أ عبد الرحمن
عدد الرسائل : 86 العمر : 52 SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">مرحبا بك</marquee></fieldset></form> نقاط : 28191 تاريخ التسجيل : 19/12/2008
| موضوع: قالوا العلماء عن غزة.... الأربعاء يناير 07, 2009 10:35 pm | |
| ابن جبرين انضم لـ"انتفاضة العلماء" بعد 5 أيام.. "الإفتاء" السعودية تدعو لنصرة غزة اللجنة أصدرت بيانا أدان العدوان الإسرائيلي على غزة بعد 5 أيام من بدئه في أول رد فعل من المؤسسة الدينية الرسمية بالسعودية على العدوان الإسرائيلي على غزة، أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة بيانا دعت فيه "المسلمين -حكومات وأفرادا- إلى نصرة أهل غزة". جاء هذا البيان الذي صدر الأربعاء - بعد 5 أيام من العدوان الإسرائيلي على غزة - في الوقت الذي تواصلت فيه بيانات وفتاوى العلماء السعوديين - من خارج المؤسسة الرسمية - الداعية لنصرة غزة.
وجاء آخر هذه الدعوات من الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين، الذي أصدر بيانا أمس الأربعاء طالب فيه "حكام المسلمين إلى المسارعة بعمل سياسي واقتصادي من شأنه أن يوقف اعتداء الإسرائيليين على غزة".
طالع أيضا: في غزة.. جنازات بلا موتى وموتى أحياء! مجزرة غزة.. سجال ليبرالي إسلامي بالسعودية وقالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة في بيان أصدرته أمس بشأن مجزرة غزة: "اللجنة تابعت بكل أسى وحزن وألم ما جرى ويجري على إخواننا المسلمين في فلسطين وفي قطاع غزة على الخصوص من عدوان وقتل للأطفال والنساء والشيوخ وانتهاك للحرمات وتدمير للمنازل والمنشآت وترويع للآمنين، ولا شك أن ذلك إجرام وظلم في حق الشعب الفلسطيني"، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
ودعت اللجنة في بيانها عموم المسلمين للوقوف إلى جانب أهل غزة ونصرتهم، قائلة: "هذا الحدث الأليم يوجب على المسلمين الوقوف مع إخوانهم الفلسطينيين والتعاون معهم ونصرتهم ومساعدتهم والاجتهاد في رفع الظلم عنهم بما يمكن من الأسباب والوسائل، تحقيقا لأخوة الإسلام ورابطة الإيمان".
وأوضحت أن نصرة أهل غزة تشمل عدة أمور مادية ومعنوية من الأفراد والحكومات، كل حسب استطاعته.
وبينت اللجنة في هذا الصدد أن واجب النصرة يكون من عموم المسلمين ومن حكوماتهم، كل فيما يخصه.
وأوضحت أن النصرة من "عموم المسلمين تكون بالمال والغذاء والدواء والكساء وغيرها"، إضافة إلى "الدعاء لهم في جميع الأوقات برفع محنتهم وكشف شدتهم وصلاح أحوالهم وسداد أعمالهم وأقوالهم".
أما فيما يتعلق بالواجب على حكومات الدول العربية والإسلامية، فرأت لجنة الإفتاء أنه يجب عليها العمل على وقف العدوان، وتسهيل وصول المساعدات لهم، قائلة: "من جهة الدول العربية والإسلامية (تكون النصرة) بتسهيل وصول المساعدات لهم وصدق المواقف تجاههم ونصرة قضاياهم في المحافل والجمعيات والمؤتمرات الدولية والشعبية".
وأوضحت أيضا أنه يدخل في إطار نصرة الفلسطينيين قيام حكومات الدول العربية بمحاولة لم شمل الفرقاء الفلسطينيين، معتبرة أنه أمر "واجب"، قائلة: "ومن ذلك (النصرة) أيضا بذل النصيحة لهم ودلالتهم على ما فيه خيرهم وصلاحهم".
وفي هذا السياق دعا البيان الفرقاء الفلسطينيين "للوحدة على الحق وترك الفرقة والتنازع وتفويت الفرصة على العدو".
كما دعا بيان اللجنة "عقلاء العالم والمجتمع الدولي بعامة للنظر في هذه الكارثة بعين العقل والإنصاف لإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه، ورفع الظلم عنه حتى يعيش حياة كريمة".
واختتم البيان بالدعوة إلى الله "أن يكشف الغمة عن هذه الأمة، وأن يعز دينه، ويعلي كلمته وأن ينصر أولياءه، وأن يخذل أعداءه، وأن يجعل كيدهم في نحورهم، وأن يكفي المسلمين شرهم".
واعتبر مراقبون أن تأخر إصدار بيان من لجنة الإفتاء بالمملكة بشأن مجزرة غزة يأتي بسبب الحرص على عدم التدخل في رسم السياسة الخارجية للبلاد.
ودأب العلماء الرسميون على عدم التدخل في هذه السياسة الخارجية، في الوقت التي لا تتدخل فيه السلطة بدورها في ساحة عملهم.
ويمتنع أغلب أعضاء هيئة كبار العلماء عن التصريح لوسائل الإعلام في شأن أحداث قطاع غزة إلا بالدعاء لهم والتبرع بالمال دون التطرق للأمور الواجب على السلطات السعودية اتخاذها.
ابن جبرين للحكام
يأتي هذا فيما أصدر الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين، عضو هيئة كبار العلماء والإفتاء السعودية سابقا، بيانا - وصل "إسلام أون لاين" نسخة منه - طالب فيه حكام المسلمين "بالمسارعة بعمل سياسي واقتصادي من شأنه أن يوقف اعتداء الإسرائيليين على شعب غزة".
واعتبر الشيخ ابن جبرين في بيانه: "أن رمي شعب غزة بالصواريخ والقاذفات وإهلاك حرثها ونسلها وقتل وجرح المدنيين والعسكريين فيها، لم يكن ليتأتى لولا إيقان العدو بضعفهم وقلة حيلتهم وهوانهم حتى على أقرب الناس إليهم".
وأوضح "أن هدف الاعتداء يتمثل في إبادة المسلمين الذين يصفهم بالإرهابيين لا لشيء إلا لأنهم قاموا بالدين الإسلامي، وكذلك مدافعتهم عن أنفسهم وعن أسرهم دفع الضعفاء بقدر ما يستطيعون".
ودعا ابن جبرين في بيانه أهل غزة المنكوبين بأن يصبروا ويحتسبوا الأجر في هذه المصيبة، ويتذكروا قول الله تعالى: {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ} (آل عمران : 186).
وأوصاهم أيضا بالقيام بقدر ما يستطيعون من المقاومة والمدافعة، مع الاعتماد والثقة بالله وطلب النصر منه على الأعداء، كما حثهم الشيخ على أن يقوموا بما يلزمهم من حقوق ربهم، بفعل الأوامر وترك الزواجر، والالتزام بالشرع، وتحقيق الإيمان، وعدم الخوف إلا من الله.
المسلمون إخوة
وحول الأولويات التي تقتضيها الأوضاع الحالية رأى الشيخ ابن جبرين أنه يجب تذكير المسلمين في كل مكان بحقوق الأخوة الإسلامية العامة تجاه أهلهم في غزة، باعتبار أن أكثر ما يحتاجونه حاليا هو نصر إخوانهم المسلمين.
وشدد ابن جبرين على ضرورة "مطالبة أولئك الأعداء في كل محفل برفع هذا الظلم الذي ليس له مبرر ولا سبب، وتخويفهم من عواقب هذا الظلم والاعتداء".
كما أوصى ابن جبرين جميع المسلمين في كل مكان بالدعاء لإخوانهم المسلمين بالنصر والتمكين، عبر القنوت في صلاتي المغرب والصبح، والدعاء للمستضعفين، والدعاء على المعتدين الظالمين، بالإضافة إلى المسارعة لمساعدتهم ماديا ومعنويا.
دعم لانتفاضة العلماء
وفيما يعد بيان ابن جبرين أحدث حلقة في سلسلة البيانات والفتاوى المتلاحقة من جانب علماء السعودية، والتي وصفها مراقبون بـ"انتفاضة علماء السعودية لنصرة غزة"، إلا أن المراقبين يعتبرون البيان بمثابة "دعم قوي" لتلك الانتفاضة، لما يمثله ابن جبرين من ثقل ديني بالمملكة.
ويعتبر ابن جبرين من الشخصيات الدينية التي استبعدت عن عضوية هيئة كبار العلماء بسبب مواقفه الجريئة في تأييد مذكرة النصيحة التي قدمها عدد من العلماء والإصلاحيين للعاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود بشأن عملية الإصلاح والحقوق التي دعت إليها المذكرة.
وتوالت -خلال الأيام الماضية- البيانات المتلاحقة من قبل علماء المملكة لنصرة غزة؛ حيث أصدر 22 عالما وأكاديميا سعوديا بيانا أدانوا فيه المجزرة الإسرائيلية، ووجهوا نداء إلى منظمة المؤتمر الإسلامي، وإلى جامعة الدول العربية، وإلى الحكام العرب يدعوهم لتحرك فوري وعملي تستخدم فيه جميع الوسائل لوقف العدوان على غزة فورا. كما أصدر 66 عالما وقاضيا سعوديا بيانا آخر طالبوا فيه جموع الأمة الإسلامية بـ"نصرة أهالي غزة، ومساعدتهم ماديا ومعنويا، كل بحسبه"، مطالبين الحكومة المصرية بفتح "معبر رفح بصفة دائمة".
ووجه أيضا الدكتور سلمان العودة نداء للرؤساء والملوك العرب، "وخاصة العاهل السعودي والرئيس المصري"، من أجل الوقوف "بصراحة وقوة" أمام إسرائيل، والعمل على لم شمل الفرقاء الفلسطينيين، وفك الحصار عن غزة. [color=red][/color] | |
|