في يوم من الايام ذهب احد الملحدين الي شيخ من الشيوخ وقل له: أتدعي انك تعرف الله حق المعرفة؟
فقال الشيخ انشاء الله اعرفه حق المعرفة
قال الملحد إذن سأسألك 3 اسئلة لم يستطع اي احد من قبلك ان يجيبني عليهم وكانو شيوخا مثلك
قال الشيخ إن شاء الله اجيبك عنهم
قال له الملحد
السؤال الاول: إذا كان الله موجود فكيف تعرف انه موجود مع انك لم تراة ؟
السؤال الثاني كيف نؤمن بالقضاء والقدر مع انني انا المسيطر علي حياتي والسبب في كل افعالي فكيف يدعي الله انه كتب ذلك من قبل؟
السؤال الثالث : إن الله يدعي انه سيحرق إبليس في جهنم يوم القيامة فكيف ذلك وإبليس مخلوق من نار سوف يعذبة الله بالنار؟
قال له الشيخ أتريد الإجابة؟
قال له نعم
فصفعة الشيخ صفعة قوية
قال له الملحد لم صفعتني ايها الشيخ
قال الشيخ انا لم اصفعك
قال الملحد لا بل صفعتني توا
قال له وما دليلك علي اني صفعتك؟ هل تري الصفعة علي وجهك؟
قال له الملحد لا
قال إذن وكيف تعرف اني صفعتك؟
قال له احس بالألم علي وجهي
قال الشيخ وكذلك الله ولله المثل الاعلي لا نستطيع رؤيتة ولكن نعرف انه موجود من خلال اشياء تدل علي وجودة مثل السماوات والارض وانفسنا
ثم قال الشيخ
لقد صفعتك توا اليس كذلك؟
قال نعم
قال له الشيخ هل حلمت يوما اني سأصفعك؟
قال لا
قال الشيخ هل عرفت مسبقا اني سأصفعك؟
قال له الملحد لا
قال له هل استطعت انت ترد صفعتي؟
قال له لا لانها حدثت فجأة
قال الشيخ كذلك القضاء والقدر يحدث لنا سواء اردنا ام لا لان الله كتبة علينا ونحن لا نستطيع ردة لانه لا راد لقضاء الله
ثم قال الشيخ هل ألمتك صفعتي بشدة؟
قال نعم
قال الشيخ ومم خلقت يداي؟
قال من طين
قال الشيخ ومم خلقت انت؟
قال من طين ايضا
قال الشيخ اوليس الذي جعل الطين يؤلم الطين بقادر علي ان يؤلم النار بالنار؟
قال له الشيخ هذة إجابتي علي أسئلتك فلما سمع الملحد كلام هذا الرجل انصلح حالة