رياضيات تندوف
مرحبا بك في منتدى رياضيات تندوف تحت اشراف الاستاذ منصور العربي
تفضل بالتسجيل .......ان وجدت صعوبة لا تتردد بالاتصال بنا

رياضيات تندوف
مرحبا بك في منتدى رياضيات تندوف تحت اشراف الاستاذ منصور العربي
تفضل بالتسجيل .......ان وجدت صعوبة لا تتردد بالاتصال بنا

رياضيات تندوف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياضيات تندوف

موقع تعليمي لكل المستويات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» المجموعة الثانية فروض للمراجعة الفصل الثاني رياضيات 2022
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Icon_minitimeالأحد مارس 20, 2022 7:23 pm من طرف mahmoudb69

» رسالة خاصة الى جميع الاعضاء ....
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Icon_minitimeالأحد مارس 20, 2022 7:16 pm من طرف mahmoudb69

» الوضعية الاولى و الثانية مع الحل مراجعة لاختبار الفصل الثاني رياضيات 2022
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Icon_minitimeالثلاثاء مارس 15, 2022 6:04 pm من طرف الاستاذ:منصور

» مجموعةفروض للمراجعة الفصل الثاني رياضيات 2022
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Icon_minitimeالأربعاء فبراير 23, 2022 2:48 pm من طرف الاستاذ:منصور

» سلسلة الاشعة و الانسحاب مع حلول بعض التمارين
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 22, 2022 7:28 pm من طرف الاستاذ:منصور

» سآل للأستاذ منصور
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Icon_minitimeالإثنين فبراير 14, 2022 2:11 pm من طرف جواد عبد جليل

» نموذج لاختبار الثلاثي الثاني في اللغة العربية
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Icon_minitimeالإثنين أبريل 24, 2017 7:39 pm من طرف joulia asta la mourta

» سجل حضورك بالشهادة لله
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2017 12:35 pm من طرف mohamed tdf

» نماذج اختبارات العلوم الفيزيائية و التكنولوجيا 4 متوسط الفصل2 مع حلولها
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2017 10:52 am من طرف الاستاذ:منصور

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الاستاذ:منصور - 4335
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Empty 
jesse - 3171
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Empty 
abdelghani22 - 1251
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Empty 
the king of romance - 891
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Empty 
amine lalimi - 869
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Empty 
أمل حياتي 12 - 852
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Empty 
jessica - 817
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Empty 
spartakus - 696
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Empty 
princesse sarra - 593
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Empty 
غزلان - 589
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Emptyالعلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Empty 
عدد الزوار

 

 العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bendella sidi mohamed
مشرف
مشرف
bendella sidi mohamed


ذكر عدد الرسائل : 446
العمر : 32
SMS : L'argent est un bon serviteur et un mauvais maitre
نقاط : 27587
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Empty
مُساهمةموضوع: العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1   العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1 Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 26, 2010 9:35 am

العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية :
هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الحمى
ثبت في الصحيحين عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليهوسلم قال إنما الحمى أو شدة الحمى من فيح جهنم فأبر دوها بالماء وقد أشكل هذا الحديثعلى كثير من جهلة الأطباء ورآه منافيا لدواء الحمى وعلاجها ونحن نبين يحول اللهوقوته وجهه وفقهه فنقول خطاب النبي صلى الله عليه وسلم نوعان عام لأهل الأرض وخاصببعضهم فالأول كعامة خطابه والثاني كقوله لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولاتستديروها ولكن شرقوا أو غربوا فهدا ليس بخطاب لأهل المشرق ولا المغرب ولا العراق ولكنلأهل المدينة وما على سمتها كالشام وغيرها وكذلك قوله ما بين المشرق والمغرب قبلةوإذا عرف هذا فخطابه في هذا الحديث خاص بأهل الحجاز وما والاهم إذ كان أكثر الحمياتالتي تعرض لهم من نوع الحمى اليومية العرضية الحادثة عن شدة حرارة الشمس وهذه ينفعهاالماء البارد شربا واغتسالا فإن الحمى حرارة غريبة تشتعل بالقلب وتنبتث منهبتوسط الروح والدم في الشرايين والعروق إلى جميع البدن فتشتعل فيه اشتعالا يضربالإفعال الطبيعية وهي تنقسم إلى قسمين عرضية وهي الحادثة إما عن الورم أوالحركة أو إصابة حرارة الشمس أو القيظ الشديد ونحو ذلك ومرضية وهي ثلاثة أنواع وهي لاتكون إلا في مادة أولى ثم منها يسخن جميع البدن فإن كان مبدأ تعلقها بالروح سميتحمى يوم لأنها في الغالب تزول في يوم ونهايتها ثلاثة أيام وإن كان مبدأ تعلقهابأخلاط سميت عفنية وهي أربعة أصناف صفراوية وسوداوية وبلغمية ودموية وإن كان مبدأتعلقها بالأعضاء الصلبة الأصلية سميت حمى دق وتحت هذه الأنواع أصناف كثيرة وقدينتفع البدن بالحمى انتفاعا عظيما لا يبلغه الدواء وكثيرا ما يكون حمى يوم وحمىالعفن سببا لانضاج مواد غليظة لم تكن تنضج بدونها وسببا لتفتح سدد لم تكن نصل إلهياالأدوية المفتحة وأما الرمد الحديث والمتقادم فإنها تبرىء أكثر أنواعه برءا عجيباسريعا وتنفع من الفالج واللقوة والتشنج الامتلائي وكثيرا من الأمراض الحادثة عنالفضول الغليظة وقال لي بعض فضلاء الأطباء إن كثيرا من الأمراض نستبشر فيهابالحمى كما يستبشر المريض بالعافية فتكون الحمى فيه أنفع من شرب الدواء بكثيرفإنها تنضج من الخلاط والمواد الفاسدة ما يضر بالبدن فإذا انضجتها صادقها الدواءمتهيئة للخروج بنضاجها فأخرجها فكانت سببا للشفاء وإذا عرف هذا فيجوز أن يكون مراد الحديثمن أقسام الحميات العرضية فإنها تسكن على المكان بالانغماس في الماءالبارد وسقى الماء البارد المثلوج ولا يحتاج صاحبها مع ذلك إلا علاج آخر فإنهامجرج كيفية حارة متعلقة بالروح فيكفي في زوالها مجرد وصول كيفية باردة تكنها وتخمدلهبها من غير حاجة إلى استفراغ مادة أو انتظار نضج ويجوز أن يراد به جميع أنواع الحمياتوقد اعترف فاضل الأطباء جالينوس بأن الماء البارد ينفع فيها قال في المقالةالعاشرة من كتاب حيلة البرء ولو أن رجلا شابا حسن اللحم خصب البدن في وقت القيظ وفي وقتمنتهى الحمى وليس في أحشاءه ورم استحم بماء بارد أو سبح فيه لا نتفع بذلك وقال ونحننأمر بذلك بلا توقف وقال الرازي في كتابه الكبير إذا كانت القوة قوية والحمى حادةجدا والنضج بين ولا ورم في الجوف ولا فتق ينفع الماء البارد شربا وإن كان العليلخصب البدن والزمان حار وكان معتادا لاستعمال الماء البارد من خارج فليؤذن فيه

