كنت املك موهبة كبيرة في الغناء منذ نعومة اظافر رجلي= حاشاكم= و هذه الموهبة ديكوفريتها لما كنت ندربك في البايط تاع الطوماطيش و تاع الزيت سانقو بكري مع مجموعتي الصوتية و المتكونة من 4 افراد معظمهم درابكية و سناترية ...بدانا نعمل بكل قوة في بحر قاع الصور اين كنا نريبيتيو يوميا و ذات يوم قررنا ان نتقشرو شوية و نشرو ماتريال يليق بصمعتنا العالمية و التي تجاوزت حدود باب الواد و مادام لافريك و وصلت حتى ساحة الشهداء و لاقروند بوسط...كما كان الحال نافيقينا دراهم بفضل احترافنا سرقة السيكان و البورتمونيات تاع النساء في المارشيات و محطات الحافلات..المهم ذهبنا الى بائع الا لات الموسيقية و شرينا دربوكة 6فيس ..و طرومبيطا و باتري =تيودور لو شومبيون= و بندير و قرقابو و قيتارة و بيانو بعد ان زدنا عدد الموسيقيين ...و بدانا نخدم الاعراس في الحومة باطل المهم نزهيو الزوالي و حنا نتعلمو في راس ليتاما ..و بعد هذا روماركانا واحد و طلب منا العمل معه و سيكون مناجير الفرقة و الذي ينافيقيلنا الاعراس و يبعتنا نغنيو و نطبلو بالدراهم ..و كما كان الحال خدمنا اول عرس في الابيار و اتذكر درنا حالة و هولنا العرس و ما زاد اصرارنا هو الذين كانو يوقبو من السطح و غنينا كل الاغاني من يا الزينة ديري تشاراك ..الى..ديرولو الحنة ..المهم العرس جاز حبة =كان يمشي واحد 200 في الطابلو= و اصبحنا مشهورين و اصبحت اجندتنا ما تكفيش بسبب كثرة الطلبات ..بعد ذلك طلبنا عدة فناون كبار باش نكونو لوركاستر تاعهم و رفضنا بسبب اننا ما نغنوش في الكابريات و خاطينا المشاكل ..اجمل شئ كان يعجبني في عملي هي تلك الباطا تاع القاطو الله الله و ذلك الطبسي تاع الطعام بمورصو لحم نتا و تحير...بعد 4 سنوات خدمنا اكثر من 1500 عرس في كل العاصمة و الاخير في المجموعة شرا = تي ماكس= و بعدها قالولنا حرام الغناء و حبسنا الراي و بعنا الالات في بازيطا و دورناها شعبي و قصايد كان الامر صعبا لاننا والفنا البروالي و منين ذاك واحد فينا يروحلو الميزان و يحكم = طريق بليدة= بكاش رفدة تاع اغنية دليلة مريولي و لا المنار ..كي ترودينا ايا بيان خدمنا عديد الاعراس و الحمد لله الشعبي خير و رانا فرحانين بزاف و نهديوها لجميع الجالية المقيمة في بانكوك ..