رياضيات تندوف
مرحبا بك في منتدى رياضيات تندوف تحت اشراف الاستاذ منصور العربي
تفضل بالتسجيل .......ان وجدت صعوبة لا تتردد بالاتصال بنا

رياضيات تندوف
مرحبا بك في منتدى رياضيات تندوف تحت اشراف الاستاذ منصور العربي
تفضل بالتسجيل .......ان وجدت صعوبة لا تتردد بالاتصال بنا

رياضيات تندوف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياضيات تندوف

موقع تعليمي لكل المستويات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» المجموعة الثانية فروض للمراجعة الفصل الثاني رياضيات 2022
مبادئ التسويق الجزء 2  Icon_minitimeالأحد مارس 20, 2022 7:23 pm من طرف mahmoudb69

» رسالة خاصة الى جميع الاعضاء ....
مبادئ التسويق الجزء 2  Icon_minitimeالأحد مارس 20, 2022 7:16 pm من طرف mahmoudb69

» الوضعية الاولى و الثانية مع الحل مراجعة لاختبار الفصل الثاني رياضيات 2022
مبادئ التسويق الجزء 2  Icon_minitimeالثلاثاء مارس 15, 2022 6:04 pm من طرف الاستاذ:منصور

» مجموعةفروض للمراجعة الفصل الثاني رياضيات 2022
مبادئ التسويق الجزء 2  Icon_minitimeالأربعاء فبراير 23, 2022 2:48 pm من طرف الاستاذ:منصور

» سلسلة الاشعة و الانسحاب مع حلول بعض التمارين
مبادئ التسويق الجزء 2  Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 22, 2022 7:28 pm من طرف الاستاذ:منصور

» سآل للأستاذ منصور
مبادئ التسويق الجزء 2  Icon_minitimeالإثنين فبراير 14, 2022 2:11 pm من طرف جواد عبد جليل

» نموذج لاختبار الثلاثي الثاني في اللغة العربية
مبادئ التسويق الجزء 2  Icon_minitimeالإثنين أبريل 24, 2017 7:39 pm من طرف joulia asta la mourta

» سجل حضورك بالشهادة لله
مبادئ التسويق الجزء 2  Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2017 12:35 pm من طرف mohamed tdf

» نماذج اختبارات العلوم الفيزيائية و التكنولوجيا 4 متوسط الفصل2 مع حلولها
مبادئ التسويق الجزء 2  Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2017 10:52 am من طرف الاستاذ:منصور

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الاستاذ:منصور - 4335
مبادئ التسويق الجزء 2  Emptyمبادئ التسويق الجزء 2  Emptyمبادئ التسويق الجزء 2  Empty 
jesse - 3171
مبادئ التسويق الجزء 2  Emptyمبادئ التسويق الجزء 2  Emptyمبادئ التسويق الجزء 2  Empty 
abdelghani22 - 1251
مبادئ التسويق الجزء 2  Emptyمبادئ التسويق الجزء 2  Emptyمبادئ التسويق الجزء 2  Empty 
the king of romance - 891
مبادئ التسويق الجزء 2  Emptyمبادئ التسويق الجزء 2  Emptyمبادئ التسويق الجزء 2  Empty 
amine lalimi - 869
مبادئ التسويق الجزء 2  Emptyمبادئ التسويق الجزء 2  Emptyمبادئ التسويق الجزء 2  Empty 
أمل حياتي 12 - 852
مبادئ التسويق الجزء 2  Emptyمبادئ التسويق الجزء 2  Emptyمبادئ التسويق الجزء 2  Empty 
jessica - 817
مبادئ التسويق الجزء 2  Emptyمبادئ التسويق الجزء 2  Emptyمبادئ التسويق الجزء 2  Empty 
spartakus - 696
مبادئ التسويق الجزء 2  Emptyمبادئ التسويق الجزء 2  Emptyمبادئ التسويق الجزء 2  Empty 
princesse sarra - 593
مبادئ التسويق الجزء 2  Emptyمبادئ التسويق الجزء 2  Emptyمبادئ التسويق الجزء 2  Empty 
غزلان - 589
مبادئ التسويق الجزء 2  Emptyمبادئ التسويق الجزء 2  Emptyمبادئ التسويق الجزء 2  Empty 
عدد الزوار

 

 مبادئ التسويق الجزء 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف40
مشرف
مشرف
يوسف40


ذكر عدد الرسائل : 265
العمر : 40
الموقع : البليدة
نقاط : 23982
تاريخ التسجيل : 22/07/2011

