رياضيات تندوف
مرحبا بك في منتدى رياضيات تندوف تحت اشراف الاستاذ منصور العربي
تفضل بالتسجيل .......ان وجدت صعوبة لا تتردد بالاتصال بنا

رياضيات تندوف
مرحبا بك في منتدى رياضيات تندوف تحت اشراف الاستاذ منصور العربي
تفضل بالتسجيل .......ان وجدت صعوبة لا تتردد بالاتصال بنا

رياضيات تندوف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياضيات تندوف

موقع تعليمي لكل المستويات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» المجموعة الثانية فروض للمراجعة الفصل الثاني رياضيات 2022
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Icon_minitimeالأحد مارس 20, 2022 7:23 pm من طرف mahmoudb69

» رسالة خاصة الى جميع الاعضاء ....
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Icon_minitimeالأحد مارس 20, 2022 7:16 pm من طرف mahmoudb69

» الوضعية الاولى و الثانية مع الحل مراجعة لاختبار الفصل الثاني رياضيات 2022
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Icon_minitimeالثلاثاء مارس 15, 2022 6:04 pm من طرف الاستاذ:منصور

» مجموعةفروض للمراجعة الفصل الثاني رياضيات 2022
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Icon_minitimeالأربعاء فبراير 23, 2022 2:48 pm من طرف الاستاذ:منصور

» سلسلة الاشعة و الانسحاب مع حلول بعض التمارين
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 22, 2022 7:28 pm من طرف الاستاذ:منصور

» سآل للأستاذ منصور
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Icon_minitimeالإثنين فبراير 14, 2022 2:11 pm من طرف جواد عبد جليل

» نموذج لاختبار الثلاثي الثاني في اللغة العربية
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Icon_minitimeالإثنين أبريل 24, 2017 7:39 pm من طرف joulia asta la mourta

» سجل حضورك بالشهادة لله
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2017 12:35 pm من طرف mohamed tdf

» نماذج اختبارات العلوم الفيزيائية و التكنولوجيا 4 متوسط الفصل2 مع حلولها
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2017 10:52 am من طرف الاستاذ:منصور

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الاستاذ:منصور - 4335
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Empty 
jesse - 3171
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Empty 
abdelghani22 - 1251
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Empty 
the king of romance - 891
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Empty 
amine lalimi - 869
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Empty 
أمل حياتي 12 - 852
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Empty 
jessica - 817
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Empty 
spartakus - 696
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Empty 
princesse sarra - 593
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Empty 
غزلان - 589
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Empty 
عدد الزوار

 

 العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bendella sidi mohamed
مشرف
مشرف
bendella sidi mohamed


ذكر عدد الرسائل : 446
العمر : 32
SMS : L'argent est un bon serviteur et un mauvais maitre
نقاط : 27587
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Empty
مُساهمةموضوع: العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2   العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2 Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 26, 2010 9:36 am

فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في تغذية المريض بألطف مااعتاده من الأغذية
في الصحيحين من حديث عروة عن عائشة أنها كانت إذا مات الميتمن أهليها فاجتمع لذلك النساء ثم تفرقن إلا أهلها وخاصتها أمرت ببرمة من تلبينهفطبخت ثم صنع ثريد فصبت التلبينة عليها ثم قالت كلن منها فإني سمعت رسول اللهصلى الله عليه وسلم يقول التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن وفي السننمن حديث عائشة ايضا قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالبغيض النافعالتلبين قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى أحد من أهله لم تزلالبرمنة على النار حتى ينتهي أحد طرفيه يعني يبرأ أو يموت وعنها كان رسول الله صلى اللهعليه وسلم إذا قيل له إن فلانا وجع لا يطعم الطعام قال عليكم بالتلبينة فحسوهإياها ويقول والذي نفسي بيده إنها تغسل بطن أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخالتلبين هو الحساء الرقيق الذي هو في قوام اللبن ومنه اشتق اسمه قال الهروي سميت تلبينةلشهها باللبن لبياضها ورقتها وهذا الغذاء هو النافع للعليل وهو الرقيق النضيجلا الغليظ النيء وإذا شئت أن تعرف فضل التلبينة فاعرف فضل ماء الشعير بل هي أفضلمن ماء الشعير لهم فإنها حساء متخذ من دقيق الشعير بنخالته والفرق بينها وبين ماءالشعير أنه يطبخ صحاحا والتلبينة تطبخ منه مطحونا وهي أنفع منه لخروج خاصيةالشعير بالطحن وقد تقدم أن للعادات تأثيرا في الانتقاع بالأدوية والأغذية وكانتعادة القوم أن يتخذوا ماء الشعير منه مطحونا لا صحاحا وهو أكثر تغذية وأقوى فعلاوأعظم جلاء وإنما اتخذه أطباء المدن منه صحاحل ليكون أرق وألطف فلا يثقل علىطبيعة المريض وهذا بحسب طبائع أهل المدن ورخاوتها ويثقل ماء الشعير المطحون عليهاوالمقصود أن ماء الشعير مطبوخاصحاحا ينفذ سريعا ويجلو جلاء ظاهرا ويغذى غذاءلطيفا وإذا شرب حارا كان اجلاؤه أقوى ونفوذه أسرع وإنماؤه للحرارة الغريزية أكثروتلميسه لسطوح المعدة أوفق وقوله صلى الله عليه وسلم فيها مجمة لفؤاد المريض يروىبوجهين بفتح الميم والجيم وبضم الميم وكسر الجيم والأول أشهر ومعناه أنها مريحة لهأي تريحه وتسكنه من الإجمام وهو الراحة وقوله ويذهب ببعض الحزن هذا واللهأعلم لأن الغم والحزن يبردان المزاج ويضعفان الحرارة الغريزية لميل الروح الحامل لهاإلى جهة القلب الذي هو منشؤها وهذا الحساء يقوي الحرارة الغريزية بزيادته فيمادتها فتزيل أكثر ما عرض له من الغم والحزن وقد يقال وهو أقرب أنها تذهب ببعض الحزنبخاصية فيها من جنس خواص الأغذية المفرحة فإن من الأغذية ما يفرح بالخاصية واللهأعلم وقد يقال إن قوي الحزين تضعف باستيلاء اليبس على أعضائه وعلى معدته خاصةلتقليل الغذاء وهذا الحساء يرطبها ويقويها ويغذيها ويفعل مثل ذلك بفؤاد المريض لكنالمريض كثيرا ما يجتمع في معدته خلط مراري ولمغمى او صديدي وهذا الحساء يجلو ذلكعن المعدة ويسرره ويحدره ويميعه ويعدل كيفيته ويكسر سورته فيريحها ولا سيما لمنعادته الاغتذاء بخبز الشعير وهي عادة أهل المدينة إذ ذاك وكان هو غالب قوتهم وكانتالحنطة غزيرة عندهم والله أعلم
فصل في هديه صلى الله علهي وسلم في علاج الأورام والخراجات التيتبرأ بالبط والبزل
يذكر عن علي أنه قال دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم علىرجل يعوده بظهره ورم فقالوا يا رسول الله بهذه مدة قال بطوا عنه قال علي فما برحتحتى بطت والنبي صلى الله عليه وسلم شاهد ويذكر عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليهوسلم أمر طبيبا أن ببط بطن رجل أجوى البطن فقيل يا رسول الله هل ينفع الطب قال الذيأنزل الداء أنزل الشفاء فيما شاء الورم مادة في حجم العضو لفضل مادة غير طبيعيةتنصب إليه وتوجد في اجناس الأمراض كلها والمواد التي يكون عنها من الأخلاط الأربعةوالمائية والريح وإذا اجتمع الورم سمى خراجا وكل ورم حار يؤول أمره إلى أحدثلاثة أشياء إما تحلل وإما جمع مدة وإما استحالة إلى الصلابة فإن كانت القوة قويةاستولت على مادة الورم وحللته وهي أصلح الحالات التي يؤول حال الورم إليها وإنكانت دون ذلك أنضجت المادة وأحالتها مدة بيضاء وفتحت لها مكانا أسالتها منه وإننقصت عن ذلك أحالت المادة مدة غير مستحكمة النضج وعجزت عن فتح مكان في العضو تدفعهامنه فيخاف على العضو الفساد يطول لبسها فيه فيحتاج حينئذ إلى إعانة الطبيب بالبط أوغيره لإخراج تلك المادة الرديئة المفسدة للعضو وفي البط فائدتان إحداهما إخراجالمادة الرديئة المفسدة والثانية منع اجتماع مادة أخرى إليها تقويها وأما قولهفي الحديث الثاني إنه أمر طبيبا أن يبط بطن رجل أجوى البطن فالجوى يقال على معانمنها الماء المنتن الذي يكون في البطن يحدث عنه الاستسقاء وقد اختلف الأطباء في بزلهلخروج وهذه المادة فمنعه طائفة منهم لخطره وبعد السلامة معه وجوزته طائفة أخرىوقالت لا علاج له سواه وهذا عندهم إنما هو في الاستسقاء الزقي فإنه كما تقدم ثلاثأنواع طبلى وهو الذي ينتفخ معه البطن بمادة ريحية إذا ضربت عليه سمع له صوت كصوتالطبل ولحمى وهو الذي يربو معه لحم جميع البدن مبادة بلغمية تفشو مع الدم فيالأعضاء وهو أصعب من الأول وزقي وهو الذي يجتمع معه في البطن الأسفل مادة رديئة يسمع لهاعند الحركة خضخضة كخضخضة الماء في الزق وهو أردأ أنواعه عند الأكثري من الأطباءوقالت طائفة أردأ أنواعه اللحمي لعموم الآفة به ومن جملة علاج الزقي إخراج ذلكالماء بالبزل ويكون ذلك بمزلة فصد العروقلإخراج الدم الفاسد لكنه خطر كما تقدم وإن ثبتهذا الحديث فهو دليل على جواز بزلة والله أعلم
فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج ذات الجنب
روى الترمذي في جامعه من حديث زيد بن أرقم أن النبي صلى اللهعليه وسلم قال تداووا من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت ذات الجنب عند الأطباءنوعان حقيقي وغير حقيقي فالحقيقي ورم حار يعرض في نواحي الجنب في الغشاءالمستبطن للإضلاع وغير الحقيقي ألم يشبهه يعرض في نواحي الجنب عن رياح غليظة مؤذية تحتقنبين الصفاقات فتحدث وجعا قريبا من وجع ذات الجنب الحقيقي إلا أن الوجع في هذاالقسم ممدود وفي الحقيقي ناخس قال صاحب القانون قد يعرض في الجنب والصفاقات والعضلالتي في الصدر والأضلاع ونواحيها أورام مؤذية جدا موجعة تسمى شوصة وبرساما وذاتالجنب وقد تكون أيضا اوجاعا في هذه الأعضاء ليس من ورم ولكن من رياح غليظة فيظن أنهامن هذه العلة ولا تكون قال واعلم أن كل وجع في الجنب قد يسمى ذات الجنب اشتقاقا منمكان الألم لأن معنى ذات الجنب صاحبة الجنب والغرض به ههنا وجع الجنب فإذا عرض فيالجنب ألم عن أي سبب كان نسب إليه وعليه حمل كلام بقراط في قوله إن أصحاب ذاتالجنب ينتفعون بالحمام وقيل المراد به كل من به وجع جنب أو وجع رئة من سوء مزاج أومن أخلاط غليظة أو لذاعة من غير ورم ولا حمى قال بعض الأطباء وأما معنى ذات الجنب فيلغة اليونان فهو ورم الجنب الحار وكذلك ورم كل واحد من الأعضاء الباطنة وإنما سمىذات الجنب ورم ذلك العضو إذاكان ورما حارا فقط ويلزم ذات الجنب الحقيقي خمسةأعراض وهي الحمى والسعال والوجع الناخس وضيق النفس والنبض المنشاري والعلاج الموجود فيالحديث ليس هو لهذا القسم لكن للقسم الثاني الكائن عن الريح الغليظة فإن القسطالبحري وهو العود الهندي على ما جاء مفسرا في احاديث آخر صنف من القسط إذا دق دقاناعما وخلط بالزيت المسخن ودلك به مكان الريح المذكور أو لعق كان دواء موافقا لذلكنافعا له محللآ لمادته مذهبا لها مقويا للأعضاء الباطنة مفتحا للسدد والعود المذكورفي منافعه كذلك قال المسيحي العود حار يابس قابض يحبس البطن ويقوي الأعضاء الباطنةويطرد الريح ويفتح السدد نافع من ذات الجنب ويذهب فضل الرطوبة والعود المذكور جيدللدماغ قال ويجوز أن ينفع القسط من ذات الجنب الحقيقية ايضا إذا كان حدوثها عنمادة بلغمية لا سيما في وقت انحطاط العلة والله أعلم
فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الصداع والشقيقة
روى ابن ماجه في سننه حديثا في صحته نظر هو أن النبي صلى اللهعليه وسلم كان إذا صدع غلف رأسه بالحناء ويقول إنه نافع بإذن الله من الصداعوالصداع ألم في بعض أجزاء الرأس أو في كله فما كان منه في أحد شقى الرأس لازما يسمىشقيقة وإن كان شاملا لجميعه لازما يسمى بيضة وخوذة تشبيها ببيضة السلاح التي تشتملعلى الرأس كله وربما كان في مؤخر الرأس أو في مقدمه وأنواعه كثيرة وأسبابه مختلفةوحقيقة الصداع سخونة الرأس واحتماؤه لما دار فيه من البخار الذي يطلب النفوذ منالرأس فلا يجد منفذا فيصدعه كما يصدع الوعاء إذا حمى ما فيه وطلب النفوذ فكل شيء رطبإذا حمى طلب مكانا أوسع من مكانه الذي كان فيه فإذا عرض هذا البخار في الرأس كلهبحيث لا يمكنه التفشي والتحلل وجال في الرأس سمى السدر والصداع يكون عن أسباب عديدةأحدها من غلبةواحدة من الطبائع الأربعة والخامس يكون من قروح تكون في المعدةفيألم الرأس لذلك الورم للاتصال من العصب المنحدر من الرأس بالمعدة والسادس منريح غليظة تكون في المعدة فتصعد إلى الرأس فتصدعه والسابع يكون من ورم في عروقالمعدة فيألم الرأس بألم المعدة للاتصال الذي بينهما والثامن صداع يحصل من امتلاءالمعدة من الطعام ثم ينحدر ويبقى بعضه نيئا فيصدع الرأس ويثقله والتاسع يعرض بعدالجماع لتخلل الجسم فيصل إليه من حر الهواء أكثر من قدره والعاشر صداع يحصل بعد القىءوالاستفراغ إما لغلبة اليبس وإما لتصاعد الإبخرة من المعدة إليه والحادي عشر صداعيعرض عن شدة الحر وسخونة الهواء والثاني عشر ما يعرض من شدة البرد وتكاثف الأبخرةفي الرأس وعدم تحللها والثالث عشر ما يحدث من السهر وحبس النوم والرابع عشر مايحدث من ضغط الرأس وحمل الشيء الثقيل عليه والخامس عشر ما يحدث من كثرة الكلامفتضعف قوة الدماغ لأجله والسادس عشر ما يحدث من كثرة الحركة والرياضة المفرطةوالسابع عشر ما يحدث من الأعراض النفسانية كالهموم والغموم والأحزان والوسواسوالأفكار الرديئة والثامن عشر ما يحدث من شدة الجوع فإن الأبخرة لا تجد ما تعمل فيهفتكثر وتتصاعد إلى الدماغ فتؤلمه والتاسع عشر ما يحدث من ورم في صفاق الدماغ ويجدصاحبه كأنه يضرب بالمطارق على رأسه والعشرون ما يحدث بسبب الحمى لاشتعال حرارتهافيه فيتألم والله أعلم
فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج المفؤود
روى أبو داود في سننه من حديث مجاهد عن سعد قال مرضت مرضا فأتانيرسول الله صلى لله عليه وسلم يعودني فوضع يده بين ثديي حتى وجدت بردها على فؤاديوقال لي إنك رجل مفؤود فأت الحرث بن كلدة من ثقيف فإنه رجل يتطبب فليأخذ سبع تمراتمن عجوة المدينة فليجاهن بنواهن ثم ليلدك بهن المفؤود الذي أصيب فؤاده فهو يشتكيهكالمبطون الذي يشتكي بطنه واللدود ما يسقاه الإنسان من أحد جانبي الفم وفي التمرخاصية عجيبة لهذا الداء ولا سيما تمر المدينة ولا سيما العجوة منه وفي كونها سبعاخاصية أخرى تدرك بالوحي وفي الصحيحين من حديث عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قالقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصبح بسبع تمرات من تمر العالية لم يضره ذلكاليوم سم ولا سحر وفي لفظ من أكل سبع تمرات مما بين لا بينها حين يصبح لم يضره سم حتىيمسي والتمر حار في الثانية يابس في الأولى وقيل رطب فيها وقيل معتدل وهوغذاء فاضل حافظ للصحة لا سيما لمن اعتاد الغذاء به كأهل المدينة وغيرهم وهو من أفضلالأغذية في البلاد الباردة والحارة التى حرارتها في الدرجة الثانية وهو لهم أنفعمنه لأهل البلاد الباردة بواطن سكان البلاد الباردة ولذلك يكثر أهل الحجاز واليمنوالطائف وما يليهم من البلاد المشابهة لها من الأغذية الحارة مالا يتأتىلغيرهم كالتمر والعسل وشاهدناهم يضعون في أطعمتهم من الفلفل والزنجبيل فوق ما يضعه غيرهمنحوعشرة أضعاف أو أكثر ويأكلون الزنجبيل كما يأكل غيرهم الحلوى ولقد شاهدت منيتنقل به منهم كان يتنقل بالنقل ويوافقهم ذلك ولا يضرهم لبرودة أجوافهم وخروجالحرارة إلى ظاهر الجسد كما تشاهد مياه الآبار تبرد في الصيف وتسخن في الشتاء وكذلكتنضج المعدة من الأغذية الغليظة وفي الشتاء ما لاتنضجه في الصيف وأما أهلالمدينة فالتمر لهم يكاد أن يكون بمنزلة الحنطة لغيرهم وهو قوتهم ومادتهم وتمر العالية منأجود أصناف تمرهم فإنه متين الجسم لذيذ الطعم صادق الحلاوة والتمر يدخل فيالأغذية والأدوية والفاكهة وهو يوافق أكثر الأبدان مقو للحار الغريزي ولا يتولد عنه منالفضلات الرديئة ما يتولد عن غيره من الأغذية والفاكهة بل يمنع لمن اعتاده من تعفنالأخلاط وفسادها وهذا الحديث من الخطاب الذي أريد به الخاص كأهل المدينة ومنجاورهم ولا ريب أن للأمكنة اختصاصا ينفع كثير من الأدوية في ذلك المكان دون غيرهفيكون الدواء الذي قد نبت في هذا المكان نافعا من الداء ولا يوجد فيه ذلك النفع إذانبت في مكان غيره لتأثير نفس التربة أو الهواء أو هما جميعا فإن للأرض خواص وطبائعيقارب اختلافها اختلاف طبائع الإنسان وكثير من النبات يكون في بعض البلاد غذاء مأكولاوفي بعضها سما قاتلا ورب أدوية لقوم أغذية لاخرين وأدوية لقوم من أمراض هي أدويةلاخرين في أمراض سواها وأدوية لأهل بلاد لا تناسب غيرهم ولا تنفعهم وأما خاصيةالسبع فإنها قد وقعت قدرا وشرعا فخلق الله عز وجل السموات سبعا والأرضين سبعاوالأيام سبعا والإنسان كمل خلقه في سبعة أطوار وشرع الله لعباده الطواف سبعا والسعي بينالصفا والمروة سبعا ورمي الجمار سبعا سبعا وتكبيرات العيدين سبعا في الأولى وقالصلى الله عليه وسلم مروه بالصلاة لسبع وإذا صار للغلام سبع سنين خير بين أبويه فيراوية وفي راوية أخرى أبوه أحق به من أمة وفي ثالثه أمه أحق به وأمر النبي صلى اللهعليه وسلم في مرضه أن يصب عليه من سبع قرب وسخر الله الريح على قوم عاد سبع ليالودعا النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم أن يعينه الله على قومه بسبع كسبع يوسفومثل الله سبحانه ما يضاعف به صدقه المتصدق بحبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائةحبة والسنابل التي رآها صاحب يوسف سبعا والسنين التي زرعوها دأبا سبعا وتضاعفالصدقة إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ويدخل الجنة من هذه الأمة بغير حساب سبعونألفا فلا ريب أن لهذا العدد خاصية ليست لغيره والسبعة جمعت معاني العد كله وخواصهفإن العدد شفع ووتر والشفع أول وثان والوتر كذلك فهذه أربع مراتب شفع أول وثان ووترأول وثان ولا تجتمع هذه المراتب في أقل من سبعة وهي عدد كامل جامع لمراتب العددالأربعة أعنى الشفع والوتر والأوائل والثواني ونعني بالوتر الأول الثلاثة وبالثانيالخمسة وبالشفع الأول الاثنين وبالثاني الأربعة وللأطباء اعتناه عظيم بالسبعةولا سيما في البحارين وقد قال أبقراط كل شي في هذا العالم فهو مقدر على سبعة أجزاءوالنجوم سبعة والأيام سبعة وأسنان الناس سبعة أولها طفل إلى سبع ثم صبي إلىأربععشرة ثم مراهق ثم شاب كهل ثم شيخ ثم هرم إلى منتهى العمر والله تعالى أعلم بحكمتهوشرعه وقدره في تخصيص هذا العدد هل هو لهذا المعنى أو لغيره ونفع هذا العدد من هذاالتمر من هذا البلد من هذه البقة بعينها من السم والسحر بحيث تمنع أصابته من الخواصالتي لو قالها أبقراط وجالينوس وغيرهما من الأطباء لتلقاها عنهم الأطباءبالقبول والإذعان والإنقياد مع أن القائل إنما معه الحدس والتخمين والظن فمن كلامه كلهيقين وبرهان ووحي أولى أن تتلقى أقواله بالقبول والتسليم وترك الاعتراض وأدويةالسموم تارة تكون بالخاصية كخواص كثير من الأحجار والجواهر واليواقيت والله أعلم
فصل في هدية في علاج استطلاق البطن
في الصحيحين من حديث أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري أنرجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أخي يشتكي بطنه وفي رواية استطلق بطنه فقالأسقه عسلا فذهب ثم رجع فقال قد سقيته فلم يغن عنه شيئا وفي لفظ فلم يرده إلااستطلاقا مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول له اسقه عسلا فقال له في الثالثة أو الرابعةصدق الله وكذب بطن أخيك وفي صحيح مسلم في لفظ له إن أخي عرب بطنه أي فسد هضمه واعتلتمعدته والاسم العرب بفتح الراء والذرب أيضا والعسل فيه منافع عظيمة فإنه جلاءللأوساخ التي في العروق والأمعاء وغيرها محلل للرطوبات أكلا وطلاء نافع للمشايخوأصحاب البلغم ومن كان مزاجه باردا رطبا وهو مغذ ملين للطبيعة حافظ لقويالمعاجين ولما استودع فيه مذهب لكيفيات الأدوية الكريهة منق للكبد والصدر مدر للبولموافق للسعال الكائن عن البلغم وإذا شرب حارا بدهن الورد نفع من نهش الهوام وشربالأفيون وإن شرب وحده ممزوجا بماء نفع من عضة الكلب الكلب وأكل الفطر القتال وإذا جعلفيهللحم الطري حفظ طراوته ثلاثة أشهر وكذلك إن جعل فيه القثاء والخيار والقرع والباذنجانويحفظ كثيرا من الفاكهة ستة أشهر ويحفظ جثة الموتى ويسمى الحافظ الأمين وإذ لطخبه البدن المقمل والشعر قتل قمله وصئبانه وطول الشعر وحسنه ونعمه وإن اكتحل به جلاظلمة البصر وإن استن به يبض الأسنان وصقلها وحفظ صحتها وصحة اللثة ويفتح أفواهالعروق ويدر الطمث ولعقه على الريق يذهب البلغم ويغسل خمل المعدة ويدفع الفضلات عنهاويسخنها تسخينا معتدلا ويفتح سددها ويفعل ذلك بالكبد والكلىوالمثانة وهو أقلضررا لسدد الكبد والطحال من كل حلو وهو مع هذا كله مأمون الغائلة قليل المضار مضربالعرض للصفراويين ودفعها بالخل ونحوه فيعود حينئذ نافعا له جدا وهو غذاء معالأغذية ودواء مع الأدويه وشراب مع الأشربة وحلو مع الحلو وطلاء مع الأطلية ومفرح معالمفرحات فما خلق لنا شيء في معناه أفضل منه ولا مثله ولا قريب منه ولم يكن معولالقدماء إلا عليه وأكثر كتب القدماء لا ذكر فيها للسكر البتة ولا يعرفونه فإنه حديثالعهد حدث قريبا وكان النبي صلى الله عليه وسلم يشربه بالماء على الريق وفي ذلك سربديع في حفظ الصحة لا يدركه إلا الفطن الفاضل وسنذكر ذلك إن شاء الله عند ذكر هديهفي حفظ الصحة وفي سنن ابن ماجة مرفوعا من حديث أبي هريرة من لعق ثلاث غدوات كل شهرلم يصبه عظيم البلاءوفي آثر آخر عليكم بالشفاءين العسل والقرآن فجمع بين الطبالبشري والإلهي وبين طب الأبدان وطب الأرواح وبين الدواء الأرضي والدواء السمائيإذا عرف هذا فهذا الذي وصف له النبي صلى الله عليه وسلم العسل كان استطلاق بطنه عنتخمة أصابته عن امتلاء فأمره بشرب العسل لدفع الفضول المجتمعة في نواحي المعدةوالأمعاء فإن العسل فيه جلاء ودفع للفضول وكان قد أصاب المعدة أخلاط لزجة تمنعاستقرار الغذاء فيه للزوجتها فإن المعدة لها خمل كخمل المنشفة فإذا علقت بها الأخلاطاللزجة أفسدتها وأفسدت الغذاء فدواؤها بما يجلوها من تلك الأخلاط والعسل جلاءوالعسل من أحسن ما عولج به هذا الداء لا سيما إن مزج بالماء الحار وفي تكرار سقيهالعسل معنى طبي بديع وهو أن الدواء يجب أن يكون له مقدار وكمية بحسب حال الداء إنقصر عنه لم يزله بالكلية وإن جاوزه أوهن القوي فأحدث ضررا آخر فلما أمره أن يسقيهالعسل سقاه مقدارا لا يفي بمقاومة الداء ولا يبلغ الغرض فلما أخبره علم أن الذيسقاه لا يبلغ مقدار الحاجة فلما تكرر ترداده إلى النبي صلى الله عليه وسلم أكد عليهالمعاودة ليصل إلى المقدار المقاوم للداء فلما تكررت الشربات بحسب مادة الداء بريءبإذن الله واعتبار مقادير الأدوية وكيفياتها ومقدار قوة المرض والمريض من أكبرقواعد الطب وفي قوله صلى الله عليه وسلم صدق الله وكذب بطن أخيك إشارة إلى تحقيق نفعهذا الدواء وأن بقاء الداء ليس لقصور الدواء في نفسه ولكن لكذب البطن وكثر المادةالفاسدة فيه فأمره بتكرار الدواء لكثرة المادة وليس طبه صلى الله عليه وسلم كطبالأطباء فإن طب النبي صلى الله عليه وسلم متيقن قطعيألهي صادر عن الوحي ومشكاةالنبوة وكمال العقل وطب غيره أكثر حدس وظنون وتجارب ولا ينكر عدم انتفاع كثير منالمرضى بطب النبوة فإنه إنما ينتفع به من تلقاه بالقبول واعتقاد الشفاء له وكمالالتلقي له بالإيمان والإذعان فهذا القرآن الذي هو شفاء لما في الصدور إن لم يتلق هذاالتلقى لم يحصل به شفاء الصدور من أدوائها بل لا يزيد المنافقين إلا رجسا إلىرجسهم ومرضا إلى مرضهم وأين يقع طب الأبدان منه فطب النبوة لا يناسب إلا الأبدانالطيبة كما أن شفاء القرآن لا يناسب إلا الأرواح الطيبة والقلوب الحية فأعراض الناس عنطب النبوة كإعراضهم عن الاستشفاء بالقرآن الذي هو الشفاء النافع وليس ذلك لقصورفي الدواء ولكن لخبث الطبيعة وفساد المحل وعدم قبوله والله الموفق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1
» العلاج بطاقه اسماء الله الحسنى
» رسالة " حكم الاحتفال بالمولد النبوي "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياضيات تندوف :: الفئة الأولى :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: