفترة من: 28 ربيع الي 2 جمادى الأولى 1428هـ الموافق لـ 15-19 أيار (مايو) 2007م، فأفتى بالتالي :
هذه المعالجة جائزة ولو جرى فيها كشف بعض العورة، وذلك بسبب الحاجة، والأصل وجوب توقي كشف العورة ما أمكن، وبقاء البطن منتفخاً بعد الولادة أمر غير طبيعي؛ لذلك فمعالجته ليعود إلى الوضع الطبيعي تعتبر مشروعة، وهذا بناء على قول جمهور العلماء أن عورة المرأة مع المرأة فيما بين السرة إلى الركبة.
وعلى قول آخرين من العلماء أن عورتها مع المرأة السوأتان، فهذا يجعل مثل هذه المعالجة جائزة دون حرج ما دامت السوءتان مستورتين. ولا بأس أن تقوم بهذه المعالجة ممرضة غير مسلمة، فالراجح أن عورة المسلمة مع غير المسلمة كعورتها مع المسلمة.
والله أعــــلــــــــــم.
طالع للمزيد :
ذهاب المرأة إلى الأطباء الرجال