الى اعماق قلبك قربيني

إلى أعمَاق قلبِكِ قَربيني
لأكتب بَعضَ همّي في يميني
أتيتِ كَي تقولي لي سلامٌ
صَرَختُ أنا الجَريحُ -تَجَنَّبيني
فَلا تَستَغربي إن كُنتُ أمضي
إلى حُزني تَسيلُ مِنَ الأنين دُموعُ عَينِي
فَقُلتُ عَلى المَحبةِ دَرِّبيني
رَأت عَينَاكِ حُزني واعتلالي
ومن بَينِ الخَلائقِ تَرقُبيني
فَإني أشتَكي جُرحاً قديمٌ
تَفَتّحَ من جَديدُ -فَعَالِجيني
سَأشرَحُ كُل مَابي مِن شُعورٍ
لأنكِ في الحَقيقَةِ -تُعجبيني
وَكَم من مُطربٍ غَنى بِحُزني
ولكن ما طَرِبتُ فَأطربيني
يَموتُ من الحنين إليكِ قلبي فَشيئاً من طهارتِكِ هِبيني
طفو ليا أرى عِشقي بَريئاً
فَطِفلاً في حضَانتِكِ احسبيني
نَظَمتُ الشِّعرَ قَولاً بعدَ فعلٌ
وَصِحتُ أنا الجَلَيدُ فَذَوِّبيني
خُذيني لَيلَةً أحتَاجُ أغفُو
أنَامُ مُؤدَّبَاً أو ..أدِّبيني
فَإن كُنتُ المُؤَدَّبَ فَلتَقُولي
أُحِبُكَ "يا مُؤَدَّبُ" واحضُنيني استغربيني كنت أبحث عن ذاتي، عن كينونتي، عبق الياسمين يعطر الفضاء ويدخل في مسامات كلحظة
عشق وقت الشفق، أخذني الحنين إلى عينيها .. إلى لقاءها، فهي ليست كباقي النساء ، ابتسامتها كضحكة طفل يحبو، إطلالتها كزخات المطر، وعبير الأرض حين يلامسها المطر للمرة الأولى .
[أحسد الأطفال الرضّع، لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه، قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية، وتعلِّمهم الصمت
ينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من الأشياء التي بكينا بسببها يوماً"
أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحث أود أن أرقـــــــــصَ علـــــــى أغصان الياســـــــمين في مدينتي....حتى أتلاشى في النسيم ذرةً من العطر...
أود أن أرقصَ على رأس شلال في روابينا....
حتى إذا ما تعبت..ارتميت على الخطوط الشفافة قطرة
مضيئة منعشة....
أود أن أرقص ...هناك في الصحراء..وأرقص وأرقص حتى ينهكني الرقص فأنهدّو على الرمال
لتحملني العاصفة قصّة حبٍّ إلى الأفق أطوي شراعات وأمضي بين أريج صرخات ذاتي وأجعل من كلماتي خاتم يقبل أبدية رباط لن تطاله ضحكات الزمان مدمت حيا يذوب الكـون بطلوعـك ويمحى نـوره غيابـك
كأنـك شمـس ٍ تعـانـق حــدود اللـيـل تشرقـين الأفق... أيتها الخالدة في أعماقي ...
كم أتمنى أن أغوص في أعماقي
لأراك وأنت في جنة حبي...
يحتويك الشوق من كل الجهات
أنت فقط ملكة عرشي ...
وقلبي... وعقلي...وكل جوارحي...
رهن إشارتك ...؟شيء آخر



أمــــــــــــــل حياتي