- قالوا : من أراد أن يدوم له ودّ أخيه ،فلا يمازحه ، ولا يعده موعداً فيخلفه.
* - أوصى رجلٌ ابنه فقال : يابنىّ! اصحب من إذا غبت عنه خلفك ، وإن حضرت كنفك ، وإن لقي صديقك استزاده لك ، وإن لقي عدوّك كفّه عنك.
* - وقيل لخالد بن صفوان :أيّ إخوانك أحب إليك ?قال :الذي يغفر زللي ،ويقبل عللي ،ويسدّ خللي.
* - قال المأمون :الإخوان على ثلاث طبقات :فإخوان كالغذاء لا يستغنى عنهم أبدا ،وهم إخوان الصّفاء ، وإخوان كالدواء يحتاج إليهم في بعض الأوقات ،وهم الفقهاء ،وإخوان كالدّاء لا يحتاج إليهم أبدا ، وهم أهل الملق والنفاق لا خير فيهم.
* - قال لقمان لابنه :ثلاثةٌ لا يعرفون إلاّ في ثلاثة مواطن :لا يعرف الحليم إلا عند الغضب ،ولا الشجاع إلاّ عند الحرب ،ولا الأخ إلا عند الحاجة.
* - قال بعض الحكماء :الإخوان بمنزلة النار ،قليلها متاع ،وكثيرها بوار ،فلا تسرّنّ بكثرة الإخوان إذا لم يكونوا أخي
* - قال لقمان لابنه :يا بني!إياك وصاحب السوء ،فإنه كالسيف المسلول ،يعجبك منظره ،ويقبح أثره.
* - قال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه : أعقل الناس أعذرهم لهم.
قالوا عن العتاب
* - عن الأصمعيّ قال : قال أعرابي : عاتب من ترجو رجوعه.
* - قال بعض الحكماء : العتاب علامة الوفاء ، وسلاح الأكفاء ، وحاصد الجفاء.
* - قال بعض الحكماء : من كثر حقده قلّ عتابه.
* - قال بعض الأدباء : من أحب أن يسلم له صديقه ، فليقبل عذره ، وليقل عتابه ، فإن العتاب يجرّ الملال.
قالواعن الثقلاء والطفيليين
* - سئل جعفر بن محمد عن المؤمن ،هل يكون بغيضاً ؟ قال :لا يكون بغيضاً ،ولكن يكون ثقيلا.
* - كان أبو هريرة إذا استثقل رجلا ،قال اللّهم اغفر لنا وله ،وأرحنا منه.
رواه سهيل بن أبي صالح عن أبيه ،عن أبي هريرة.
* - قيل لأبي عمرو الشيباني :لأيّ شئ يكون الثقيل أثقل على الإنسان من الحمل الثقيل ? فقال : لأن الثقيل يقعد على القلب ، والقلب لا يحتمل ما يحتمل الرأس والبدن من الثقل.
* - كان فلاسفة الهند يقولون : النظر إلى الثقيل يورث موت الفجأة.
* - قال ثقيل لمريض : ما تشتهي ؟ قال : أشتهي ألا أراك.
* - دق طفيليٌّ دار قوم فيها طعامٌ ،فقيل :من هذا ؟ فقال :أنا الذي كفاكم مؤونة الرّسول.
* - قال طفيلي
نحن قومٌ إذا دعينا أحببنـا *** ومتى ننس يدعنا التطفيل
فنقل :علّنا دعينا فغبـنــــا *** أو أتانا فلم يجدنا الرّسول