اعتبرت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم الجمعة الإتفاق على إقامة لقاء ودي بين إنجلترا والبرازيلي في شهر نوفمبر القادم بمثابة إعلان رسمي لفشل المفاوضات الدائرة بين الطرفين الجزائري والإنجليزي منذ فترة على خوض لقاء ودي في الشهر نفسه ضمن استعدادت كل منهما لما تبقى من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وكان المنتخبان الكبيران قد أعلنا عن إقامة لقاء ودي بينهما في العاصمة القطرية الدوحة يوم 11 نوفمبر القادم، وهو ما يعني أن "الخضر" لن يحصلوا على شرف ملاقاة أشبال المدرب الإيطالي الشهير فابيو كابيلو في اليوم ذاته، والذي يندرج ضمن أجندة الاتحاد الدولي "الفيفا" الدولية. وقالت "الفجر" الجزائرية أن الجزائر ستضطر إلى إختيار بديل المنتخب الإنجليزي عقب إنتهاء مباراة الفريق أمام رواندا في 11 أكتوبر القادم ضمن منافسات الجولة الخامسة لتصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة للمونديال، وذلك إستناداً إلى النتيجة التي ستنتهي إليها المباراة. وأشارت الصحيفة إلى أن الجزائر كانت قد تلقت مراسلة رسمية من نظيرتها البلاروسية شهر يونيو الماضي، في حين أن الاتحاد البحريني أرسل طلباً مماثلاً في الفترة الأخيرة بعد تأهلها على حساب المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم. ولن يمنح الاتحاد الجزائري رده النهائي لأي منهما في الوقت الحالي، بعد أن فضل الانتظار إلى ما بعد مواجهة رواندا لمعرفة مصير "الخضر" في التصفيات التي تختتم 14 نوفمبر بمواجهة قوية بين المنتخبين المصري والجزائري على استاد القاهرة. وتتصدر الجزائر ترتيب فرق المجموعة برصيد عشر نقاط وبفارق سبع نقاط عن المنتخب المصري صاحب المركز الثاني، فيما تحتل زامبيا المركز الثالث برصيد أربع نقاط وتقبع رواندا في المركز الأخير برصيد نقطة وحيدة.