خدعوك فقالوا

خدعـــوكِ فقـــــــالوا ... ~~ نريد تحريركِ ~~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيتها المسلمـــة ...

إفقهي ما يحــاك ضدكِ..واعلمي أنهم ما نادوا بتحريرك
إلا لأمر يـــراد !!
فكوني فطنة لبيبة وقولي ..

نعم... للتحرر من ضغط النفس و هواها و شهواتها

نعم... للتحرر من العادات المنحرفة و الاعراف الضالة و
الاخلاق الذميمة

لكن الحرية المزعومة التي يدعون إليها،الإنطلاق بلا قيود ولا

ضوابط و الخروج عن الدين و المثل و الفضائل ..

~~ فإن الحرية الحقة هي التحرر من كل ما أسموه حريـــــة ~~

واعلمي أن في صلاحك صلاح المجتمع كله وفي فسادك

فساد المجتمع كله،فإذا ربيت المرأة تربية صحيحة و نشأت

نشأة حسنة وضبطت حركتها الفكرية والسلوكية والعاطفية

بضوابط الحق والخير و الإيمان الفضيلة،غدت كفيلة

بالمساهمة في بناء مجتمع إنساني كريم،وهذا يتجلى واضحا في

واقع المرأة المسلمة التي رباها الإسلام،فكانت مدرسة تخرج

منها البطل الشجاع كعبد الله بن ال*********ر رضي الله

عنه،والعالم النحرير

كالإمام الشافعي،الإمام العظيم كأحمد بن حنبل،كل هؤلاء

وغيرهم كان وراءهم أمهات صالحات صدقن في حمل أمانة

البيت و الزوج و الولد.

فالمجتمع لا يتم صلاحه على يد فتاة تسرف في الشهوات

وأكل الحرام،وإنما يتم صلاحه على يد فتاة "كرابعة

العدوية" التي قالت لأبيها ذات يوم:يا أبت،لا اجعلك في

حل من حرام تطعمنيه

فقال:يا بنية أرأيت إن لم أجد إلا حراما ؟ فقالت:نصبر في

الدنيا على الجوع خير من ان نصبر في الآخرة على النار

ولا يتم صلاح مجتمعنا على يد فتاة تسهر ليلها في النوادي

والملاهي أو على أفلام العري والفساد،وإنما يصلحه فتاة

كمنيفة بنت أبي طارق التي كانت إذا هجم الليل عليها

قالت: " بخ بخ، يا نفس قد جاء سرور المؤمن "

فتلبس و تقوم إلى محرابها فكأنما الجذع القائم حتى تصبح

فتمسكي أيتها المسلمة بدينك و حجابك وعفتك...


فلتسمعي أختــاه صوتك للدنا
ولتصدحي بالحق ولتترنمي
بنت المزاحم أسوتي هي قدوتي
ولآسيــة الخير إني أنتمي


هذا وما كان من صواب فمن الله وحده فله الحمد و المنة ...

وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان
والله و رسوله منه براء