الكويت بطل كأس الأمير للمرة التاسعة

أنقذ الكويت موسمه وتوج بلقب بطل مسابقة كأس أمير الكويت لكرة القدم للمرة التاسعة في تاريخه بفوزه على العربي حامل اللقب (2-1) في المباراة النهائية للنسخة السابعة والأربعين اليوم الاثنين على إستاد الكويت في ختام بطولات الموسم الحالي.

وسجل هدفي الكويت كل من البحريني عبد الله المرزوقي وفرج لهيب في الدقيقتين 31 و33 على الترتيب، بعد أن تقدم العربي في الدقيقة 28 عن طريق السوري فراس الخطيب من ركلة جزاء.

وأنقذ الكويت موسمه بعد أن فقد لقب بطل الدوري الذي توج به في المواسم الثلاثة الأخيرة، وخسر أمام القادسية (3-5) في نهائي كأس ولي العهد قبل أن يثأر منه في الدور نصف النهائي لكأس الأمير بفوزه عليه بهدف دون مقابل.

ويحمل العربي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس الأمير (15 مرة) يليه القادسية (12 مرة) ثم الكويت (9 مرات) وكاظمة (6 مرات) والسالمية واليرموك (مرتان) والفحيحيل (مرة واحدة).

وهي المباراة الخامسة بين الفريقين في الموسم الحالي ففاز العربي مرتين بنتيجة واحدة (1-صفر)، والكويت مرتين (1-صفر و2-1) وتعادلا مرة واحدة (1-1).

وكان العربي توج باللقب في الموسم الماضي بفوزه على السالمية (2-1).

وفرض الكويت سيطرته على مجريات الشوط الأول وكان الأكثر فرصاً وتهديداً لمرمى العربي، بيد انه اصطدم بتألق الحارس شهاب كنكوني الذي ابعد عدة كرت خطرة قبل أن تستقبل شباكه هدفين مباغتين، فيما بدا العربي ثقيل الحركة ولم يهدد مرمى خالد الفضلي باستثناء الهدف الذي هز شباكه من ركلة جزاء.

وغاب عن الكويت أفضل لاعبيه صانع الألعاب الأنغولي أندريه ماكينغا وفهد عوض بسبب الإيقاف.

وبدأ الكويت تهديده لمرمى العربي من ركلة ركنية في الدقيقة السادسة رفعها جراح العتيقي وسددها العماني إسماعيل العجمي برأسه تألق كنكوني في صدها، ثم فرصة أخرى للكويت بعد ذلك بدقيقتين إثر تمريرة وصلت إلى وليد علي داخل المنطقة لعبها فوق المرمى، وتألق كنكوني مرة أخرى في الدقيقة العاشرة وأبعد الكرة طائراً بقبضتيه من أمام السوري جهاد الحسين إثر ركلة ركنية.

وكاد الكويت يفتتح التسجيل في الدقيقة 17 بعد تمريرة من وليد علي إلى فرج لهيب داخل منطقة الجزاء غمزها الأخير بقدمه اليسرى فناب أسفل القائم الأيسر عن كنكوني بإبعاد خطرها، ثم محاولة ثانية من لهيب في الدقيقة 21 إثر تسديدة بيسراه فاجأ بها كنكوني الذي التقط الكرة ببراعة.

وعلى عكس مجريات المباراة، حصل العربي على ركلة جزاء في الدقيقة 28 إثر تعرض محمد جراغ لعرقلة من ناصر القحطاني انبرى لها الخطيب وأرسلها في الزاوية الأرضية اليسرى.

وجاء رد الكويت سريعا بعد ثلاث دقائق محولاً تأخره (صفر-1) إلى تقدم (2-1) فأدرك المدافع البحريني عبد المرزوقي التعادل في الدقيقة 31 بكرة رأسية سبق إليها الحارس كنكوني إثر ركلة حرة رفعها حسين حاكم، ثم وضع لهيب الكويت في المقدمة بعد ذلك بدقيقتين، إثر مجهود من السوري جهاد الحسين من الجهة اليمنى فتخطى الظهير الأيمن أحمد عبد الغفور وأرسل الكرة على طبق من ذهب إلى لهيب أودعها بسهولة في الزاوية الأرضية اليمنى.

وعمد الكويت في بداية الشوط الثاني إلى تهدئة إيقاع المباراة، وفضل عدم المجازفة إلى الهجوم، فحاول العربي الاستفادة من هذا التراجع وهدد مرمى الفضلي بعدد من الكرات لم تثمر هدف التعادل.

وكانت المحاولة الأولى للخطيب بتسديدة قوية في الدقيقة 57 أبعدها الفضلي بصعوبة، ثم قام اللاعب نفسه بمجهود فردي فتخطى ثلاثة مدافعين وسدد الكرة بيسراه ارتدت إليه من الفضلي أعادها مرة ثانية وأبعدها جراح العتيقي برأسه من فم المرمى منقذا فريقه من هدف أكيد في الدقيقة 60.

واستمر العربي في البحث عن التعادل، وجرب النيجيري إيمانويل أوزوكام حظه بكرة رأسية اثر ركلة حرة مرت قرب القائم الأيمن في الدقيقة 70، وبعد ذلك بست دقائق كاد المرزوقي يقضي على أمل العربي، بيد أن كنكوني تصدر لرأسيته وأنقذ الموقف، ولم تتبدل النتيجة في ربع الساعة الأخير.