فصل في هديه في العلاج بشرب العسل والحجامة والكي
في صحيح البخاري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلمقال الشفاء في ثلاث شربة عسل وشرطة محجم وكية نار وأنا أنهي أمتي عن الكي قال أبو عبدالله المازري الأمراض الامتلائية إما أن تكون دموية أو صفراوية أو بلغمية أوسوداوية فإن كانت دموية فشفاؤها إخراج الدم وإن كانت من الأقسام الثلاثة الباقيةفشفاؤها بالإسهال الذي يليق بكل خلط منها وكأنه صلى الله عليه وسلم نبه بالعسلعلى المسهلات وبالحجامة على الفصد وقد قال بعض الناس إن الفصد يدخل في قوله شرطةمحجم فإذا أعيا الدواء فآخر الطب الكي فذكره صلىالله عليه وسلم من الأدوية لأنهيستعمل عند غلبة الطباع لقوي الأدوية وحيث لا ينفع الدواء المشروب وقوله أنا انهىأمتي عن الكي وفي الحديث الاخر وما أحب أن أكتوي إشارة إلى أن يؤخر العلاج به حتى تدفعالضرورة إليه ولا يعجل التداوي به لما فيه من استعجال الألم الشديد في دفع ألمقد يكون أضعف من ألم الكي انتهى كلامه وقال بعض الأطباء الأمراض المزاجية إما أنتكون بمادة أو بغير مادة والمادية منها إما حارة أو باردة أو رطبة أو يابسة أو ماتركب منها وهذه الكيفيات الأربع منها كيفيتان فاعلتان وهما الحرارة والبرودةوكيفيتان منفعلتان وهما الرطوبة واليبوسة ويلزم من غلبة إحدى الكيفيتين الفاعلتيناستصحاب كيفية منفعلة معها وكذلك كان لكل واحد من الأخلاط الموجودة في البدن وسائرالمركبات كيفيتان فاعلة ومنفعلة فحصل من ذلك أن أصل الأمراض المزاجية هي التابعة لأقوىكيفيات الأخلاط التي هي الحرارة والبرودة فجاء كلام النبوة في أصل معالجةالأمراض التي هي الحارة والباردة على طريق التمثيل فإن كان المرض حارا عالجناه بإخراجالدم بالفصد كان أو بالحجامه لأن في ذلك استفراغا للمادة وتبريدا للمزاج وإن كانباردا عالجناه بالتسخين وذلك موجود في العسل فإن كان يحتاج مع ذلك إلى استفراغ المادةالباردة فالعسل أيضا يفعل في ذلك لما فيه من الإنضاج والتقطيع والتلطيف والجلاءوالتليين فيحصل بذلك استفراغ تلك المادة برفع وأمن من نكاية المسهلات القوية وأماالكي فلأن كل واحد من الأمراض المادية إما أن يكون حادا فيكون سريع الإفضاء لأحدالطرفين فلا يحتاج إليه فيه وإما أن يكون مزمنا وأفضل علاجه بعد الاستفراغ الكي فيالأعضاء التي يجوز فيها الكي لأنه لا يكون مزمنا إلا عن مادة باردة غليظة قد رسخت في العضووأفسدت مزاجه وأحالت جميع ما يتصل إليه إلى مشابهة جوهرها فيشتعل في ذلك العضوفيستخرج بالكي تلك المادة من ذلك المكان الذي هي فيه بإفناء الجزء الناري الموجوبالكي لتلك المادة فتعلمنا بهذا الحديث الشريف أخذ معالجة الأمراض المادية جميعها كمااستنبطنا معالجة الأمراض الساذجة من قوله صلى الله عليه وسلم إن شدة الحمى من فيحجهنم فأبردوها بالماء فصل وأما الحجامة ففي سنن ابن ماجه من حديث جبارة بن المغلسوهو ضعيف عن كثير بن سليم قال سمعت أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليهوسلم مامررت ليلة أسرى بي بملإ إلا قالوا يا محمد مر أمتك بالحجامة وروى الترمذيفي جامعه من حديث ابن عباس هذا الحديث وقال فيه عليك بالحجامة يا محمد وفي الصحيحينمن حديث طاوس عن ابن عباس إن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أمرهوفي الصحيحين أيضا عن حميد الطويل عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حجمه أبوطيبة فأمر له بصاعين من طعام وكلم مواليه فخفضوا عنه من ضريبته وقال خير ماتداويتم به الحجامة وفي جامع الترمذي عن عباد بن منصور قال سمعت عكرمة يقول كان لابنعباس غلمة ثلاثة حجامون فكان اثنان يغلان عليه وعلى أهله وواحد لحجمه وحجم أهلهقال وقال ابن عباس قال نبي الله صلى