رفقة السوء والرفقة الصالحين

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصداقة جميلة ورائعة ولها طعم في الحياة وانها كنزعظيم

لايقدر بأي ثمن فيجب علينا أن نحذر من رفقاء السوء

لأنهم يؤثر عليكم وان تصادق أصدقاء الصالحين فإنهم يحثوك
على الخير وفي هذا الزمان يقف الصديق مع صديقه

وبدل أن يحثة على الخير يحثه على الشر

مثل أن يعطيه سيجارة فبذلك يصبح مدمن

والصديقة بدل أن تنصح صديقتها بأن لا تفعل كذا وكذا

تعلمها الغش و التغشيش فأعوذ بالله من رفقة السوء

أما الصديق الصالح فأنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر

مثل أن ينهى صديقه بعدم فعل ما حرم الله

والصديقة تحث صديقتها على المساعدة

مثل أن تساعد العاملات في المدرسة

تلك هي الصداقة الحقيقية فنرجوا ان نحذر من رفقة السوء

ونتقرب من الرفقة الصالحين فبهذا تصبح حياتنا سعيده

السلام عليك اخت غزلان ...... و الله موضوع جد مشرف و فية يحلى الكلام خاصة في زماننا هذا حيث اصبحت الصداقة كنز ثمين و خارطته مفقودة و مما قيل في الصداقة القصيدة الشهيرة للامام الشافعي رخمه الله :
الصديق - الإمام الشافعي ,
أبيات من قصيدة الصديق للإمام الشافعي رحمه الله
أرجو أن تنال إعجابكم:

ذا المرء لايرعاك إلا تكلفا
فدعه ولاتكثر عليه التأسفا

ففي الناس أبدال وفى الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه
ولا كل من صافيته لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير فى خل يجىء تكلفا

ولا خير فى خل يخون خليله
ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشا قد تقادم عهده
ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا