يمكن العيش بشكل صحي وبميزانية منخفضة إذا أحسن المرء اختيار ما يحتاجه من غذاء، كما يمكن له البقاء في لياقة جسدية عالية والحصول على ما يحتاجه من أدوية بأسعار معقولة.
وقال توماس وايدا من قسم طب العائلة والمجتمع في كلية بن للطب الأميركية إنه بالإمكان الاقتصاد في نفقات الرعاية الصحية، ولكنه حذر من عدم الخضوع للكشف الصحي المنتظم بقصد عدم دفع ما يترتب عليه لشركات التأمين الصحي.
واعتبر وايدا إن المريض الذي يكشف عن العوارض الأولية التي تصيبه للطبيب قد يوفر الكثير من المال في حين أن تجاهل ذلك وترك عوارض مرضه تتفاقم سوف يكلفه أكثر من الناحية المادية .
أضاف “إن العوارض المرضية لا تختفي من تلقاء نفسها ويمكن أن تزداد سوءاً ولذا من الحكمة علاجها في المراحل الأولية لأن الامر سيكون سهلاً”.وقال أنه على المريض الذي يتناول أدوية لمرض مزمن الطلب من طبيبه وصف أدوية بديلة ولكن بالفاعلية ذاتها وأرخص ثمناً.
وتابع وايد إنه يحاول دائما وصف أدوية رخيصة ولكن فعّالة لمرضاه وينصحهم بعدم الذهاب إلى أقسام الأسعاف والطوارئ لعلاج عوارض مثل السعال والزكام وما شابه لأنه بالامكان علاجها في المنزل .