الله عليه وسلم نعم العبد الحجام يذهب الدمويجفف الصلب ويجلو عن البصر وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث عرج به ما مرعلى ملإ من الملائكة إلا قالوا عليك بالحجامة وقال إن خير ما يحتجمون فيه يوم سبععشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين وقال إن خير ما تداويتم به السعوط واللدودوالحجامة والمشي وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لد فقال من لدني فكلهم أمسكوافقال لا يبقى أحد في البيت إلا لد إلا العباس قال هذا حديث غريب ورواه ابن ماجة
هدية صلى الله عليه وسلم في الشرب
روى عبدالله بن المبارك والبيهقى وغيرهما عن النبى إذا شربأحدكم فليمص الماء مصا ولا يعب عبا فان الكياد من العب والكياد بضم الكاف وتخفيفالباء وهو وجع الكبد وقد علم بالتجربة أن ورود الماء جملة واحدة على الكبد يؤلمهاويضعف حرارتها وسبب ذلك المضادة التي بين حرارتها وبين ما ورد عليها من كيفيةالمبرود وكميته ولو ورد بالتدريج شيئا فشيئا لم يضادحرارتها ولم يضعفها وهذامثاله صب الماء البارد على القدر وهى تفور لا يضرها صبه قليلا قليلا وقد روىالترمذى في جامعه عنه لا تشربوا نفسا واحدا كشرب البعير ولكن اشربوا مثنى وثلاث وسمواإذا أنتم شربتم واحمدوا إذا انتم فرغتم وللتسمية في أول الطعام والشراب وحمد الله فيآخره تأثير عجيب في نفعه واستمرائه ودفع مضرته قال الأمام أحمد إذا جمع الطعامأربعا فقد كمل إذا ذكر اسم الله في أوله وحمد الله في آخره وكثرت عليه الأيدي وكانمن حل فصل وقد روى مسلم في صحيحه من حديث جابر بن عبدالله قال سمعت رسول الله يقولغطوا الإناء وأوكوا السقاء فأن في السنة ليلة ينزل فيها الوباء لا يمر بإناء ليسعليه غطاء وسقاء ليس عليه وكاء إلا وقع فيه من ذلك الداء وهذا مما لا تناله علومالأطباء ومعارفهم وقد عرفه من عرفه من عقلاء الناس وبالتجربة قال الليث بن سعد أحدرواة الحديث الأعاجم عندنا يتقون تلك الليلة في السنة في كانون الأول منها وصح عنهأنه أمر بتخمير الإناء ولوأن يعرض عليه عودا وفي عرض العود عليه من الحكمة انهلا ينسى تخميره بل يعتاد حتى بالعود وفيه انه ربما أراد الدبيب أن يسقط فيه فيمرعلى العود فيكون العود جسرا له يمنعه من السقوط فيه وصح عنه أنه أمر عند ايكاءالإناء بذكر اسم الله فان ذكر اسم الله عند تخمير الإناء يطرد عنه الشياطين وإبكاؤهيطرد عنه الهوام ولذلك أمر بذكر اسم الله في هذين موضعين لهذين المعنيين وروىالبخاري في صحيحه من حديث ابن عباس أن رسول الله نهى عن الشرب من في السقاء وفي هذاآداب عديدة منها أن تردد أنفاس الشارب فيه يكسبه زهومة ورائحة كريهة يعاف لأجلهاومنها أنه ربما غلب الداخل إلى جوفه من الماء فتضرر به ومنها انه ربما كان فيه حيوانلا يشعر به فيؤذيه ومنها أن الماء ربما كان فيه قذاة أو غيرها لا يراها عند الشربفتلج جوفه ومنها أن الشرب كذلك يملا البطن من الهواء فيضيق عن أخذ حظه من الماء أويزاحمه أو يؤذيه ولغير ذلك من الحكم فان قيل فما تصنعون بما في جامع الترمذى أنرسول الله دعا باداوة يوم أحد فقال اختنث قم الاداوة ثم شرب منها من فمها قلنا نكتفىفيه بقول الترمذي هذا حديث ليس إسناده بصحيح عبدالله ابن عمر العمرى يضعف من قبلحفظه ولا أدرى سمع من عيسى أو لا انتهى يريد عيسى بن عبدالله الذي رواه عنه عن رجل منالأنصار فصل وفي سنن أبي داود من حديث أبي سعيد الخدري قال نهى رسول الله عنالشرب في ثلمة القدح وأن ينفخ في الشراب وهذه من الآداب التي يتم بها مصلحة الشارب فانالشرب من ثلمة القدح فيه عدة مفاسد أحدها أن ما يكون على وجه الماء من قذى أوغيره يجتمع إلى الثلمة بخلاف الجانب الصحيح والثاني انه ربما شوش على الشارب ولميتمكن من حسن الشرب