مبادئ التسويق الجزء 2  Empty
مُساهمةموضوع: مبادئ التسويق الجزء 2    مبادئ التسويق الجزء 2  Icon_minitimeالأحد يوليو 24, 2011 8:08 am


التعريف بوظيفة التسويق
----------
*- تمهيد :
نظراً لأهمية الوظيفة التسويقية فى الوقت الحاضر وارتباطها الوثيق بمصير منظمات الأعمال ومستقبلها ، خصصنا هذا الفصل للتعريف بهذه الوظيفة وأهميتها وتطورها على النحو التالى :
1- المفهوم التقليدى للتسويق :
هناك أكثر من تعريف للتسويق ، وكل منها يعكس أبعاداً معينة ويخدم أهدافاً محددة . فمثلاً عرفت جمعية التسويق الأمريكية – التسويق على أنه "مجموعة الأنشطة اللازمة لتوجيه تدفق السلع والخدمات من المنتج إلى المستهلك أو المستخدم".
ويتضمن هذا التعريف عدة جوانب ، هى :
- أن التسويق هو مجموعة أنشطة .
- أن القيام بهذه الأنشطة يستهدف توجيه تدفق السلع والخدمات .
- أن النشاط التسويقى يتطلب وجود طرفين على الأقل هما المنتج والمستهلك أو المستخدم .
- أن التسويق لا يقتصر على السلع المادية الملموسة فقط بل يشمل الخدمات .
- أن انتقال وتدفق السلع والخدمات يتم من المنتج إلى المستهلك أو المستخدم .
ورغم أهمية هذا التعريف إلا أنه يضع النشاط التسويقى فى إطار محدود ، على أساس أن هذا النشاط لا يقتصر فقط على توجيه تدفق السلع والخدمات من مراكز إنتاجها إلى مواقع استهلاكها ، ولكنه يبدأ قبل إنتاج هذه السلع والخدمات ، وذلك بدراسة الأسواق والتعرف على احتياجات ورغبات المستهلك ، ومن ثم تحديد مواصفات وخصائص المنتج الذى يشبع هذه الرغبات ويلبى تلك الاحتياجات .
كما يمتد النشاط التسويقى ليشمل أيضاً تحديد سعر بيع المنتج النهائى وطرق توزيعه وكيفية الترويج والإعلان عنه ، هذا علاوة على استمراره إلى مرحلة ما بعد البيع للتعرف على رد فعل المستهلك تجاه السلعة أو الخدمة المقدمة ، وإدخال التعديلات على السلع المنتجة طبقاً لرغبات المستهلكين أو المستخدمين .
كما يلاحظ من تعريف الجمعية الأمريكية للتسويق ، أنه لم يتضمن أى إشارة إلى تسويق الأفكار ، رغم أن النشاط التسويقى يتضمن المنتجات بأشكالها المختلفة من سلع أو خدمات أو أفكار .
وقد عُرف التسويق أيضاً على أنه " خلق منافع مكانية وزمنية وحيازية ". بمعنى أن التسويق يساهم فى خلق المنفعة المكانية ، وذلك بنقل السلعة من مراكز الإنتاج إلى مواقع الاستهلاك ، كما يساهم فى خلق المنفعة الزمنية وذلك بالاحتفاظ بالسلعة من وقت الإنتاج إلى وقت الاستهلاك ، وكذلك يضيف التسويق المنفعة الحيازية من خلال نقل ملكية السلعة من المنتج إلى المستهلك أو المستخدم . ورغم إبراز هذا التعريف للمنافع التى يقدمها التسويق ، إلا أنه أهمل دور التسويق من حيث المساهمة فى المنفعة الشكلية التى تتعلق بشكل المنتج ومواصفاته وخصائصه ، فالتسويق له دور أساسى فى التعرف على رغبات واحتياجات المستهلك بهدف ترجمتها إلى مواصفات وخصائص معينة للسلعة المطلوب إنتاجها .
كما نُظر إلى التسويق على أنه " مجموعة من الأنشطة الإنسانية التى تستهدف إشباع الرغبات والمتطلبات من خلال تسهيل عملية التبادل ". ورغم أن هذا المفهوم مازال الأكثر شيوعاً ، إلا أنه يركز على المعنى التقليدى للتسويق ، من حيث :
- أن التسويق نشاط إنسانى يتعلق بالأفراد ويستخدم فيه التبادل على أساس القيمة لإشباع رغبات واحتياجات هؤلاء الأفراد من السلع والخدمات .
- أن استخدام عملية التبادل لإشباع هذه الرغبات وتلك الاحتياجات ، يتطلب وجود طرفين على الأقل هما المنتج والمستهلك ، أو مقدم السلعة أو الخدمة ومستخدمها .
وعليه ، فإن عملية التبادل تتطلب :
- طرفين يرغب كل منهما فى إجراء هذا التبادل .
- أن يملك كل من الطرفين أشياء ذات قيمة من وجهة نظر الطرف الآخر .
- أن يكون كل من الطرفين قادراً على إجراء الاتصال وعلى تسليم ما لديه .
2- الفرق بين وظيفة البيع ووظيفة التسويق :
قد يخلط البعض بين وظيفة البيع ووظيفة التسويق ، ويعتبر أن مفهوم التسويق مرادف لمفهوم البيع ، وهذا أمر غير صحيح . إذ يركز البيع على تصريف المنتجات وبيعها للمستهلك ، أما التسويق فهو أكثر شمولاً ويتضمن بجانب ذلك أنشطة متعددة منها التخطيط للسلعة ، والتسعير ، والتوزيع ، والترويج . ومعنى هذا ، أن زاوية التركيز فى البيع داخلية (أى مشكلات الشركة) ، فى حين أن زاوية التركيز فى التسويق خارجية (أى السوق) . ويوضح الجدول التالى بعض الفروق للمفهومين :
الاختلاف بين مفهوم البيع ومفهوم التسويق
البيــــــــــع التســــــويق
1- الاهتمام بالمنتــــــــــــــــــــــــــــــــج 1- الاهتمام بحاجات العمــــــــــــــــــلاء
2- الإنتاج أولاً ثم البحث عن كيفية تصــريفه 2- تحديد حاجات العملاء ثم التفكير فى الإنتــــــــاج وفقاً لهذه الحاجات
3- الهدف الإدارى هو زيادة حجم المبيعـــات 3- الهدف الإدارى هو تحقيق ربحية مناســــــــــــــبة فى الأجل الطويل
4- التخطيط التسويقى يتم فى الأجل القصــــــــــــــــــــــــــــــــــــير 4- التخطيط التسويقى يتم فى الأجل الطويـــــــــــــــــــــــــــــــــــل
5- التركيز على حاجات البائعيــــــــن 5- التركيز على حاجات المشـــــــــترين
ويلخص الشكل التالى هذه الفروق كما يلى :
التركيز الوسائل الأهداف


