أسئلة "استفزازية" للمترشحين في مسابقات التربية

انتهت أمس آجال إيداع ملفات الترشح لمسابقات التربية في مختلف الأطوار التعليمية في انتظار التحاق المترشحين بتاريخ 12 من شهر أوت لأجل إجراء المقابلة الشفهية والتي حددت قوانين الوظيفة العمومية معاملها بثلاث نقاط كاملة.

حددت وزارة التربية الوطنية كلا من مديري المتوسطات ومديري الثانويات والمدارس إلى جانب مفتشي التعليم، لإدارة جلسات المقابلة الشفهية للمترشحين، وحسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة للشروق فإن اللجان سيركزون بالدرجة الأولى على الصحة النفسية للمترشحين ومدى قدرتهم على مهنة التدريس انطلاقا من معيار شخصية المترشح.

وكشفت ذات المصادر أن اللجنة التي ستشرف على إجراء المقابلة الشفهية لن تكون على دراية بالنقاط التي تحصل عليها المترشحون في ملف ترشحه، عكس السنوات السابقة، حيث كانت اللجنة المشرفة على الامتحانات الشفهية تعلم مسبقا بنقطة الامتحان الكتابين وهو ما سيعطي مصداقية وشفافية أكثر لمسابقات التوظيف.

وقالت ذات المصادر أن اللجنة ستراعي كل من معيار شخصية المترشح وثقافته التربوية، والهندام، وفصاحته، إلى جانب طرح أسئلة استفزازية لمعرفة مدى قدرة المترشح على ضبط أعصابه واستعداده لمهنة التدريس.

وسينقط كل معيار لوحده، وتتكون لجان المقابلة الشفهية من مديري ثانويات أو متوسطات، أو مدارس إلى جانب مفتشين في قطاع التربية لهم الخبرة المطلوبة للإشراف على جلسات المقابلة الشفهية.

وكشفت مصادر الشروق أنه من المحتمل جدا أن تمتد المسابقة الشفهية على مدار يومين بالنسبة للولايات التي تشهد ضغطا كبيرا، سيما وأن تاريخ المقابلة الشفهية سيتزامن وشهر رمضان.

كما أكد ذات المتحدث انه بالنظر إلى ارتفاع تعداد المترشحين لهذا الموسم سيتم استدعاء موظفين آخرين للإشراف على المقابلة الشفهية.

هذا وانتهت أمس، رسميا فترة إيداع ملفات الترشح للراغبين في الدخول لمهنة التدريس، عبر جل مديريات التربية التي فتحت بها مناصب شغل جديدة في القطاع.

جدير بالذكر أن عدد المناصب المالية المفتوحة لهذا الموسم يقدر بـ15 ألف منصب جديد منها6921 منصب للتغطية الإدارية، أما التغطية التربوية فبلغت 8079 منصب جديد، قدر منها عدد المناصب المالية لمعلمي المدارس بـ5000 منصب.

وحسب حصيلة أولية في انتظار ضبط الأرقام النهائية لتعداد المترشحين فإن أغلب الترشيحات جاءت في الطور الثانوي والابتدائي.

[align=center]
[/align]