سجل في موسوعة غينيس ومساحته توازي 4 ملاعب كرة قدم

سجل في موسوعة غينيس ومساحته توازي 4 ملاعب كرة قدم
إطلاق أكبر علم دولة في العالم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أطلقت دائرة التخطيط والمساحة مساء أمس الأول اكبر علم في العالم، بمساحة تبلغ 22.672 جزءا مربع أي ما يعادل ربع مليون قدم تقريبا، بطول 208 أمتار وعرض 109 أمتار بما يوازي مساحة أربعة ملاعب كرة قدم، ويبلغ وزنه 4254 كيلوجراما. وتم تسجيل العلم في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك ضمن احتفالات الدولة بالعيد الوطني الثامن والثلاثين، وسط حضور جماهيري كبير تجاوز 20 ألف شخص من المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات.




وحضر حفل الإطلاق الشيخ سلطان بن احمد القاسمي رئيس دائرة الإنماء السياحي والتجاري بالشارقة، والمهندس خالد بن بطي مدير دائرة التخطيط والمساحة بالشارقة، ومروان السركال المدير التنفيذي لتطوير القصباء، وسالم السويدي رئيس اللجنة العليا المنظمة للاحتفال، كما حضر الاحتفال عدد من مدراء الدوائر المحلية، وكبار الشخصيات، واعيان البلاد.وأكد المهندس خالد بن بطي مدير دائرة التخطيط والمساحة بالشارقة أن اليوم الوطني ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا، باعتباره مناسبة متجددة تحمل معها تاريخ المجد والعزة لدولتنا الحبيبة، يوم تنهمر فيه الانفعالات الصادقة والمشاعر المتدفقة، التي تعبر عن الفخر والاعتزاز بوحدة الهدف والتقاء الإرادة في بناء دولة حديثة نسير تحت لوائها، مشيرا إلى أن الدولة تصون وحدة شعبها وتحقق طموحاته الكبيرة في التقدم والنماء، وتحافظ على ثرواته ومقدراته في مواجهة كافة المتغيرات الإقليمية والعالمية.


وأوضح سالم بن سالم السويدي رئيس اللجنة العليا المنظمة للاحتفال انه خلال ثمانية وثلاثين عاما مضت، أنجز فيها اتحادنا المبارك ما لم تنجزه أمم في قرون، وكنا فيها مثالا للتفاني وحب الوطن والذود عنه والسير على نهج قادته وحكامه، وإننا قد عقدنا العزم ألا نقف عند هذا الحد أبدا في شتى المجالات، لنضرب بذلك المثل الأعلى للأجيال القادمة في حب الوطن والالتفاف حول قيادته، حتى ننعم بمزيد من الرخاء، وتزيد قوة اقتصادنا، ذلك الصرح الذي كان أحد مكوناته التآخي والتماسك ووحدة الهدف.


وتضمن حفل إطلاق اكبر علم في العالم الذي تم إطلاقه في الساحة المقابلة لمباني القصباء، ومشاركة 448 عاملا من الشركة المنفذة فكوا العلم في مدة لم تتجاوز الدقيقتين والخمس وعشرين ثانية، وسط هتافات الجماهير الغفيرة التي حرصت على الحضور لمشاهدة هذا الحدث الكبير، كما قامت فرقة الموسيقى التابعة لشرطة الشارقة عرض موسيقى، بالإضافة إلى قيام إحدى فرق الفنون الشعبية الإماراتية بفقرات من الرقصات الشعبية.


..وأطول علم تشكله 413 سيارة في الفجيرة


برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد إمارة الفجيرة، أقيم في مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالفجيرة تشكيل أطول علم الإمارات بسيارات ليدخل موسوعة غينيس بصفته الأطول من نوعه.


وشكلت 413 سيارة ألوان علم الاتحاد على شارع كورنيش الفجيرة في تمام الساعة الثانية ظهر يوم الخميس الماضي، بمشاركة حافلة من أهالي المدينة وقاطنيها حيث انتظمت السيارات والحافلات الملونة بألوان علم الاتحاد على طول الشارع مشكلة بلقطة جوية علم كبير يفترش شارع الكورنيش، لتنطلق في ما بعد في مسيرة حافلة بالهتافات الوطنية تعبر عن فرحة اليوم الوطني الثامن والثلاثين لدولة الإمارات.


ويأتي هذا الحدث المميز في الفجيرة إيمانا من وزارة الثقافة والشباب ووزيرها معالي عبد الرحمن بن محمد العويس رئيس اللجنة العليا للاحتفالات الوطنية بأهمية إعزاز علم الاتحاد الذي يعتبر رمزا للارتقاء بالحس الوطني.


علم بطول 300 متر في رأس الخيمة


نجح مجموعة من الشباب من عشيرة اليعاقبة بقبيلة الشحوح في مد علم الدولة لمدة 300متر إضافة إلى تنفيذ لوحة كبيرة عليها خارطة الإمارات. وقال محمد علي اليعقوبي أحد المشاركين في تنفيذ العلم إن الفكرة استهوت مجموعة من الشباب وكان الهدف هو الطريقة التي نعبر بها عن حبنا لهذا الوطن ولقادة هذا الوطن، واتفقنا على تنفيذ العلم الضخم، وكنا قد فكرنا في مد العلم إلى أكثر من ذلك ولكن هناك عوائق حالت دون ذلك مثل وجود كابلات الكهرباء وغيرها.


وأوضح أنهم واصلوا العمل ليلا ونهارا لانجاز العلم قبل موعد الاحتفالات الرسمية ونجحوا في ذلك، وكانت الفكرة الثانية التي رأينا تنفيذها أيضا هي تنفيذ لوحة ضخمة لخارطة الدولة، تعلوها صورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصور صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأصحاب السمو حكام الإمارات، وقد اشتملت الخريطة أيضا على الجزر المحتلة.


الجدير بالذكر أن العلم العملاق تمت حياكته من قبل فريق ضم 145 خياطا، و380 مساعدا لحمل العمل أثناء حياكته التي استغرقت عاما، وكذلك استخدم في تصنيع العلم أقمشة صنعت خصيصاً لهذا الغرض بحيث تستطيع تحمل التدريبات الخاصة بعرض العلم التي استمرت عدة أشهر.