المنتجات البيع والترويج (الربــــح) من خلال زيادة حجم المبيعات




( التوجه بالبيع )

حاجات العملاء
تكامل الأنشطة التســـــــويقية
(الربح) من خلال رضا العمـــــــــلاء


( التوجه بالتسويق )

التوجه بالبيع والتوجه بالتســـــــــويق
وبمعنى آخر ، يعتبر البيع وظيفة من الوظائف التسويقية التى تبدأ قبل الإنتاج ( التعرف على حاجات العملاء ) ، وتستمر حتى تصريف هذا الإنتاج وبيعه للمستهلك أو المستخدم ( التعرف على رد الفعل تجاه السلع والخدمات المقدمة ).
3- تطور المفهوم التسويقى :
مر تطور المفهوم التسويقى بثلاث مراحل أساسية متعاقبة ، هى : مرحلة التوجه بالإنتاج ، ومرحلة التوجه بالبيع ، ومرحلة التوجه بالتسويق . وفيما يلى التعريف بهذه المراحل :
3/1 – مرحلة التوجه بالإنتاج :
عرفت هذه المرحلة بزيادة الطلب على العرض من السلع ، وساد سوق البائعين ، وتركز الاهتمام على زيادة الإنتاج للوفاء باحتياجات الأفراد ، وكانت المشكلة تتمثل فى قصور الإنتاج عن الوفاء بهذه الحاجات . وبالتالى لم تكن هناك حاجة إلى الاهتمام بالتسويق ، حيث سادت فلسفة " تسويق ما يمكن إنتاجه " ، واقتصرت عملية تصريف السلع وتوزيعها على أنشطة محددة ، مثل توزيع الحصص البيعية على البائعين والإشراف عليهم وتقييم أدائهم .
3/2- مرحلة التوجه بالبيع :
شهدت هذه المرحلة زيادة كبيرة فى حجم الإنتاج الصناعى وكذلك المعروض من المنتجات ، وذلك مع الانكماش فى حجم الطلب عليها ، وقد حدث ذلك خلال فترة الكساد العالمى عام 1929 . وفى هذه الفترة بدأ الاهتمام بوظيفة التوزيع ، وظهرت أهمية وظيفة المبيعات لتوزيع المخزون الراكد من السلع والأصناف المختلفة ، حيث كان الإنتاج يتم بدون التعرف على رغبات المستهلكين ، وبعد ذلك يتم التوزيع للسلع المنتجة . ومن ثم سادت فى هذه المرحلة فلسفة " تسويق ما يمكن إنتاجه "، واهتمت إدارة المبيعات باختيار وتعيين وتدريب رجال البيع والإشراف عليهم وتقييم أدائهم ، كما ظهرت أهمية وظيفة الإعلان ، حيث تميزت هذه الفترة بسوق المشترين ، وزاد العرض عن الطلب ، وسعى البائع إلى جذب المستهلك وحثه على الشراء .
3/3- مرحلة التوجه بالتسويق :
عرف الغرب المفهوم التسويقى مع بداية الخمسينات والستينات ، ويقوم هذا المفهوم على البدء برغبات المستهلك النهائى أو المستخدم ، والعمل على إشباع هذه الرغبات ، حيث أدركت المنشآت خلال هذه الفترة أهمية التعرف على هذه الرغبات لزيادة المبيعات فى ظل المنافسة السائدة فى السوق .
ويعتمد هذا المفهوم على فلسفة " إنتاج ما يمكن تسويقه " ، بمعنى البدء بالتعرف على رغبات المستهلك ، ثم إنتاج السلع والأصناف التى تشبع هذه الرغبات . كما يهتم هذا المفهوم بالتنسيق والتكامل بين وظيفة التسويق والوظائف الأخرى للمنشأة ، مثل وظيفة التمويل ، ووظيفة الإنتاج ... وغيرها .
وعلى كل ، فإن الأخذ بمفهوم التوجه التسويقى ، يستلزم ضرورة اهتمام مديرى الإدارات العليا بالمنشآت بفلسفة هذا التوجه كاتجاه إيجابى لترشيد سياسات وأنشطة المنظمة . ومع التغير السريع فى جوانب المنافسة حالياً ، أدركت الكثير من المنظمات تبنى هذا المفهوم، وإن كانت هناك منظمات أخرى تدرك هذه الأهمية ولكنها لا تستطيع تبنيها ، حيث أن قبول مبدأ سيادة المستهلك يتطلب إحداث تغييرات كثيرة تشتمل على جوانب فكرية وإدارية متعددة .
4- المفهوم الحديث للتسويق :
تعمقت الفلسفة الجديدة للتسويق ، والتى عرفت بالمفهوم الحديث للتسويق ، وأصبحت تؤكد على أهمية التوجه بالمستهلك ، وضرورة عمل التنسيق الكامل بين جميع الجهود التسويقية ، من أجل تحقيق أهداف المنظمة . وبذلك أصبح المستهلك النهائى أو المستخدم الصناعى طبقاً لهذا المفهوم هو المدير الرئيسى للشركة ، فهو نقطة البداية والنهاية عند تخطيط السياسات واتخاذ القرارات الهامة .
وبوجه عام – يمكن القول بأن المفهوم الحديث للتسويق تحكمه ثلاثة معتقدات أساسية هى :
4/1- أن تعتمد كل عمليات المنشأة على مفهوم التوجه بالمستهلك . بمعنى أن كل من يعمل بالمنشأة على اختلاف المستويات الإدارية – يجب أن يؤمن بأهمية المستهلك ، ويحاول تنفيذ كل ما يساهم فى إشباع رغباته .
4/2- أن يتم عمل تنسيق وتكامل بين كافة الجهود التسويقية ، بمعنى أن كل هذه الجهــود ( تخطيط المنتجات ، والتسعير ، والتوزيع ، والبيع ، والترويج ، ...الخ ) يجب أن تخطط وتصمم معاً بشكل متجانس وتحت مســئولية مدير التسويق .
4/3- أن الأخذ بالمحورين السابقين ( التوجه بالمستهلك ، وتنسيق الجهود التسويقية ) ، لابد وأن يساهم فى تحقيق أهداف المنشأة وخاصة ما يتعلق منها بالأجل الطويل ( كالربحية ، والنمو ، ... الخ ).
ويتطلب التطبيق الأفضل لهذا المفهوم التسويقى الحديث ، توافر بعض الشروط ، مثل :
- التبنى الكامل من جانب الإدارة العليا لفلسفة المفهوم الحديث للتسويق ، بحيث تصبح هذه الفلسفة هى الأساس لجميع القرارات المتخذة بالمنشأة .
- إنشاء نظام جيد للمعلومات التسويقية يتيح التعرف على حاجات ورغبات العملاء ، واستخدام هذه المعلومات لتخطيط الأنشطة التسويقية المختلفة .
- إعادة تنظيم المنشأة بشكل يحقق التنسيق الكامل لكافة الجهود التسويقية وغير التسويقية ، وبحيث يعكس هيكل المنشأة الموجهة أساساً بالسوق .
- أن يكون الهدف النهائى للمنشأة المتبنية لهذا المفهوم ، هو خلق علاقات طيبة وطويلة الأجل مع كافة العملاء المتعاملين معها ، من المستهلكين النهائيين ، والموردين ، والموزعين ، والموظفين ، والمؤسسات الأخرى وخلافه .
- أن تحاول المنشأة المتبنية لهذا المفهوم ، الأخذ بفلسفة الإنتاج والتسويق طبقاً لطلب العملاء ، وخاصة فى ظل التطور الكبير لتكنولوجيا المعلومات واستخدامها فى تصميم المنتجات وتطويرها بشكل دائم .
- وأخيراً يتوقف الأخذ بهذا المفهوم وتطبيقاته على مدى الثقافة التسويقية للمديرين القائمين على تنفيذه ، وكذلك على نوع النشاط ، وحجم المنشأة .
5- نظام المعلومات التسويقية وبحوث التسويق :
5/1- نظام المعلومات التسويقية :
يحتل نظام المعلومات التسويقية فى جميع المنشآت أهمية خاصة ، وذلك على أساس أن ما يوفره من معلومات دقيقة وحديثة عن الأسواق وسياسات المنافسين ، وكذلك اتجاهات المستهلكين ورغباتهم ، والتغيرات المتوقعة فى أذواقهم ، يؤدى إلى تفاعل الأنظمة الفرعية الأخرى للإنتاج والتمويل والمواد ... وغيرها ، من خلال إمدادها بالمعلومات التى تساعد فى وضع الخطة الشاملة للمنظمة .
ولا يوجد نظام نمطى للمعلومات التسويقية يمكن تطبيقه فى جميع المنظمات ، حيث يتم تصميم مثل هذا النظام وفقاً لأهداف المنظمة واستراتيجيتها التسويقية ، والتى تختلف من منظمة لأخرى .
وهناك مجموعة من العوامل التى ساعدت على زيادة أهمية نظم المعلومات التسويقية ، من أهمها :
- انتشار نظم التسويق الإلكترونية ، وسرعة التعرف على المستجدات فى هذا المجال .
- تزايد الاعتماد على استخدام الأساليب الكمية فى مجال اتخاذ القرارات التسويقية .
- التقدم السريع فى مجال إعداد وتجهيز البيانات إلكترونياً .
- المنافسة السوقية لإرضاء المستهلك وإشباع رغباته .
- التغير المستمر فى رغبات وأذواق المستهلكين ، وضرورة اهتمام المنظمات بملاحقة مثل هذه التغيرات .
ويتميز النظام الجيد للمعلومات التسويقية بالسمات التالية :
- توفير المعلومات التسويقية وفقاً لاحتياجات المنظمة منها والتى تختلف من منشأة لأخرى .
- البساطة ، بحيث يتضمن النظام المعلومات الضرورية المطلوبة .
- الاقتصادية، بحيث يحقق النظام عائداً يفوق تكلفة إعداده وتصميمه.
- المرونة ، بحيث يتم تعديل النظام وتطويره حسب التغيرات المحتملة فى السوق .
- الشمولية ، بحيث يحتوى النظام على جميع المعلومات التى تساعد فى اتخاذ القرار التسويقى .
- المهاراتية ، بحيث تتوفر الخبرة اللازمة لتصميم وتشغيل النظام .
*- النظم الفرعية لنظام المعلومات التسويقية :
يتكون نظام المعلومات التسويقية من عدة نظم فرعية ، ترتبط باحتياجات المنظمة من المعلومات المتعلقة بالأنشطة الفرعية لإدارة التسويق . وطبقاً لمعيار مجالات استخدام نظام المعلومات التسويقية ، يتكون هذا النظام من النظم الفرعية التالية :
1- النظام الفرعى للمنتجات .
2- النظام الفرعى للتوزيع .
3- النظام الفرعى للتسعير .
4- النظام الفرعى للترويج .
ولكل نظام فرعى على حدة مدخلاته وعملياته ومخرجاته ، فعلى سبيل المثال يتكون النظام الفرعى للمنتجات من مدخلات تعكس بيانات عن هذه المنتجات ، والتى يتم تحويلها باستخدام عمليات التشغيل والتحليل ، إلى مخرجات فى شكل معلومات تساعد على اتخاذ القرارات، وهكذا بالنسبة لباقى النظم الفرعية الأخرى (التوزيع ، والتسعير ، والترويج ) . وبتفاعل هذه النظم الفرعية مع بعضها البعض ومع النظام الكلى ، يتم تحقيق أهداف المنظمة ، كما يتأثر الأداء الكلى للنظام بأى خلل يحتمل حدوثه فى أى من هذه النظم الفرعية .
5/2- بحوث التسويق× :
5/2/1- مفهوم بحوث التسويق :
تعنى بحوث التسويق جمع وتسجيل وتحليل الحقائق المتعلقة بمشكلات تسويق السلع أو الخدمات ، وذلك بهدف توفير المعلومات الصالحة لاتخاذ القرارات التسويقية . ومن الملاحظ أن هذا المفهوم أشمل من مفهوم بحوث السوق ، والذى يمثل جزءاً من بحوث التسويق التى تشمل علاوة على بحوث السوق كلاً من بحوث المنتجات ، وبحوث التسعير ، وبحوث التوزيع ، وبحوث الترويج والإعلان , وغيرها . كما أن بحوث التسويق لا تقتصر فقط على البحوث التى تتم بعد بيع السلعة أو الخدمة لمعرفة رد فعل المستهلك تجاه عملية البيع ، وإنما تتضمن أيضاً إجراء البحوث قبل الإنتاج لمعرفة رغبات واحتياجات المستهلك ، كما تستمر أثناء مراحل توزيع السلعة أو الخدمة ، وحتى وصولها إلى المستهلك النهائى أو المستخدم .
وفى الوقت الحاضر حيث تشتد المنافسة فى الأسواق لإشباع رغبات المستهلك أو المستخدم – زاد الاهتمام ببحوث التسويق للتعرف على رغبات وأذواق المستهلكين ، والعمل على مراعاة توافق مواصفات وخصائص السلعة أو الخدمة مع التغير فى رغبات واحتياجات المستهلك أو المستخدم ، حيث تتسم هذه الرغبات بالتغير وعدم الثبات، مما يصعب من عملية إرضاء المستهلك وتلبية احتياجاته ، وهو ما يثقل من مسئولية بحوث التسويق وأهميتها فى المنظمات .
5/2/2- أهمية بحوث التسويق :
لاحظنا من المفهوم الســـابق لبحوث التسويق ، أنها تهدف إلى توفير المعلومة الصحيحة المناسبة لاتخاذ القرار التسويقى المطلوب لمعالجة مشكلة معينة . وعليه فإن بحوث التسويق فى أى منشأة ، تستمد أهميتها مما يلى :
- توفير المعلومة المفيدة لمتخذ القرار التسويقى .
- تحقيق الكفاءة الترويجية للمنتجات من السلع والخدمات .
- التعرف على رغبات وأذواق المستهلكين النهائيين أو المشترين الصناعيين ومتابعة التغيرات المتوقعة بها .
- المساعدة فى إنتاج السلع والخدمات الملائمة لرغبات واحتياجات المستهلك الأخير أو المستخدم الصناعى .
- تخفيض تكاليف التسويق بوجه عام .
- المساهمة فى وضع الأهداف التسويقية من خلال التعرف على اتجاهات المنافسة فى السوق المستهدف .
5/2/3- مشكلات بحوث التسويق :
رغم الأهمية الواضحة لبحوث التسويق فى مجال تحقيق المبيعات والربحية للمنشآت ، إلا أن هناك مشكلات تحد من فعاليتها ، ومنها :
- عدم الدقة فى جمع البيانات عن السلع والخدمات المطلوب تسويقها .
- عدم إيمان بعض المديرين بأهمية بحوث التسويق خاصة فى حالة سيادة سوق البائعين .
- صعوبة الحصول على بعض البيانات الخاصة بمشكلات تسويق السلع والخدمات .
- صعوبة قياس بعض نتائج بحوث التسويق .
- عدم تخصيص ميزانية مستقلة لبحوث التسويق لدى بعض المنشآت مما يؤدى إلى ارتفاع تكلفة القيام بهذه البحوث .
- عدم توافر الخبرات والمهارات البشرية المطلوبة للقيام ببحوث التسويق لدى بعض المنشآت .
5/2/4- أنواع بحوث التسويق :
تتكون بحوث التسويق من ثلاثة أنواع أساسية ، هى :
5/2/4/1- البحوث الاستكشافية .
5/2/4/2- البحوث الوصفية .
5/2/4/3- البحوث التجريبية .
5/2/4/1- البحوث الاستكشافية :
تهتم هذه البحوث بتحديد المشكلة الأساسية بشكل دقيق من خلال دراسة ظواهر المشكلة وخلفياتها ووضع الفروض المفسرة لهذه الظواهر . ولتحقيق ذلك يبدأ الباحث بجمع البيانات وإجراء المقابلات الشخصية ، ثم عمل استقصاء مبدئى للاستطلاع على جوانب ومسببات المشكلة وتحديد منهجية الحل الخاص بها ، وتسمى هذه البحوث أحياناً بالبحوث الاستطلاعية .
5/2/4/2- البحوث الوصفية :
تهتم هذه البحوث بتحليل البيانات التى تم جمعها وتسجيلها من خلال البحوث الاستطلاعية ، وذلك للوصول إلى توصيف دقيق لمجتمع البحث ومتغيرات المشكلة محل الدراسة بهدف استخلاص النتائج . ولتحقيق ذلك يحتاج الأمر إلى مراعاة الدقة فى اختيار مجتمع البحث بشكل صحيح ، وتحديد المجال البحثى بعناية من حيث هل سيعتمد فى هذه البحوث على دراسة الحالات فى توصيف المشكلة ، أم على الأسلوب الإحصائى ، وهذا يتوقف على طبيعة ومتغيرات المشكلة المدروسة .
5/2/4/3- البحوث التجريبية :
تستخدم هذه البحوث عند دراسة العلاقة بين المتغيرات المؤثرة فى الظاهرة محل الدراسة ، وذلك بهدف اختبار صحة الفروض المفسرة لهذه الظاهرة ، واستخلاص النتائج التى تساعد على طرح الحلول المناسبة للمشكلة المدروسة .
5/2/5- مراحل البحث التسويقى :
يمر البحث التسويقى بالمراحل التالية :
5/2/5/1- تحديد المشكلة .
5/2/5/2- إعداد خطة البحث .
5/2/5/3- جمع وتحليل البيانات .
5/2/5/4- استخلاص النتائج والتوصيات .
5/2/5/1- تحديد المشكلة :
يعتبر تحديد المشكلة جوهر البحث التسويقى ، فهو الأساس للوصول إلى الحل السليم لها . ولذلك فإن التحديد الدقيق للمشكلة يساهم فى التعرف على مصادر البيانات التى تساعد فى تحليل المشكلة، ووضع الفروض العلمية المفسرة لها . وخلال مرحلة تحديد المشكلة يمكن للباحث تحديد أهداف البحث ، والتى تتمثل بشكل أساسى فى اختبار صحة الفروض الخاصة به .
5/2/5/2- إعداد خطة البحث :