من الثلمة الثالث أن الوسخ والزهومة تجتمع في الثلمة ولا يصل إليهاالغسل كما يصل إلى الجانب الصحيح الرابع أن الثلمة محل العيب في القدح وهى اردأمكان فيه فينبغي تجنبه وقصد الجانب الصحيح فإن الرديء من كل شئ لا خير فيه ورأى بعضالسلف رجلا يشترى حاجة رديئة فقال لا تفعل أما علمت أن الله نزع البركة من كلرديء الخامس أنه ربما كان في الثلمة شق أم تحديد يجرح فم الشارب ولغير هذه من المفاسدوآما النفخ في الشراب فانه يكسبه من فم النافخ رائحة كريهة يعاف لأجلها ولا سيما أنكان متغير الفم وبالجملة فأنفاس النافخ تخالطه ولهذا جمع رسول الله بين النهى عنالتنفس في الإناء والنفخ فيه في الحديث الذي رواه الترمذي وصححه عن ابن عباس رضىالله عنهما قال نهى رسول الله أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه فان قيل فما تصنعونبما في الصحيحين من حديث أنس أن رسول الله كان يتنفس في الإناء ثلاثا قيل نقابلهبالقبول والتسليم ولا معارضة بينه وبين الأول فان معناه أنه كان يتنفس في شربهثلاثا وذكر الإناء لأنه آلة الشرب وهذا كما جاء في الحديث الصحيح أن إبراهيم ابنرسول الله مات في الثدي أي في مدة الرضاع فصل وكان يشرب اللبن خالصا تارة ومشوبابالماء أخرى وفي شرب اللبن الحلو في تلك البلاد الحارة خالصا ومشوبا نفع عظيم فيحفظ الصحة وترطيب البدن ورى الكبد ولا سيما اللبن الذي ترعى دوابه الشيح والقيصوموالخزامى وما أشبهها فان لبنها غذاء مع الأغذية وشراب مع الأشربة وداء مع الأدويةوفي جامع الترمذى عنه إذا أكل أحدكم طعاما فليقل اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرامنه وإذا سقى لبنا فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه فانه ليس شئ يجزئ منالطعام والشراب ألا اللبن قال الترمذى هذا حديث حسن
فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في قطع العروق والكي
ثبت في الصحيح من حديث جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليهوسلم بعث إلى أبي ابن كعب طبيبا فقطع له عرقا وكواه عليه ولما رمى سعد بن معاذ فيأكحله حسمه النبي صلى الله عليه وسلم ثم ورمت فحسمه ثانيه والحسم هو الكي وفي طريقآخر أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى سعد بن معاذ في أكحله بمشقص ثم حسمه سعد بنمعاذ أو غيره من أصحابه وفي لفظ آخر أن رجلا من الأنصار رمى في أكحله بمشقص فأمرالنبي صلى الله عليه وسلم فكوى وقال أبو عبيد وقد اتى النبي صلى الله عليه وسلم برجلنعت له الكي فقال اكووهأ وأرضفوه قال أبو عبيدة الرضف الحجارة تسخن ثم تكمد بهاوقال الفضل بن دكين حدثنا سفيان عن أبي الزبير عن جابر أن النبي صلى الله عليهوسلم كواه في أكحله وفي صحيح البخاري من حديث أنس أنه كوى من ذات الجنب والنبي صلىالله عليه وسلم حي وفي الترمذي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى أسعد بنزرارة من الشوكة وقد تقدم الحديث المتفق عليه وفيه وما أحب أن أكتوى وفي لفظ آخروأنا أنهى أمتي عن الكي وفي جامع الترمذي وغيره عن عمران بن حصين أن النبي صلى اللهعليه وسلم نهى عن الكي قال فابتلينا فاكتوينا فما أفلحنا ولا أبححنا وفي لفظ نهيناعن الكي وقال فما أفلحنا ولا أبحعنا قال الخطابي إنما كوى سعدا ليرفأ الدم منجرحه وخاف عليه أن ينزف فيهلك والكي مستعمل في هذا الباب كما يكوى من تقطع يده أو رجلهوأما النهي عن الكي فهو أن يكتوى طلبا للشفاء وكانوا يعتقدون أنه متى لم يكتو هلكفنهاهم عنه لأجل هذه النية وقيل إنما نهى عنه عمران بن حصين خاصة لأنه كان به ناصوروكان موضعه خطرا فنهى عن كيه فيشبه أن يكون النهي متصرفا إلى الموضع المخوف منهوالله تعالى أعلم وقال ابن قتيبة الكي جنسان كي الصحيح لئلا يعتل فهذا الذي قيل فيهلم يتوكل من اكتوى لأنه يريد أن يدفع القدر عن نفسه والثاني كي الجرح إذا نغلوالعضو إذا قطع ففي هذا الشفاء وأما إذا كان الكي للتداوي الذي يجوز أن ينجحويجوز أن لا ينجح فإنه إلى الكراهة أقرب انتهى وثبت في الصحيح من حديث السبعين ألفاالذين يدخلون الجنة بغير حساب أنهم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلىربهم يتوكلون فقد تضمنت أحاديث الكي أربعة أنواع أحدها فعله والثاني عدم محبتهله والثالث الثناء على من تركه والرابع النهي عنه ولا تعارض بينها بحمد الله تعالىفإن فعله يدل على جوازه وعدم محبته له لا يدل على المنع منه وأما الثناء علىتاركه فيدل على أن تركه أولى وأفضل وأما النهي عنه فعلى سبيل الأختيار والكراهة أو عنالنوع الذي لا يحتاج إليه بل يفعل خوفا من حدوث الداء والله أعلم
حرف الشين شونيز هو الحبة السوداء وقد تقدم في حرف الحاء شبرم روىالترمذى وابن ماجة في سننهما من حديث اسماء بنت عميس قالت قال رسول الله بماذاكنت تستمشين قالت بالشبرم قال حار يار الشبرم شجر صغير وكبير كقامة الرجل وارجح لهقضبان حمر ملمعة ببياض وفي رؤوس قضبانه جمة من ورق وله نور صغار أصفر إلى البياضويسقط ويخلفه مراود صغار فيها حب صغير مثل البطم في قدره أحمر اللون ولها عروق عليها قشورحمر والمستعمل منه قشر عروقه ولبن قضبانه وهو حار يابس في الدرجة الرابعة ويسهلالسوداء والكيموسات الغليظة والماء الأصفر والبلغم ومكرب مغث والاكثار منهيقتل وينبغى اذا استعمل ان ينقع في اللبن الحليب يوما وليلة ويغير عليه اللبن فياليوم مرتين او ثلاثا ويخرج ويجفف في الظل ويخلط معه الورد والكثيراء ويشرب بماءالعسل أو عصير العنب والشربة منه ما بين اربع دوانق إلى دانقين على حسب القوة قالحنين اما لبن الشبرم فلا خير فيه ولا ارى شربه البته فقد قتل به اطباء الطرقات كثيرامن الناس شعير روى ابن ماجة من حديث عائشة قالت كان رسول الله إذا اخذ احدا من أهلهالوعك امر بالحساء من الشعير فصنع ثم امرهم فحسوا منه ثم يقول انه ليرتو فؤادالحزين ويسرو عن الفؤاد السقيم كما تسرو احداكن الوسخ بالماء عن وجهها ومعنىيرتوه يشده ويقويه ويسرو بكشف ويزيل وقد تقدم ان هذا هو ماء الشعير المغلى وهو اكثرغذاء من سويقه وهو نافع للسعال وخشونة الحلق صالح لقمع حدة الفضول مدر للبولجلاء لما فى المعدة قاطع للعطش مطفىء للحرارة وفيه قوة يجلو بها ويلطف ويحلل وصفته أنيؤخذ من الشعير الجيد المرضوض مقدار ومن الماء الصافى العذب خمسة أمثاله ويلقىفي قدر نظيف ويطبخ بنار معتدلة إلى ان يبقى منه خمساه ويصفى ويستعمل منه مقدارالحاجة محلا شوى قال الله تعالى في ضيافة خليله ابراهيم عليه السلام لاضيافه فمالبث ان جاء بعجل حنيذ والحنيذ المشوى على الرضف وهى الحجارة المحماة وفيالترمذىعن أم سلمة رضى الله عنها أنها قربت إلى رسول الله جبنا مشويا فأكل منه ثم قام الىالصلاة وما توضأ قال الترمذى حديث صحيح وفيه ايضا عن عبدالله بن الحرث قالاكلنا مع رسول الله وشواء في المسجد وفيه ايضا عن مغيرة بن شعبة قال ضفت مع رسول اللهذات ليلة فأمر بجنب فشوى ثم اخذ الشفرة فجعل يجزلى بها منه قال فجاء بلاب يؤذنللصلاة فالقى الشفرة فقال ماله تربت يداه انفع الشوى شوى الضأن الحولى ثم العجلاللطيف السمين وهو حار رطب إلى اليبوسة كثير التوليد للسوداء وهو من اغذية الأقوياءوالأصحاء والمرتاضين والمطبوخ أنفع وأخف على المعدة وأرطب منه ومن المطجنواردؤه المشوى في الشمس والمشوى على الجمر خير من المشوى باللهيب وهو الحنيذ شحموثبت في المسند عن أنس أن يهوديا أضاف رسول الله فقدم له خبز شعير وإهالة سنخةوالاهالة الشحم المذاب والألية والسنخة المتغيرة وثبت في الصحيح عن عبدالله بن مغفل قالدلى جراب من شحم ويوم خيبر فالتزمته وقلت والله لا أعطى أحدا منه شيئا فالتفت فإذارسل الله يضحك ولم يقل شيئا أجود الشحم ما كان من حيوان مكتمل وهو حار رطب وهو أقلرطوبة من السمن ولهذا لو اذيب الشحم والسمن كان الشحم اسرع جمودا وهو ينفع منخشونه الحلق ويرخى ويعفن ويدفع ضرره بالليمون المملوح والزنجبيل وشحم المعز أقبض الشحوموشحم التيوس أشد تحليلا وينفع من قروح الأمعاء وشحم العنز أقوى في ذلك ويحتقن بهللسحج والزحير
فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج حكة الجسم وما يولدالقمل
جاء في الصحيحين من حديث قتادة عن أنس بن مالك قال رخص رسول الله صلى اللهعليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام رضي الله تعالى عنهما في لبسالحرير لحكة كانت بهما وفي رواوية أن عبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام رضي اللهتعالى عنهما شكوا القمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة لهما فرخص لهما فيقمص الحرير ورأيته عليهما هذا الحديث يتعلق به أمران أحدهما فقهى والآخر طبي فأماالفقهي فالذي استقرت عليه سنته صلى الله عليه وسلم أباحه الحرير للنساء مطلقاوتحريمه على الرجال إلا لحاجة أو مصلحة راجحة فالحاجة إما من شدة البرد ولا يجد غيرهأو لا يجد ستره سواه ومنها إلباسه للحرب والمرض والحكة وكثرة القمل كما دل عليهحديث أنس هذا الصحيح والجواز أصح الروايتين عن الإمام أحمد وأصح قول الشافعي إذ الأصلعدم التخصيص والرخصة إذا ثبتت في حق بعض الأمة لمعنى تعدت إلى كل من وجد فيه ذلكالمعنى إذ الحكم يعم بعموم سببه ومن منع منه قال أحاديث التحريم عامة وأحاديثالرخصة يحتمل اختصاصها بعبد الرحمن بن عوف والزبير ويحتمل تعديها إلى غيرهما وإذااحتمل الأمران كان الأخذ بالعموم أولى ولهذا قال بعض الرواة في هذا الحديث فلاأدري أبلغت الرخصة من بعدهما أم لا والصحيح عموم الرخصة فإنه عرف خطاب الشرع في ذلكما لم يصرح بالتخصيص وعدم إلحاق غير من رخص له أولا به كقوله لأبي بردة تجزيك ولنتجزي عن أحد بعدك وكقوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم في نكاح من وهبت نفسهاله خالصة لك من دون المؤمنين وتحريم الحرير إنما كان سدا للذريعة ولهذا أبيح للنساءوللحاجة والمصلحة الراجحة وهذه قاعدة ماحرم لسد الذرائع فإنه يباح عند الحاجةوالمصلحة الراجحة كما حرم النظر سدا لذريعة الفعل وأبيح منه ما تدعو إليه الحاجةوالمصلحة الراجحة وكما حرم التنفل بالصلاة في أوقات النهي سدا لذريعة المشابهة الصوريةبعباد الشمس وأبيحت للمصلحة الراجحة وكما حرم ربا الفضل سدا لذريعة ربا النسيئةوأبيح منه ما تدعو إليه الحاجة من العرايا وقد أشبعنا الكلام فيما يحل ويحرم من لباسالحرير في كتاب التحبير لما يحل ويحرم من لباس الحرير فصل وأما الأمر الطبي فهو انالحرير من الأدوية المتخذة من الحيوان ولذلك يعد في الأدوية الحيوانية لأن مخرجه منالحيوان وهو كثير المنافع جليل الموقع ومن خاصيته تقوية القلب وتفريحه والنفع منكثير من أمراضه ومن غلبة المرة السوداء والأدواء الحادثة عنها وهو مقو للبصر إذااكتحل به والخام منه وهو المستعمل في صناعة الطب حار يابس في الدرجة الأولى وقيلحار رطب فيها وقيل معتدل في صناعة الطب وإذا اتخذ منه ملبوس كان معتدل الحرارة فيمزاجه مسخنا للبدن وربما برد البدن بتسمينه إياه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلاج النبوي بالأدوية الطبيعية2
» العلاج بطاقه اسماء الله الحسنى
» هل تسرح فى الصلاة ؟ العلاج موجود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياضيات تندوف :: الفئة الأولى :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: