سفر المرأة بغير محرم:
الشرع:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم إلا مع ذي محرم " رواه مسلم 2/977. وسفرها بغير محرم يغري الفساق بها فيتعرضون لها وهي ضعيفة فقد تنجرف وأقل أحوالها أن تؤذى في عرضها أو شرفها، وكذلك ركوبها بالطائرة ولو بمحرم يودع ومحرم يستقبل ـ بزعمهم ـ فمن الذي سيركب بجانبها في المقعد المجاور ولو حصل خلل فهبطت الطائرة في مطار آخر أو حدث تأخير واختلاف موعد فماذا يكون الحال والقصص كثيرة. هذا ويشترط في المحرم أربعة شروط وهي أن يكون مسلما بالغا عاقلا ذكرا.
الواقع:
المرأة أصبحت تسافر لطلب العلم و العمل و حضور الإجتماعات و الدورات في غير مكان إقامتها و قد يتعدى ذلك إلى السفر إلى دولة أخرى و ذلك من دون محرم بل و مع رجال أجانب و الله أعلم ما يحدث من الإختلاط و الخلوة الغير الشرعية مع الأجانب أو مع نسوة أخريات و كل ذلك بدعوى بأن المرأة تتحكم و تأمن على نفسها من الفساد وهذا قول بعض العلماء رحمهم الله
1-إن نصوص التحريم لسفر المرأة بدون محرم صريحة حتى وإن كان السفر لغرض صحيح مشروع كـالحج الواجب فمن الأولى و الآمن بالنسبة للمرأة سفرها للحج أم سفرها لغيره من الأمور الدنوية...؟
2-وفي سفر المرأة بلا محرم مفاسد عديدة، منها:
أن في سفرها تعريضها للفتنة وافتتان الرجال بها.
تعريضها للابتزاز من ضعاف النفوس.
وغيرها من المفاسد العظيمة.