يتطلب إعداد خطة البحث توصيف مجتمع البحث ، وتحديد مصادر بياناته ، وأسلوب وطريقة جمعها ، وكيفية تصميم قوائم الاستقصاء الخاصة بها .
أ- من حيث توصيف مجتمع البحث :
من الضرورى الاهتمام بتحديد مجتمع البحث بشكل دقيق ، وهو يعنى جميع المفردات التى يتوافر فيها خصائص معينة . ويتوقف تحديد هذا المجتمع على الهــدف من البحث ، كما يجب تحديد وحدة المعاينة ( أو الفرد ) المطلوب استجوابها .
ب- من حيث مصادر البيانات :
يمكن الاعتماد على مصدرين للحصول على البيانات المطلوبة للبحث التسويقى ، وهما : المصادر الثانوية والمتمثلة فى سجلات المنشأة والإحصاءات المنشورة ، وكذلك المصادر الأولية المتمثلة فى جمع البيانات من مصادرها الأولية باستخدام قوائم الاستقصاء ، وفى أغلب الحالات يتم الجمع بين المصدرين المذكورين عند إجراء البحث التسويقى .
ج- من حيث أسلوب وطرق جمع البيانات الأولية :
يتم جمع هذه البيانات إما على سبيل الحصر الشامل ، أى دراسة جميع مفردات مجتمع البحث ، وذلك فى حالة كون هذا المجتمع صغيراً ( لا يتجاوز 50 مفردة على سبيل المثال ) ، أو بالاعتماد على أســـلوب العينات فى حالة كون هذا المجتمع كبيراً ، وبحيث تمثل العينة مجتمع البحث بشكل صحيح . كما يحدد الباحث كيفية اختيار العينة ، وهل هى عينة احتمالية أم غير احتمالية .
وتشمل طرق جمع البيانات الأولية كلاً من الاستقصاء ، والملاحظة والتجربة . وتعتبر طريقة الاستقصاء أفضل الطرق لجمع هذه البيانات بالمقارنة بطريقتى الملاحظة والتجربة . وعند تصميم قائمة الاستقصاء يجب الاهتمام بصياغة الأسئلة بحيث تحقق الحصول على البيانات الصحيحة من المستقصى منهم . ولتحقيق ذلك يجب مراعاة ما يلى :
- أن تكون الأسئلة واضحة ويمكن الإجابة عليها .
- البعد عن الأسئلة المتحيزة ، والتى توحى بالإجابة ، وكذلك الأسئلة المركبة .
- أن ترتبط الأسئلة المطروحة بأهداف وفروض الدراسة بغرض استخلاص النتائج والتوصيات البحثية .
5/2/5/3- جمع وتحليل البيانات :
هناك أكثر من وسيلة لجمع البيانات ، منها : المقابلة الشخصية ، والبريد ، والتليفون .
وتمثل المقابلة الشخصية أكثر الوسائل فعالية فى جمع البيانات حيث قد تصل نسبة الردود فيها إلى 100% رغم ارتفاع تكاليفها مقارنة بالطرق الأخرى .
أما استخدام البريد كوسيلة لجمع البيانات ، فيصلح فى حالة التباعد الجغرافى لمفردات عينة البحث ، ويتميز هذا الأسلوب بالسهولة وإن كان يعاب عليه بانخفاض نسبة الردود على القوائم المستخدمة إلى 5% فى بعض الحالات مما يؤثر على دقة النتائج المستخلصة .
وأخيراً يعد الاتصال التليفونى بين الباحث والمستقصى منه من الوسائل السهلة فى جمع البيانات المطلوبة ، وإن كان يواجه ببعض المشكلات ، مثل قلة البيانات المطلوبة من خلال هذه الوسيلة ، وحدوث بعض المضايقات للمستقصى منهم بسبب عدم اختيار التوقيت المناسب للاتصال ، أو عدم وجود معرفة سابقة بالمستقصى منه .
وبعد جمع البيانات ، يتولى الباحث تبويبها يدوياً إذا كانت قليلة ، أو آلياً إذا كانت كثيرة ، وذلك بهدف تحليلها إحصائياً أو كمياً لاختبار صحة الفروض البحثية للمشكلة المدروسة .
5/2/5/4- استخلاص النتائج والتوصيات :
بعد تحليل البيانات واختبار صحة الفروض البحثية ، يقوم الباحث بإعداد تقرير يشمل النتائج المستخلصة ، والتوصيات المتعلقة بحل المشكلة المطروحة . وفى هذا يجب العناية بالإعداد الجيد لهذا التقرير، حتى يكون شاملاً وواضحاً لجميع النتائج والحلول .



















1- ناقش بإيجاز كلاً من :
1/1- مفهوم بحوث التسويق .
1/2- أنواع بحوث التسويق .
1/3- أسباب الاهتمام بنظام المعلومات التسويقية .
1/4- الاختلاف بين مفهوم البيع ، ومفهوم التسويق .
1/5- المفهوم التقليدى للتسويق .
1/6- مراحل تطور المفهوم التسويقى .
1/7- المفهوم الحديث للتسويق .
1/8- خصائص النظام الجيد للمعلومات التسويقية .
1/9- النظم الفرعية لنظام المعلومات التسويقية .
1/10- مراحل البحث التسويقى .
2- ما تفسيرك للمفاهيم التالية :
2/1- يحقق التسويق المنافع المكانية، والزمنية، والحيازية ، والشكلية ، للسلع والخدمات .
2/2- يعتبر البيع وظيفة أساسية من الوظائف التسويقية .
2/3- تركز إحدى المنشآت على إنتاج ما يمكن تسويقه .
2/4- تركز إحدى المنشآت على تسويق ما يمكن إنتاجه .
2/5- رغم أهمية بحوث التسويق ، فما زالت هناك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mouloud-1.webs.com
 
مبادئ التسويق الجزء 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبادئ التسويق الجزء 1
» استراتيجية التسويق و تحديات المنافسة الدولية الجزء 2
» اساسيات التسويق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياضيات تندوف :: الفئة الأولى :: قسم طلاب الجامعة :: قسم العلوم الاقتصادية و علوم التسيير-
انتقل الى: