رياضيات تندوف
مرحبا بك في منتدى رياضيات تندوف تحت اشراف الاستاذ منصور العربي
تفضل بالتسجيل .......ان وجدت صعوبة لا تتردد بالاتصال بنا

رياضيات تندوف
مرحبا بك في منتدى رياضيات تندوف تحت اشراف الاستاذ منصور العربي
تفضل بالتسجيل .......ان وجدت صعوبة لا تتردد بالاتصال بنا

رياضيات تندوف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياضيات تندوف

موقع تعليمي لكل المستويات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» المجموعة الثانية فروض للمراجعة الفصل الثاني رياضيات 2022
بحث في السيميولوجيا  Icon_minitimeالأحد مارس 20, 2022 7:23 pm من طرف mahmoudb69

» رسالة خاصة الى جميع الاعضاء ....
بحث في السيميولوجيا  Icon_minitimeالأحد مارس 20, 2022 7:16 pm من طرف mahmoudb69

» الوضعية الاولى و الثانية مع الحل مراجعة لاختبار الفصل الثاني رياضيات 2022
بحث في السيميولوجيا  Icon_minitimeالثلاثاء مارس 15, 2022 6:04 pm من طرف الاستاذ:منصور

» مجموعةفروض للمراجعة الفصل الثاني رياضيات 2022
بحث في السيميولوجيا  Icon_minitimeالأربعاء فبراير 23, 2022 2:48 pm من طرف الاستاذ:منصور

» سلسلة الاشعة و الانسحاب مع حلول بعض التمارين
بحث في السيميولوجيا  Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 22, 2022 7:28 pm من طرف الاستاذ:منصور

» سآل للأستاذ منصور
بحث في السيميولوجيا  Icon_minitimeالإثنين فبراير 14, 2022 2:11 pm من طرف جواد عبد جليل

» نموذج لاختبار الثلاثي الثاني في اللغة العربية
بحث في السيميولوجيا  Icon_minitimeالإثنين أبريل 24, 2017 7:39 pm من طرف joulia asta la mourta

» سجل حضورك بالشهادة لله
بحث في السيميولوجيا  Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2017 12:35 pm من طرف mohamed tdf

» نماذج اختبارات العلوم الفيزيائية و التكنولوجيا 4 متوسط الفصل2 مع حلولها
بحث في السيميولوجيا  Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2017 10:52 am من طرف الاستاذ:منصور

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الاستاذ:منصور - 4335
بحث في السيميولوجيا  Emptyبحث في السيميولوجيا  Emptyبحث في السيميولوجيا  Empty 
jesse - 3171
بحث في السيميولوجيا  Emptyبحث في السيميولوجيا  Emptyبحث في السيميولوجيا  Empty 
abdelghani22 - 1251
بحث في السيميولوجيا  Emptyبحث في السيميولوجيا  Emptyبحث في السيميولوجيا  Empty 
the king of romance - 891
بحث في السيميولوجيا  Emptyبحث في السيميولوجيا  Emptyبحث في السيميولوجيا  Empty 
amine lalimi - 869
بحث في السيميولوجيا  Emptyبحث في السيميولوجيا  Emptyبحث في السيميولوجيا  Empty 
أمل حياتي 12 - 852
بحث في السيميولوجيا  Emptyبحث في السيميولوجيا  Emptyبحث في السيميولوجيا  Empty 
jessica - 817
بحث في السيميولوجيا  Emptyبحث في السيميولوجيا  Emptyبحث في السيميولوجيا  Empty 
spartakus - 696
بحث في السيميولوجيا  Emptyبحث في السيميولوجيا  Emptyبحث في السيميولوجيا  Empty 
princesse sarra - 593
بحث في السيميولوجيا  Emptyبحث في السيميولوجيا  Emptyبحث في السيميولوجيا  Empty 
غزلان - 589
بحث في السيميولوجيا  Emptyبحث في السيميولوجيا  Emptyبحث في السيميولوجيا  Empty 
عدد الزوار

 

 بحث في السيميولوجيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاستاذ:منصور
المدير
المدير
الاستاذ:منصور


ذكر عدد الرسائل : 4335
العمر : 37
الموقع : https://math37.yoo7.com
الاوسمة : بحث في السيميولوجيا  110
نقاط : 38786
تاريخ التسجيل : 17/09/2008

بحث في السيميولوجيا  Empty
مُساهمةموضوع: بحث في السيميولوجيا    بحث في السيميولوجيا  Icon_minitimeالأربعاء فبراير 02, 2011 8:07 pm

بحث في السيميولوجيا بعنوان

المدرسة الاوربية في السيميولوجيا

*في ضوء اللسانيات السوسيرية*



مـقدمـة

الفصل الأول : دي سوسير ودراساته حول السيميولوجيا

المبحث الأول : حياة دي سوسير و مؤلفاته

المبحث الثاني : الخلفية الفلسفية و اللغوية لـ دي سوسير

المبحث الثالث : دراسات دي سوسير و آراؤه الشهيرة

الفصل الثاني : أسس السيميولوجيا الأوربية و أهميتها

المبحث الأول : التصنيف الأكاديمي الفرنسي

المبحث الثاني : المرتكزات الديسوسورية في السيميولوجيا

المبحث الثالث : أهمية السيميولوجيا السوسيرية و تفرعاتها

الخــاتـمة



مـــقـــدمـــة

إن الحديث عن السيميولوجيا كعلم قائم بذاته يذهب بمخيلتنا إلى المدرسة الأوربية للسيميولوجيا ، وعلى وجه الخصوص أبو السيميولوجيا الأوربية فيرديناند دي سوسير هذا العالم الذي قال فيه جورج موني (إن فيرديناند دي سوسير هو الذي حدد في كتابه *محاضرات في اللسانيات العامة* مجال السيميولوجيا بعدها العلم الذي يتولى دراسة الدلائل و الرموز- اللفظية كانت أو غيرها – التي يستعملها الناس بغرض التواصل بين بعضهم و البعض الآخر ) , رغم أنه لم يكن السّباق لهذه الفكرة , إلاّ أنه كان سبّاقا إلى وضع إطار علمي لهذا المفهوم الذي يقتصر دراسته على أنظمة العلامات اللسانية و من هذا المنطلق نطرح الإشكالية الآتية :

من هو مؤسس المدرسة الأوربية للسيميولوجيا و ما هي المرتكزات التي قام عليها هذا التأسيس انطلاقا من الخلفيات مرورا بالتأسيس ووصولاً إلى النتائج العلمية ؟.

الفـــصــل الأول : دي سوسير ودراساته حول السيميولوجيا

المبحث الأول : حياة دي سوسير و مؤلفاته

المبحث الثاني : الخلفية الفلسفية و اللغوية لـ دي سوسير

المبحث الثالث : دراسات دي سوسير و آراؤه الشهيرة



المبحث الأول : حــياة دي سوسير و مؤلــفـــاته

ولد فيرديناند دي سوسير بسويسرا سنة 1857م , كان واحدا من أعظم الباحثين اللسانيين في جميع العصور. إذ أن شخصيته القوية و موهبته اللسانية الأصيلة و نزوعه الفائق إلى جانب البحث النظري و التأثير الذي مارسه على طلابه , كل هذا لم يجعل منه مؤسسا لمدرسة مهمة , بل مؤسسا لعصر بأكمله من الدرس اللساني . لقد كانت أفكاره التي طرحها بطريقة مبينة و مقنعة لأول مرة هي الجذور التي نبتت منها اللسانيات البنيوية الحديثة.

كان دي سوسير أستاذا للسانيات في جنيف و باريس , قام بتدريس اللغات السنسكريتية و الجرمانية و اليونانية و اللّتوانية ولم يبدأ شغف دي سوسير بالأفكار اللسانية العامة إلا فيما بعد عام 1894م. إذ كان لنظريات دوركايم اثر قوي عليه .توفي دي سوسير سنة 1913م. (1)

ولقد كان مقلا فيما نشر , فإذا صرفنا النظر عن أول أعماله و أهمها {مذكرات في النظام البدائي للحركات في اللغات الهندية- الأوربية } حيث نشر 20 مقالا منها.

كما خلف بعض التعليقات و مقالات قصيرة عن مشكلات التأثيل الاشتقاقي و قليلا من المراجعات.

بالإضافة إلى كتابه { دروس في اللسانيات العامة } و الذي اتخذ الدرس اللساني منحى جديد على إثر نشره سنة 1916 م على يد كل من شارل بالي و ألبير سيشهاي , حيث نقل إلى اليابانية سنة 1928م , ثم إلى الألمانية سنة 1931م , وإلى الروسية سنة 1933م و الإسبانية سنة 1945م و إلى الإنجليزية سنة 1959م و البولونية سنة 1961م و الايطالية سنة 1967م . (2)

(1)- ****ولدبسطامي محمد عبد الصمد

(2)- ****ولدبسطامي محمد عبد الصمد



المبحث الثاني : الخلفية الفلسفية لـ دي سوسير

-*- العامل الاجتماعي :

كانت الأفكار التي جاء بها دوركايم مؤسس المدرسة الفرنسية لعم الاجتماع , والذي تتلمذ على يد أستاذه كونت والتي تتمثل في أهمية العامل الاجتماعي بمعنى أن الأفراد في المجتمع يعيشون ضمن إطار الضمير الجمعي أو ما يسمى بالشعور الجمعي أو الجماعي . وهذا إتباعا لما يشتركون فيه من اعتقادات و عواطف , وكل هذه الصفات سابقة لوجود الفرد وباقية بعده ومستقلة عنه كما أنها في الآن نفسه تمارس ضغطا عليه حيث ربط هذا المفكر مأساة الأفراد بالعامل الاجتماعي في كتابه الانتحار سنة 1897م.

هذه الأفكار أثرت في الأوساط الفلسفية و اللغوية ومن بين أعمدة هذه الأخيرة (اللغة) آنذاك أنطوان ميي , الذي ساد في اعتقاده بأن « اللغة حدث اجتماعي مستقل عن كل فرد وليس لأي كان أن يغيرها » . كما دعا إلى استبدالها بمفاهيم أكثر نحوية وموضوعية ,أي أقرب إلى الدراسات العلمية .

-*- مذهب الإنضماميين :

تأسس هذا المذهب على يد كل من جون لوك (1632-1704), ودافيد هيوم(1711-1776) , وطور من طرف ألكسندر بال و هربرت سبنسر وبالأخص الوضعي الإنجليزي جون ستيوارت ميل(1806-1873), ويرى هذا الأخير أن الحياة النفسية تحكمها قوانين الانضمام , والأحاسيس هي بمثابة ذرات (الشعور و الوعي) ولهذا يجب أن تدرس على حدة ولا ينظر إليها أو إلى مجموعها وهو (الشعور) .

حيث أن إحساس واحد يأتي بأحاسيس أخرى والمساس به كذلك مساس بالأحاسيس الأخرى وهذا نظرا لارتباطها بصفة عضوية .وغلب على أصحاب هذا المذهب أن الأشياء ضمن الجماعة أو على حدة نفس الشيء ,رغم النقد الموجه لهم من طرف هنري برغسون كون أنهم اعتبروا النفس تحكمها قوانين ميكانيكية .

ويظل هذا المذهب رغم النقد الموجه له يشكل منطلقا لعديد الدراسات , كما كان منطلقا لنظريات كاملة كالمنعكس الشرطي لــ بافلوف ,و التحليل النفسي لــ فرويد. (1)

(1)- ****ولدبسطامي محمد عبد الصمد

-*- مفهوم الكــــــــل :

نشير في هذا المفهوم إلى الانتباه المهم لكل من أوغست كونت و كارل ماكس و إيميل دوركايم إلى مفهوم الكل , على أنه شيء زائد ومتجاوز لكل واحد من أجزائه .

ما أضافه فيردناند دي سوسير إلى هذا المفهوم هو جانب النظم , والذي يعني : « أن التأليف الذي يستلزم أن تكون لكل جزء في داخل المجموعة صفات خاصة تشاركه فيها يعرض الأجزاء وتغايره بها أجزاء أخرى , بإنصافه بتلك الصفات يكون له مع كل واحد من الأجزاء الأخرى علاقات ونسب ومجموع هذه النسب تسمى (في اصطلاح علماء هذا العصر) الصور أو الصيغة أو النظام وأطلق عليه فيما بعد لفض البنية,… ».

وميي نفسه لم يلتفت إلى هذا الجانب بل الذي لفت نظره هو النظام كمجموعة أجزاء متناسقة لا التناسق في ذلك كعامل له كيان على حدة و بالأحرى تأثير في المجموعة وفي أجزائه .(1)

بمعنى آخر أن ميي لم يعر التناسق أهمية في حد ذاتها ككيان مهم في الجماعة.

مما سبق لنا من أفكار في هذا المبحث أن انطلاقة دي سوسير لم تكن من فراغ أو إبداع بل لها خلفيات مهمة يمثلها علماء علم الاجتماع واللغة وكذلك أن اللسانيات السوسيرية هي وليدة التراث الفكري و الفلسفي و البعد الاجتماعي .(1)

(1)- ****ولدبسطامي محمد عبد الصمد

المبحث الثالث : دراســــات دي سوسيـــــر و آراؤه الشــهـــيــرة



يعتبر العالم الفرنسي دي سوسير من العلماء الذين خدموا اللسانيات التاريخية قبل أن يخدم اللسانيات الوصفية , ومن أهم الدراسات التي قدمها في اللسانيات التاريخية نذكر بعض من هذه الدراسات :

أ‌- دراسة حول النظام البدائي للصوائت في اللغات الهندو أوربية سنة 1878م .

ب‌- حالة الجر المطلق في اللغة السنسكريتية سنة 1881م .

وقد قام هذا البحث لنيل درجة الدكتوراه في جامعة ليبسيغ . وترجع أهمية هذه الدراسات إلى أمرين أساسيين :

*)- اعتماد المنهج البنيوي في البحث .

*)- إتباع مناهج البحث النظري المحض . (1)

بالإضافة إلى هذه الدراسات نذكر أهم الأفكار الشهيرة التي جاء بها العالم فيرديناند دي سوسيروهي:

أولا : إن العلامة اللغوية لا تقرن شيئا باسم و إنما تقرن مفهوما بصورة سمعية , والمقصود بالصورة السمعية ليس الصوت المسموع , أي الجانب المادي ,بل هو الأثر النفسي الذي يتركه الصوت فينا .

أو بعبارة أخرى التصور الذي تنقله لنا حواسنا للصوت . وبالتالي فالنسق بين التصور و الصورة السمعية هو علامة . فالعلامة اللغوية هي وحدة نفسية مزدوجة و العنصران (مفهوم- صورة سمعية) مرتبطان معا ارتباطا وثيقا ويتطلب وجود الواحد منهما وجود الثاني .لقد اعتدنا أن نسمي باسم علامة العلاقة الترابطية بين المفهوم والصورة السمعية , غير أن المصطلح علامة يشير عادة - في الاستعمال الشائع- إلى الصورة السمعية فقط.

لهذا نقترح - و الكلام عند دي سوسير دائما - الاحتفاظ بكلمة علامة للدالة على الكل وتبديل كلمتي : تصور وصورة سمعية بكلمتي : المدلول و الدال .أما الرابط الجامع بين الدال و المدلول فهو اعتباطي , فالعلامة الألسنية اعتباطية ,وذلك تعريفنا العلامة على أنها مجموع ما ينجم عن ترابط الدال بالمدلول . أما المبدأ الثاني فهو أن صفة الدال الخطية : و لكون الدال ذا طبيعة سمعية , فإنه يمتد في الزمن فحسب متمتعا بصفته :

1- إنه يمثل بعدا (اتساعا).

2- يمكن قياسه في بعد واحد هو المنحى الخطي .

ثانيا : اللغة منظومة من العلامات تغبر عن فكرة ما . أما الكلام فهو عمل فردي للإرادة و العقل .

ثالثا : إن الدليل في تعريفه السوسيري – يقول أنور المرتجي – يجب أن يفهم داخل تصور عام ,هو النظام SYSTEME الذي يتضمن مفهوم الكل والعلامة ,حيث لا يمكن فهم وظيفة الأجزاء إلا في علاقتها الاختلافية مع الكل.فالأجزاء داخل النظام ليس لها معنى في حد ذاتها عندما ينظر إليها معزولة .وهو ما عبر عنه دي سوسير بالتعارضية . (2)

(1)-****ولدبسطامي محمد عبد الصمد

(2) ****ولدبسطامي محمد عبد الصمد

الفـــصـــــل الثّـــانـي: أسـس السيميولـوجيـا الأوربية و أهـميتهــا

المبحث الأول : التصنيف الأكــاديـمي الفرنسـي

المبحث الثاني : المرتكزات الديسوسيرية في السيميولوجيا

المبحث الثالث : أهمية السيميولوجيا السوسيرية وما تفرع عنها



المبحث الأول : التصنيف الأكـــاديمي الفرنســي

حسب التصنيف الأكاديمي الذي أقامه بايلون كريستيان و بول فابر يمكن دراسة أنواع الدلائل في شكل ثنائيتين رئيسيتين: القرينة indice والإشارة signe من جهة و الدليل symbole من جهة أخرى .

*(القرينة و الإشارة )* بخلاف الإشارة (الاتصالية) ,فإن القرينة هي كل دليل لا يتضمن أي نية في التبليغ intention de communiquer .

أ)- القرينة : تتجسد القرينة في أربعة مجالات متميزة: اللغة , البلاغة , القانون و السيميولوجيا .

أ-1)- في اللغة العربية :

يراد بقرينة الكلام ما يصاحب الكلام و يدل على المراد به. وهي التي لا تحدد وظيفة و إنما هي مجرد أداة تساهم في إعطاء لفظة (من لفظات الجمل) مدلولا إضافيا. مثال: أدوات التعريف (في الرجل), التنوين (مثل مائدة), التسويف (س, سوف.في: سيسمع, سوف يسمع) و النفي (لا, في: لا يسمع) وكذلك الصفة(مستديرة التابعة لمائدة) ….إلخ.

أ-2)- في البلاغة العربية (المجاز اللغوي) :

القرينة, في حالة الاستعارة هي المانع من إرادة المعنى الحقيقي والتي تساهم في الدلالة على المعنى المجازي. وقد تكون القرينة لفظية أو حالية .

تتجسد القرينة اللفظية في المثالين الآتيين :

*المثال الأول: إني شديد العطش إلى لقائك :شبه الاشتياق بالعطش بجامع التطلع إلى الغاية. وقد حذف المشبه (الاشتياق) و ترك شيئا من لوازمه (أي قرينته) وهو: إلى لقائك, على سبيل الاستعارة التصريحية( التي يذكر فيها المشبه به ).

*المثال الثاني: قال الشاعر: عضنا الدهر بنابه****** ليت ما حل بنا به

شبه الدهر بحيوان مفترس بجامع الإيذاء في الكل. ثم حذف المشبه به (الحيوان) و رمز إليه بشيء من لوازمه و هو فعل عض , على سبيل الاستعارة المكنية (التي لم يذكر فيها المشبه به).

و تكون القرينة حالية في الشطر الأول من هذا البيت للبحتري: هزبر مشى يبغي هزبرا و أغلب *** من القوم يغشى باسل الوجه أغلبا

تتمثل القرينة (الحالية) هنا في الحال المفهومة من سياق الكلام التي تدل على أن المقصود من كلمة هزبر الأولى ليس المعنى الحقيقي (الأسد الحقيقي الذي تدل عليه كلمة هزبرا الثانية) ولكن المعنى المجازي (أي الممدوح الشجاع) .

و يقوم المجاز (الذي يعتمد, بخلاف الاستعارة, علاقة ضرورية تكون لغير المشابهة) على قرينة (تكون دائما لفظية في حالة المجاز المرسل ) تمنع من إرادة المعنى الأصلي و تساهم في الدلالة على المعنى المجازي .

*مثال للمجاز المرسل : أمطرت السماء نباتا (أي أمطرت السماء الماء الذي به يوجد النبات ).

مثال آخر : قال الله تعالى : « واسأل القرية التي كنا فيها » (أي أهلها), فتعد الأفعال: أمطرت و اسأل قرائن لفظية.(1)

(1) ****ولدبسطامي محمد عبد الصمد



أ-3)- في القانون : القرينة القضائية :هي الدلائل غير المباشرة التي يستخلص بواسطتها القاضي الحقيقة القانونية.

أ-4)- في السيميولوجيا :

حسب لويس بريتو, القرينة هي: « واقعة يمكن إدراكها فورا و تعرفنا على شيء يتعلق بواقعة أخرى غير مذكورة » .

نستنتج من هذا التعريف أن القرينة لا تحمل أي نية في التبليغ .

مثال : السماء الغائمة أو السماء العاصفة اللتان تدلان على احتمال سقوط المطر. مثال أخر: أثر قدم إنسان (أ) بالنسبة لإنسان آخر (ب) .

ب)- الإشـــارة:

يمكن تقسيم الإشارات إلى نوعين رئيسيين: إشارات الدلالة signaux significatifs و إشارات الاتصال communicatifs signaux .

ب-1)- إشارات الدلالة :

على الرغم من أن هذه الإشارات يمكن أن تحمل رسالة و تدل على شيء إلا أن وظيفتها الأساسية لا تكمن في ذلك بل تكمن في الجانب النفعي الذي أنشئت من أجله .

لنأخذ مثلا من الهندسة المعمارية : إن المسجد قد بني بالدرجة الأولى من أجل إقامة الصلاة .إلا أنه غالبا ما تتجسد في هندسته المعمارية البصمات الفنية أو الثقافية أو الحضارية للشخص الذي أشرف على بنائه .

مثال آخر: لنستدل بموضة الملابس: إن التنورة jupe التي فصلت أساسا كي تلبس من قبل امرأة تعد في الوقت ذاته إشارة دلالية: لأن مصمم الموضة يكون قد فصلها وفق زي أو موضة معينة .

ب-2)- إشارات الاتصال :

هي الإشارات التي وضعت أساسا من أجل حمل أو نقل خبر: كإشارات قانون المرور و الدلائل اللسانية.

على خلاف القرينة, تتضمن الإشارة الاتصالية النية في التبليغ : إن السماء العاصفة ليس في نيتها الإعلان عن رداءة الطقس ولكن بفضل هذه القرينة يشرع مسؤول الحماية المدنية على مستوى الشاطئ بمباشرة تعليق العلم الأحمر.

إن هذا العلم هو إشارة اتصالية وضعت بغرض إعطاء تحذير للمصطافين.

نلاحظ بأن هذا العلم هو دليل غير لساني ,ومن ثم فإنه يندرج في مجال السيميولوجيا وليس من اختصاص علم اللسان.

نذكر كذلك من بين الإشارات الاتصالية شعار جهاز التلفزيون على واجهة مصلح أجهزة التلفزيون ومعظم إشارات قانون المرور (كإشارة قف).

توجد بين هذين النوعين من الإشارات حالات وسطية تأتي في مقدمتها الكلمات المحاكية onomatopées التي تقوم على تقليد أصوات طبيعية . مثال: أف, بوم boum, كراك crac…إلخ. وهي الكلمات التي لا يمكن التعرف عليها جيدا إلا من خلال دراسات لسانية وسيميولوجية جدية. (1)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://math37.yoo7.com
 
بحث في السيميولوجيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياضيات تندوف :: الفئة الأولى :: قسم طلاب الجامعة :: قسم العلوم الانسانية و الاجتماعية+علم النفس-
انتقل الى: