قال الله تعالى في كتابه الكريم
( قد افلح المؤمنون )
لو تأملنا هذه الايه وسألنا من هم المؤمنون ..
تاتينا الاجابه بصفاتهم التاليه
1 ) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ
هذا هو الاختبار الاول ..
والسؤال موجه لكل من يقرأ هذه الرساله
هل انت خاشع في صلاتك ؟
2 ) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
يالله كم نحن محتاجون لتدبر هذه الايه
لقد بحثت واجتهدت وقد اصيب وقد اخطأ
اللغو هو كل ما لا رِضىً فيه لله
من قول وعمل وتفكير
فهل شعرت معي عظم هذه الايه ؟
3 ) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ
هل اديت الزكاه اخي الكريم ام انك تكاسلت عنها ؟
4 ) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ *
إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ
فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
من هذه الايه الكريمه اشتق العلماء
تحريم العاده السريه
الذي تكاد ان تكون داء العصر ..
فهل انت حافظ لفرجك ؟
وفي ايه اخرى
5 ) وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ
هل حافظنا على اماناتنا حقا ؟
6 ) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
هل حافظنا على صلاة الفجر ؟
هل تعلم اخي ماذا سوف يكون جزائك لو انطبقت
عليك الصفات التي سبق ذكرها
اكمل الايه
أُوْلَئِكَ هُمْ الْوَارِثُونَ (10)
الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11 )
لا تقول إنها رسالة طويلة بل إقرأها ولم تندم،
فإنني حين قرأتها للنهاية
عهدت أن أصلح من حال نفسي.
______________________________ ______________
بسم الله الرحمن الرحيم
.....يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون.....
رسالة إلى كل من يخشى الله وتهمه الصلاة!!!
قال تعالى: "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
-----------------------------------------------
روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كانيصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيراً يخرج من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائرحتى نسي كم صلى، فذهب إلى الطبيب يبكي ويقول:
يا رسول الله، إني إنشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت،
فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله،
فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي.
والله الذي لا إله إلا هو، إن هذا هو حال الآلاف منا هذه الأيام
فإن إنشغالنا بالدينا يلهينا عن التركيز في صلاتنا
----------------------------------------------------------------------------------
وهذا أبوهريرة رضي الله عنه يقول:
إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة،
فقيل له: كيف ذلك؟
فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولاخشوعها
صدقت يا أبا هريرة فإن منا من يصلي في أوقات العمل كتأدية واجب لازم
وينهي صلاته وهو لم يخشع لله مرة في كل سجداته