غموض واساطير - أوهام غريبة - حوادث الاختفاء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أين بدأت الحياة؟



قبل آلاف السنين بدت أصولنا بسيطة، لكل حضارة قديمة أسطورتها الخاصة ولكن أخبرنا القرآن أن الله خلق آدم وحواء اللذين كانا أبوينا .

في أوائل القرن العشرين ظهرت بعض النظريات، الإنسان أصله قرد، فما الذي دفع إلى هذا الاعتقاد إذا كان للإنسان والقردة نفس الأصل فما هي الحجة وراء هذا الاعتقاد الخاطئ عام 1834 أبحرت سفينة HMS بيجل إلى جزر جالاباجوس إلى الغرب من أميركا الجنوبية وكان على متنها عالم الأحياء تشارلز داروين في سعي لاستكشاف الفصائل الحيوانية ذهل من طبيعتها وتنوعها كيف وصلت هذه الحيوانات إلى هنا؟ ثم كيف تمكنت من البقاء والنجاح؟

عثر داروين في كل جزيرة على نفس الحيوانات لكن مع اختلافات بسيطة واستنتج بأن أسلافها وصلت إلى البر ثم تأقلمت مع الحياة في هذه البيئة المحددة ونقلت الأجيال التالية تلك الاختلافات، هكذا تكونت نظرية النشوء .

في آب عام 1856 وفي أحد المحاجر الألمانية في وادي نياندر توقف العمل فجأة تم اكتشاف ما يشبه جمجمة الإنسان وأظهر الفحص الدقيق مظاهر غير مألوفة كان هناك ارتفاع كبير عند الحاجب بالإضافة إلى عظام سميكة، قالت الصحافة المحلية: إن هذه المواصفات الشبيهة بالقردة تعود لشخص مصاب بمرض غريب أو ربما هو رأس شخص من الكوزاك. على أية حال ما أهمية هذا الاكتشاف عام 1859 نشر تشارلز داروين كتاب أصول الفصائل كاشفًا عن نظريته في النشوء .

كانت حقبة داروين مليئة بالعلماء الهواة الذين كانوا يجمعون ويصنفون أي شيء يتحرك أو ميت، البعض منهم تقبلوا فكرة النشوء لكن الانحدار من القردة كان خارج هذا النطاق .

عام 1908 اكتشف العاملون في بيل داون بإنجلترا شيئاً جديداً فقد عثر على أجزاء من جمجمة بشرية وعظمة فك وأسنان لحيوان وعند لصقها ببعضها بدت لنصف إنسان ونصف قرد وكانت تعود لخمسمائة ألف عام وقد اعتبرت قطعة جديدة تثبت قضية النشوء .

أثبتت تقنيات التاريخ الجديدة في خمسينيات القرن العشرين أن العظام كانت حديثة جداً كان إنسان بيل دارون خدعة واضحة فكيف تم خداع المجتمع العلمي؟ قام أحد العلماء الشباب بالعمل في مختبره بلندن على جمجمة إنسان وبأدوات غريبة، ثم قسمها إلى عدة قطع وقام بغليها في الماء مع محلول من الأيوتاين وأضاف عظمة فك لقرد إنسان الغاب، قام ببرد الأسنان لدرجة يصعب معها التعرف عليها ثم دفنها حيث يمكن العثورعليها ليتم جمعها ولتصبح أعظم مكتشفات القرن على أساس أنها الحلقة المفقودة، تسبب هذا الدليل المزيف بتعطيل البحث العلمي عدة سنوات وابتعد علماء الآثار عن العثور على أقرب أسلافنا .





عند نهر لاكسي بالقرب من اجلنروز بتكساس عثر على دليل لآثار أقدام إنسانية حديثة نسبيًا بجانب آثار أقدام لديناصور فهل كان الإنسان يتجول في هذه الأرض قبل ستة عشر مليون سنة، تفترض الملاحظة الدقيقة تفسيرًا أبسط فهي ليست أقدام إنسان بل هي أقدام دايناصور يسير على قدمين مفلطحتين حاملاً ثقله على عقبيه ولذلك لم تظهر آثار المخالب الثلاثة المعتادة ولا دليل على الحياة الإنسانية هناك دليل واضح على التوقعات المشوشة عن أصولنا .

هناك بعض الدلائل التي تشير إلى أننا لا نعرف بشكل كامل ما يعيش على أرضنا اليوم فماذا عن الحديث عما كان يعيش قبل ملايين السنين؟

معلوماتنا عما كان يعيش على الأرض قبل مليون عام ما هي إلا مجرد أجزاء متناثرة لذلك فإن الشكوك محتملة تدفعنا لعدم التأكد مما كان يحدث قبل مليون عام .

