مجموعة دروس مادة الفلسفة لطلاب البكالوريا+مقالات جاهزة +كيفية كتابة مقال

اضغط على الرابط في الاسفل

philo de nedjadi.rar

لا تنسى ترك رد او تعليق على الموضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع

[i]سلام عليكم و رحمة الله و بركاته أشكركم على هذا الموقع القيم و لي طلب عندكم مقالة فلسفية حول الفلسفة أمام تطور العلم؟جزاكم الله خيرا وو فقكم لما هو أسماو أجل/أحتاجها ليوم الأربعاء/.

مجموعة دروس مادة الفلسفة لطلاب البكالوريا+مقالات جاهزة +كيفية كتابة مقال 64

لقد بدأت الأطروحات والنظريات الفلسفية في الظهور في الحياة البشرية قبل الميلاد بعدة قرون. ولقد لعب الإغريق -اليونان- أدواراً مهمة في هذا المجال وخصوصاً في القرون الخمسة السابقة للميلاد، وقبل وبعد الميلاد ظهرت أيضاً فلسفات أخرى مع اليونانية، رومانية وشرقية- هندية وصينية وفارسية - ثم فلسفة إسلامية بعد ظهور الإسلام.

والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل لهذه الفلسفات المتنوعة دور أو أدوار في التطور العلمي الهائل الذي وصلت إليه الإنسانية في العصر الحاضر؟ لقد حدث تفاعل هائل بين الفلسفة والعلوم في القارة الأوروبية خصوصاً في حوالي منتصف الألف الثاني للميلاد. ففي القرن الخامس عشر الميلادي، صعق عالم الفلك والمفكر البولندي كوبرنيكوس (1473-1543م) العقل الأوروبي بنظريته التي برهن بها على دوران الأرض حول الشمس مثل أي كوكب آخر. ثم تتابعت بعد ذلك الاكتشافات العلمية المبنية على التجارب والمستندة على نظريات واطروحات فلسفية سابقة في مجالات علوم الرياضيات والفيزياء والكيمياء والهندسة والفلك وعلوم النفس وعلوم الأحياء.. إلخ. ومع بداية القرن السابع عشر الميلادي بدأت الثورة الصناعية في أوروبا مستفيدة من الاكتشافات العلمية المنبثقة من النظريات الفلسفية. ولهذا فقد وصلت أوروبا إلى تقدمها التقني العظيم في القرن التاسع عشر. يقول كلود برنارد (1813-1878م): إن الفلسفة تمثل من الناحية العلمية الطموح الأبدي للعقل الإنساني نحو معرفة المجهول. ومن هنا فإن الفلاسفة يتشبثون دائماً بالمسائل المثيرة للجدال وبالمناطق القليلة التي هي الحدود العليا للعلوم. وهم بهذا يشيعون في الفكر العلمي حركة تحييه وتهبه النبالة. إنهم يقوون العقل بتنميته بواسطة رياضة عقلية عامة، وفي نفس الوقت يوجهونه دائماً إلى حل المشاكل الكبرى الذي لا ينفذ وبهذا يجددون نوعاً من التعطش إلى المجهول ويضيئون نار البحث المقدسة. وكلاهما ينبغي ألا ينطفئ أبداً في نفس العالم. نقول: لقد وصلت الدول المتقدمة إلى قمة تقدمها التقني في القرن العشرين. يقول هادي فضل الله (1425هـ -2004م): إن ظاهرة التطور العلمي أخطر ظواهر الحضارة البشرية على الإطلاق، كما أنها من أكثر الظواهر الإنسانية تمثيلاً لحضور الإنسان ككائن عاقل، فضلاً عن فعاليته في العالم... لقد تضاعفت وبشكل ملحوظ مجلوبات العلم ونتائجه في القرن العشرين، حتى بات العلم عاملاً فاعلاً وحاسماً في تشكيل العقل الإنساني والواقع الخارجي على حد سواء وأضحت فلسفة العلم كذلك أهم فروع الفلسفة، لأنها تعبر عن روح العصر وطبيعة فعالية العقل فيه، كما تعبر عن الحوارات الهادفة التي تتلاقى فيها مختلف الآراء... ونتيجة لذلك فقد صاغت الفلسفة المبادئ المعرفية وفقاً للكشف العلمي الجديد الأمر الذي أدى إلى انقلاب في صياغة الفلسفة للمنهج العلمي على اساس أنه أصلح طريقة بوسع الإنسان أن يتعامل بواسطتها مع الواقع وحل ما يصادفه من إشكالات.. فمن منطلق التطور العلمي صارت الفلسفة لا تنظر إلى العلم كنسق نهائي، بل كفاعلية للإنسان تتحرك وتنمو دائماً عبر التفاعل مع الحضارات المختلفة، وفي إطار التطور التاريخي وتلاقت فلسفة العلم مع تاريخ العلم، وصارت فلسفة العلم تشمل موقف الإنسان أكثر من أية فلسفة وتشابكت علاقات فلسفة العلم واتسع مجالها نتيجة لانفتاح آفاق جديدة أمامها.. وعليه فإن العلم بمضمونه الثري المتألق والمتأزم على حد سواء، هو أفضل إرث للإنسان المعاصر، وبالفعل، فقد أجاد الإنسان الاستفادة من العلم بمعدلات تصاعدية مرتفعة استمرت ولا تزال كذلك غير آبهة بالانعكاسات السلبية التي قد تطرأ جراء التطبيق العلمي للنظريات العلمية.

ويقول هادي فضل الله أيضاً: عرف الإنسان في النصف الأول من القرن العشرين ثورة علمية قوية في مجالات الفيزياء والكيمياء والنقل والتواصل وغيرها، أحدثت انقلاباً جوهرياً في حياة المجتمع البشري، لكن مع بداية النصف الثاني من القرن العشرين وحتى اليوم، مر الإنسان ولا يزال يمر بتطورات مذهلة، تجاوزت مرحلة التعجب والدهشة بالعلم وتطوره، إلى مرحلة أدائه وتطبيقه وتوجيهه لحل المشكلات التي نتجت بفعل تطوره، كمشاكل البيئة والاتصالات والطاقة والنفايات والإنترنت والاستنساخ وأسلحة الدمار الشامل والعولمة... ومع التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية صار بالإمكان التدخل في آلية الجينات الوراثية عند الإنسان..

نقول: يبدو أننا في المملكة وفي العالم العربي بصورة عامة أمام تحد رهيب أمام دول العالم الأخرى، فنحن ضعفاء مقصرون من ناحية العلوم وفلسفتها، فالعلم هو الطريق إلى النجاة وحفظ الكرامة، وحفظ البلاد والعباد، فالعلم وما يصاحبه من بحوث وابتكارات هو الذي يضع الأمة والدولة في العتبات الأولى في سلم التقدم والتحضر. وللحقيقة والتاريخ ففي بضع السنوات القليلة الماضية يشعر الإنسان كمواطن في المملكة أن هناك حراكاً باتجاه التركيز على العلوم بمختلف أنواعها، وأن جامعات المملكة بتوجيهات سامية قد استشعرت بالأخطار المخيفة في نقص التركيز على العلوم وعلى الأبحاث العلمية وكيفية تطبيقها فبدأت تطرق هذا الطريق الطويل والذي ستكون نهايته بإذن الله أمن وتقدم.

المراجع:
د. عبدالرحمن بدوي 1984م. موسوعة الفلسفة.
د. هادي فضل الله (1425هـ - 2004م) مدخل إلى الفلسفة.
______________________
صاحب المقال: دور الفلسفة في التطور العلمي
د.عبدالرحمن بن سعود الهواوي

أرجوا أن تستفيدي

شكرا وجازاك الله خير ما فعلتي أختاه.

العفو أختي أمووووووووووووونة

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

لا مارسي لا واجب

شكرا جزيلا لك

merci

mercii

» دروس, ملخصات, مقالات, في الفلسفة تحضيرا لشهادة البكالوريا 2010 بروابط مباشرة! حمل الآن!‏
» دروس التاريخ ملخصة +منهجية كتابة مقال سنة ثلالثة جميع الشعب الملف الاول
» مجموعة مواضيع و حلولها في مادة الفلسفة لبكالوريا