يشكل الرماد البركاني بعد تصلبه مكانًا مثاليًا للأحافير. عام 78 اكتشفت ميري ليكي شيئاً مهما في لياتولي عند وادي الصدع الإفريقي كان سلسمة من آثار الأقدام المتحجرة في الرماد الذي يعود تاريخه إلى ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف عام لكن ما هي المخلوقات التي خلفت آثارها هنا؟

الأمر المثير في هذه الآثار هي أنها آثار إنسان بشكل مذهل فلم يتوقع أحد أبداً العثور على آثار أقدام إنسان قبل ثلاثة ملايين ونصف المليون عام وهذا يوضح لنا بأنه وفي هذه الفترة كانت القدم متأقلمة بشكل كامل للسير الثنائي بسرعة بطيئة لكن هذا لا يفسر الكثير عن الجزء العلوي فوق القدمين ويمكننا استنتاج أن تركيبة الحوض كانت ملائمة لحمل هذين القدمين لدينا هنا آثار قدمين لشخص لم يرتدِ حذاءً أبداً وهو من أفراد مجموعة ماجاكينجا من أمازون بيرو والذي يسهل عليه صنع نسخة من الأحفورة .

إن الذي يميزه كإنسان هو عقب القدم الكبيرة وهذ القوس الطولي وسط القدم والذي يتميز به الإنسان فقط. إن إصبع القمدم الكبير هو الأعمق عند خروج القدم من الأرض وهو الذي يحمل الوزن بأكمله كما أن الأصابع الكبرى مصطفة مع الإصبع الكبير، وبهذا فإن الإصبع ليس للإمساك بطريقة تشبهنا كثيراً .

يعتقد بعض العلماء بأن آثار الأقدام هذه تشبه تلك التي يخلفها الإنسان الحديث وليس مخلوقات شبيهاً بلوسي فإذا كان التطور تدريجيًا أحادي الطريق فكيف استطاع الإنسان التجول في الأرض في الوقت نفسه مع إنسان أوستريا ليبيفيكس؟ لازالت لياتولي لغزًا وآثار الأقدام مسارا للجدل لكن حتى أبرز العلماء لكن حتى أبرز العلماء يجدون رتبة الفصيلة البشرية مشوشة .

لا يمكن تعايش الأشكال البشرية مع الأسلاف البدائيين بل يمكن تواجدهم قبل الأشكال البدائية وهناك عدة دلائل تشير إلى حدوث هذا، هناك اكتشافات أثرية تشير تشريحيًا إلى أن الإنسان الحديث وجد حتى قبل الفترة التي يفترض فيها أن القردة هي أسلافه .

أصبح واضحًا أن تأريخ قطع الأحافير ليس كافياً على العلم أن يجد دلائل أخرى .

يتم التفكير الآن بأن الإنسان الأول الذي ننتمي إليه والذي أصبح ثنائي القدمين لابد أنه انحدر من إنسان ثنائي القدمين أيضاً .

استخدام الأبحاث الجينية وفرضية أن الجنس البشري أتى أصلاً من إفريقيا كانا تحت المسائلة ففي أحد مختبرات أكسفورد بانجلترا تستخدم روزا لند هاردي الأحماض النووية للإنسان الحديث لاكتشاف مصدر أقدم إنسان .

نقوم بدراسة جين يسمى بتزاجلابين وهو المسؤول عن تصنيع الهيموجلوبين وهي الصبعة الحمراء في خلايا الدم، ولدينا حتى الآن أربعمائة وثلاثين تسلسلاً من هذا الجين وفي حين يوجد لدينا ثلاث قطاعات من سكان إفريقيا والعديد من سكان آسيا واستراليا الأصليين بالإضافة لقطاع واحد من أوربا .





علم الجينات يخبرنا بالمزيد حول تشابهنا مع الفصائل الأخرى وبالمزيد عما يفصلنا عنها تبقى تلك فرضيات غير مثبتة الشيء الوحيد الثابت في هذا المجال هو أن الله -سبحانه وتعالى- قد خلق الإنسان في أحسن تقويم .

معظم حوادث الاختفاء يمكن تفسيرها خلال السبعينيات والثمانينيات أصبحت المدن الأوربية أهدافًا لعمليات انتقامية .

حدث ذلك في لحظة .

في لندن استهدف اللورد سيف القائد الصهيوني ورئيس مجلس إدارة شركة ماركسينسبنسر .

فتح باب دورة المياه ثم شاهدت مسدسًا وانتهى كل شيء .

في عام 75 وقع هجوم في مركز منظمة الأوبك في فيينا قتل فيه ثلاثة أشخاص واحتجز أحد عشر شخصًا كرهائن ثم أطلق سراحهم بعد رحلة إلى شمال إفريقيا من كان العقل المدبر؟

هل هو الشخص الذي يصافح أحد المختطفين لقد لقب باسم كارلوس ابن آوى لأنه كان يختفي متنكرًا وبعدة أسماء بعد ذلك عثر على جمل في كتاب وجد في مخبأ للأسلحة مما أعطى الصحافة العالمية اسمه الحقيقي إليتش روميز سانجس .

كان يرغب في النجومية ولذلك اختار الإرهاب طريقاً لجعل نفسه نجما، كان يختبيء بين الجماهير ورغم أنه كان مطلوبًا في أوربا إلا أنه استخدم مراراً عدة مخابيء في إنجلترا وفرنسا وكان يتسلل بتغيير هويته وجوازات سفره وخلال السبعينيات قيل بأنه استخدم أكثر من عشرين هوية مختلفة وكان له أصدقاء سريون في مراكز عليا كان لديه ما يكفي من الدعم للاختفاء في شرقي أوربا أو الشرق الأوسط حُدد موقع كارلوس .

من المفترض أنه أول المطلوبين في العالم فهو الرقم 1 على قائمة الإنتربول منذ عام 75 وهو هنا ومهما يقول المعنيون فإنه هنا .

في شهر آب من عام 94 وبعد عقدين من المراوغة اعتقل في عيادة بالخرطوم وهو تحت تأثير المخدر وقامت قوات الأمن السودانية بتسلميه إلى فرنسا وفي نهاية عام 97 حكم عليه بالسجن المؤبد لقتل عميلين فرنسييين وبذلك لن يختفي كارلوس بعد الآن .

معظم حوادث الاختفاء يمكن تفسيرها لكن هل هناك حوادث تخالف المنطق؟ حدثت معظم أشهر هذه ال حوادث على الشاطئ الجنوبي الشرقي لأميركا في منطقة تدعى مثلث برمودا .





هناك العديد من ال حوادث الواقعية لاختفاء قوارب وطائرات وأشخاص في ظروف غامضة .

في الرابع والعشرين من كانون الأول عام 67 وعلى بعد ميل من شاطئ ميامي وعند عوامة الإرشاد رقم 7 خرج أحد القوارب الخاصة وعلى متنه مالكه ومسافر آخر كان قسيساً، بعد وقت قصير أرسل نداءً عاجلاً لخفر السواحل واستغرق وصولهم حوالي العشرين دقيقة وعند وصولهم لم يكن هناك أثر للقارب منذ ذلك الحين .

كانت الأجواء سيئة وكان عليهما العدول عن الخروج فالقارب صغير لا يناسب الليل وسط بحر مضطرب الأمر ليس غامضًا بالنسبة لي .

هناك متشككون مثل ليري كوتش الذي يعتقد أن هناك إجابة على معظم هذه الأسرار بطريقة منطقية كما وقع في حادثة روبي كون القارب الذي وجد منجرفًا دون طاقمه قبالة ساحل فلوريدا .

إعصار عنيف ضرب هافانا كان القارب روبيكون في أحد المرافئ حباله تقطعت فانجرف إلى البحر وتم العثور عليه بالصدفة .

يعتقد خفر السواحل بوجود أسباب لاختفاء العديد من القوارب في مثلث برمودة .

هناك قوارب تتصل بنا لإخبارنا بأنها تصادف المخاطر يخبروننا بالموقع الذي يفترضون أنهم فيه لكننا نجدهم عادة على بعد خمسين ميلاً من الموقع لذي افترضوه .

لدي حالة امرأة اتصلت وسألتني عن موقع بنوي وبأنها ليست على القائمة فسالتها نوع القائمة أجابت قاموس يحتوي أطلس العالم كانت ستبحر في الخليج اعتمادًا على أطلس العالم وهذا الاتصال نموذج لما نصادفه .

ما هو إذن مثلث برمودة وأين يقع؟

ليس مثلثًا بل على شكل معين .





يحدد المثلث بالخط الممتد من فلوريدا إلى بورتيريكو وحتى برمودة وعودة إلى فلوريدا لكن هذا مجرد مركز لمنطقة ليس لها شكل محدد، فالمنطقة التي من المفترض أن تقع فيها تلك ال حوادث منطقة شاسعة، لكنها لا تقع في المثلث المركزي كما يتداول الناس .

يصعب تفسير اختفاء السفن بهذا المعدل الكبير في هذه المقبرة، عثر هنا على ماري سلس مهجورًا وهنا فقدت أيضاً سفينة ضخمة بالإضافة للمراكب الشرعية وناقلات النفط في حين تختفي الطائرات التجارية والخاصة ويعتقد البعض بأن شيئاً خارقًا يحدث هنا .

لو عرفنا ماهيته لما كان هناك غموض ولم نكن لنصور هذه الحلقة ولم أكن لأؤلف كتاباً عن الموضوع .

ساعدت حادثة معينة في تشكيل أسطورة ستبقى متصلة بمثلث برمودة للأبد، في الخامس من كانون الأول عام 45 انطلقت خمس طائرات للبحرية الأمريكية في طلعة روتينية، التقط برج المراقبة رسائل غير واضحة وأفاد الطيارون بأنهم ضائعون وبأن المحيط والسماء كانت غير اعتيادية و غريبة وبعدها صمتٌ مطبقٌ، أرسلت طائرة إنقاذ وفقدت هي أيضاً الاتصال باللاسلكي وحينها انطلقت عملية بحث ضخمة ليلاً ونهارًا فقد اختفت خمس طائرات حربية مع أفراد طواقمها، ولم يعثر أبداً على أي حطام أو ناجين .

الغموض المبدئي ليس بكيفية ضائعين بل أصبح الغموض يتعلق بطريقة اختفائهم إن طائرة مارتين البحرية لديها تاريخ من حوادث الانفجار وكانت تحمل آلاف الجالونات من الوقود وما حدث أن الطائرة انفجرة في الهواء بعد سبع وعشرين دقيقة من إقلاعها وقد شاهدها عدة أشخاص كانوا على متن سفينة حربية .

والمصير الفعلي للطائرات الخمس فقدانها جميعاً بعد نفاذ الوقود ووقوعها قبل وصول النجدة .

أصبحت قصة الرحلة محاطة بالأساطير الشعبية، ومن حين لآخر تظهر تقارير تفيد بأن الطائرات المفقودة تم العثورعليها، وقيل بأنها ظهرت في الصحراء وأن مخلوقات فضائية أعادتها بعد أن خطفتها من الأرض عام 45، الكثير من التعليقات أطلقها قائد الرحلة وسدلت على شريط .

عطلت كلا البوصلتين وأنا فوق اليابسة .

عندما قال قائد الرحلة بأن البوصلة تعطلت لم تكن المشكلة في تعطلها بل في كونها مشوشًا لم يتفق مع قراءة البوصلة .

الأكثر غموضاًً كانت في قول قائد الرحلة: لا تتبعوني إنهم يشبهون مخلوقات من الفضاء الخارجي .

في سجل رحلة البحرية وردت "جملة لا تتبعوني" على لسان قائد الرحلة، لقد كان يتحدث مع اللوتينين كاكس والذي كان على الشاطئ وقال كاكس: سأطير إلى الجنوب لملاقاتك فأجاب تيلر: لا تتبعوني أعرف أين أنا الآن، لكن ماذا عن الشكل الذي وصفه بأنه يشبه مخلوقات من الفضاء؟

ففي عام 45 لم يكن الناس يتحدثون عن الأطباق الطائرة، اختفاء إميليا إيرهارت يعتبر نموذجًا ملائمًا ل حوادث الاختفاء الجوي والتي تتحول إلى أساطير .





لقد مضى على ذلك ستون عاماً كان هاوس إيرهارت هو الدوران حول العالم حتى لو عنى ذلك الوصول إلى خط الاستواء وعبر المحيطات كانت طائرتها مجهزة خصيصًا لذلك، وفي العشرين من أيار عام 37 انطلقت عبر أميركا إلى فلوريدا في ميامي أجري فحص دقيق للطائرة وانطلقت في صباح الأول من حزيران عبر الأطلسي إلى إفريقيا وعبر الصحراء وهكذا عابرة المناطق الجميلة في أحلامها الطفولية مثل كاراتشي - كالاكتا - رانجون - وبانكوك، كانت هناك عاصفة استوائية ماطرة يصعب اختراقها لكن إيرهارت ونونان وصلا إلى بابوا نيوجينيا في الأول من تموز كانت المرحلة التالية من الرحلة هي جزيرة هاولاند تلك البقعة الصغيرة جنوب الباسفيك كانت هاولاند مستعمرة أمريكية وهامة استراتيجيًا وكانت أميركا تتوقع تواجدًا عسكريًا يابانيًا فيها إميليا اتجهت إلى داخل المنطقة المشحونة وفي الثاني من تموز انطلقت طائرة إيميليا إلى هاولاند بعد خمسة عشر ساعة من الطيران تم التقاط رسالة تقول: إننا ندور لكن أي جزيرة هي أرسلت عدة رسائل أخرى إليها دون تلقي أي رد، فقد اختفت إميليا إيرهارت وفريد نونان والطائرة دون أي أثر .

بحثت مائة طائرة تقريباً في المحيط الهادئ ولم تجد أثرًا أثناء البحث كان الطيارون يعتقدون بأنهم يسمعون نداءات استغاثة منها وتوقعوا العثور عليها لكنها لم تظهر، كانت الآمال بالنجاح في إنقاذها كبيرة جداً على ضوء هذا البحث البحري المكثف لكن دون أي جدوى .

كان أحد الاحتمالات وقوعها أسيرة في يد اليابانيين كجاسوسة، في أواخر الستينات عثر فريق إخباري أمريكي على شهود في إسبانيا أفادوا بحدوث تحطم طائرة في المياه، وربما أسر رجل وامرأة لكن الدلائل لم تكن حاسمة، وعثر جلاس بي على دليل تم تجاهله لاحقًا .







علمنا مؤخرًا ومن ملف في أرشيف إحدى جزر المحيط الهادئ أنه وفي عام 1940 وبعد ثلاثة أعوام من اختفاء إيرهارت عثرت السلطات البريطانية في الجزيرة على بقايا شخص على الشاطئ توفي بعد محاولته النجاة وجدنا أجزاء من حذاء في نفس الموقع يعود لمنتصف الثلاثينيات، إنه حذاء امرأة ويتطابق نوعه وحجمه مع الحذاء الذي كانت إيميليا إيرهارت تنتعله عند اختفائها, البقايا كانت لإميليا إيرهارت أو فريد نونان وقد عثرنا عليها في جزيرة جارنر عام 40 كما أن الخطأ في التعرف على العظام أو رفضها غير المقصود لم يتابع أبدًا فهل هي لفريد أم لإميليا نرجح أن تكون عظام نونان بسبب ما نعرفه عن البقايا البشرية ومن السهل التعرف على الجنس إذا كانت لديك أجزاء من الحوض أو الجمجمة ولكن إذا كان نونان فأين هي إيميليا؟ إذا كان هناك شخصان على جزيرة فإنهما لن يموتا معاً في نفس اللحظة سيموت أحدهما قبل الآخر وإذا عاش أحدهما فإنه سيدفن جثة الآخر إذا كان قادرًا جسديًا على الدفن لذا فإن عظام إيميليا إيرهارت مدفونة الآن في قبر غير معروف وفي مكان ليس ببعيد عن مكان العثور على مواد أخرى ولذلك فإن السؤال عن مكان الطائرة سيبرز لدينا ونعم هناك دليل على وجود الطائرة فقد عثرنا على قطع من الألومنيوم ومواد أخرى هي حطام طائرة بالتأكيد وبإمكاننا الحصول على قدر كبير من المعلومات من هذه القطعة المعدنية اكتشفنا أنها تتطابق مع قطعة كانت على الجانب السفلي من طائرة إيرهارت في هذا الموقع هنا، هذه القطعة الزجاجية مصنوعة من البلاكسي جلاس سماكتها تعادل ثمن الإنش وهي منحنية بشكل معين، وتبين لنا بأن المادة والسماكة والانحناء تماثل زجاج النافذة الجانبية لطائرة إيرهارت لوكيد إليكترا والأهم من ذلك أنها ليست من طائرات الحرب العالمية الثانية التي كانت متواجدة في تلك المنطقة .

آخر رسالة هامة لإيرهارت كانت نحن على خط الموقع فلم يكونا قد شاهدا هولا بعد، ولو أن نونا أخطأ حسابات خط الإشارة فسيضعنا ذلك على هذا الخط وهذا سيعني مرورهما فوق جزيرة جوردان، سيستمر رجلاس بي في البحث عن الطائرة وهو بحاجة للدليل لحل هذه الأحجية، إيمليا إيرهارت لم تكن الأمريكية الوحيدة التي اختفت في سحابة من الشائعات


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]