رياضيات تندوف
مرحبا بك في منتدى رياضيات تندوف تحت اشراف الاستاذ منصور العربي
تفضل بالتسجيل .......ان وجدت صعوبة لا تتردد بالاتصال بنا

رياضيات تندوف
مرحبا بك في منتدى رياضيات تندوف تحت اشراف الاستاذ منصور العربي
تفضل بالتسجيل .......ان وجدت صعوبة لا تتردد بالاتصال بنا

رياضيات تندوف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياضيات تندوف

موقع تعليمي لكل المستويات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» المجموعة الثانية فروض للمراجعة الفصل الثاني رياضيات 2022
الإعلام في العلوم سياسية Icon_minitimeالأحد مارس 20, 2022 7:23 pm من طرف mahmoudb69

» رسالة خاصة الى جميع الاعضاء ....
الإعلام في العلوم سياسية Icon_minitimeالأحد مارس 20, 2022 7:16 pm من طرف mahmoudb69

» الوضعية الاولى و الثانية مع الحل مراجعة لاختبار الفصل الثاني رياضيات 2022
الإعلام في العلوم سياسية Icon_minitimeالثلاثاء مارس 15, 2022 6:04 pm من طرف الاستاذ:منصور

» مجموعةفروض للمراجعة الفصل الثاني رياضيات 2022
الإعلام في العلوم سياسية Icon_minitimeالأربعاء فبراير 23, 2022 2:48 pm من طرف الاستاذ:منصور

» سلسلة الاشعة و الانسحاب مع حلول بعض التمارين
الإعلام في العلوم سياسية Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 22, 2022 7:28 pm من طرف الاستاذ:منصور

» سآل للأستاذ منصور
الإعلام في العلوم سياسية Icon_minitimeالإثنين فبراير 14, 2022 2:11 pm من طرف جواد عبد جليل

» نموذج لاختبار الثلاثي الثاني في اللغة العربية
الإعلام في العلوم سياسية Icon_minitimeالإثنين أبريل 24, 2017 7:39 pm من طرف joulia asta la mourta

» سجل حضورك بالشهادة لله
الإعلام في العلوم سياسية Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2017 12:35 pm من طرف mohamed tdf

» نماذج اختبارات العلوم الفيزيائية و التكنولوجيا 4 متوسط الفصل2 مع حلولها
الإعلام في العلوم سياسية Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2017 10:52 am من طرف الاستاذ:منصور

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الاستاذ:منصور - 4335
الإعلام في العلوم سياسية Emptyالإعلام في العلوم سياسية Emptyالإعلام في العلوم سياسية Empty 
jesse - 3171
الإعلام في العلوم سياسية Emptyالإعلام في العلوم سياسية Emptyالإعلام في العلوم سياسية Empty 
abdelghani22 - 1251
الإعلام في العلوم سياسية Emptyالإعلام في العلوم سياسية Emptyالإعلام في العلوم سياسية Empty 
the king of romance - 891
الإعلام في العلوم سياسية Emptyالإعلام في العلوم سياسية Emptyالإعلام في العلوم سياسية Empty 
amine lalimi - 869
الإعلام في العلوم سياسية Emptyالإعلام في العلوم سياسية Emptyالإعلام في العلوم سياسية Empty 
أمل حياتي 12 - 852
الإعلام في العلوم سياسية Emptyالإعلام في العلوم سياسية Emptyالإعلام في العلوم سياسية Empty 
jessica - 817
الإعلام في العلوم سياسية Emptyالإعلام في العلوم سياسية Emptyالإعلام في العلوم سياسية Empty 
spartakus - 696
الإعلام في العلوم سياسية Emptyالإعلام في العلوم سياسية Emptyالإعلام في العلوم سياسية Empty 
princesse sarra - 593
الإعلام في العلوم سياسية Emptyالإعلام في العلوم سياسية Emptyالإعلام في العلوم سياسية Empty 
غزلان - 589
الإعلام في العلوم سياسية Emptyالإعلام في العلوم سياسية Emptyالإعلام في العلوم سياسية Empty 
عدد الزوار

 

 الإعلام في العلوم سياسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sido22




ذكر عدد الرسائل : 5
العمر : 33
نقاط : 23403
تاريخ التسجيل : 08/06/2011

الإعلام في العلوم سياسية Empty
مُساهمةموضوع: الإعلام في العلوم سياسية   الإعلام في العلوم سياسية Icon_minitimeالأربعاء مايو 09, 2012 12:19 am

المقدمة:
قبل أن نتطرق إلى إشكاليات الإعلام في ظل العولمة من خلال بعض الفرضيات، يجب أن نقف قليلا عند مفهوم العولمة. لا نعتقد أن هناك مفهوم معاصر أستخدم في مطلع هذا القرن استخدامات متعددة ومتنوعة مثل العولمة. لقد أصبح هذا المصطلح ملاذا للصحافيين والاقتصاديين والسياسيين يحتمون به عندما يسعون لشرح الظواهر المعقدة والمتشابكة: يحمل، تارة، هذا المفهوم بمضامين يعجز عن حملها، و يفرغ، طورا، من محتواه ويصبح لا يعني شيئا.
هكذا نجد أن العولمة هي سبب الازدهار هنا، وسبب البؤس هناك حيث ينسب لها تزايد الإنتاج في هذه المنطقة وانخفاضه في تلك. يحملونها مسؤولية استشراء ظاهرة البطالة في هذه الدولة و ينسبون إليها الانطلاقة الاقتصادية التي تعيشها تلك الدولة، والتي أدت امتصاص عددا لا يستهان به من البطالين كما يراها البعض وراء انخفاض الأجور في هذه المنطقة من الكرة الأرضية وارتفاعها في تلك المنطقة!
إن مصدر العولمة اقتصادي أسهمت فيه جملة من العوامل، وتجلت تأثيراتها في العديد من المجالات: السياسي والدبلوماسي والقانوني والاجتماعي والثقافي.نظرا لأن مصدر العولمة اقتصادي فقد استخدمت العديد من المصطلحات التي تسعى إلى رصد هذه الظاهرة الجديدة وتشخيصها: منها التدويل Internationalization، والشمولية أو الكليانية ( Globalization) ، و ما فوق الجنسيات أو تعدد الجنسيات (multinationalization) نعتقد أن هذه المصطلحات والمفاهيم لا تغطي كلها الواقع الذي يدل عليه مفهوم العولمة بمختلف تجلياته إن تدويل الاقتصاد يدل على تطور التبادل للمواد الأولية وللسلع وللخدمات والنقد تحت المراقبة المطلقة للدولة على المستويات التالية: السياسة المالية، سياسة الضرائب والرسوم والجمركة، وغيرها...) أما المافوق الجنسيات أو القوميات فهي ظاهرة " منطقية" لتطور الشركات والمؤسسات الرأسمالية ولتوسعها العمودي والأفقي بحيث يتعدى أكثر من منطقة وذلك من خلال إقامة فروع لها في العديد من الدول وما ينجر عنه من تحويل مراكز الإنتاج والتوزيع ورؤوس الأموال والتكنولوجيات أما العولمة فهي ظاهرة معقدة تقوم على التبعية الشديدة والمركزة للمستهلكين والمنتجين والممونين والممولين والموظفين العموميين في مختلف البلدان. هو تأثير العولمة في الإعلام؟ هل يكمن في تغيير طبيعة الإعلام؟ هل يكمن في مضمونه؟ هل يكمن في رؤيته للجمهور؟ هل يكمن في تغيير طبيعة المؤسسة الإعلامية؟
المبحث الاول:الوسيلة الإعلامية والقنوات الخاصة والمتخصصة
المطلب الاول: مظاهر التغيير في الوسيلة الإعلامية
لعل المظهر البارز في الإعلام في عصر العولمة يكمن في الوسيلة. إن ظهور آلة الروتاتيف في طباعة الصحف، وميلاد صحافة البنس أو الصحافة الصفراء أو الصحافة الشعبية بدءا من 1880، والدخول القوي للإعلان كممول أساسي للصحف، وانتشار التعليم وانتقاله إلى تعليم مدني وإلزامي وإجباري، وبروز " المجتمع الجماهيري"، كلها عوامل شجعت الباحثين على نعت الصحافة بالجماهيرية. لقد تعززت هذه الصفة بعد ظهور الإذاعة في العشرينيات والتلفزيون في الخمسينيات. لكن يلاحظ أنه في ظل العولمة بدأت مكانة وسائل الاتصال الفردية في التزايد، بشكل متفاوت من مجتمع إلى أخر، بدءا من " الولكمان" في نهاية السبعينيات، إلى ظهور جهاز الكمبيوتر الذي أصبح خير دليل على فردانية الوسيلة. إذ أنه يسمح بالاستهلاك الفردي للمضامين الثقافية والإعلامية، مثل متابعة برامج التلفزيون عبر شاشة الكمبيوتر.
المطلب الثاني:القنوات الخاصة والمتخصصة
الفرع الاول: التوجه نحو القنوات المتخصصة
رافق بروز العولمة التوجه نحو إنشاء محطات إذاعية وقنوات التلفزيونية متخصصة بدءا من الثمانينات. إن هذه المحطات والقنوات لا توجه موادها إلى جمهور أفقي، بل تتجه إلى جمهور عمودي موجود بفعل وشائج الاهتمام، الهواية، المهنة، التخصص. هكذا برزت قنوات تلفزيونية تاريخية، وأخرى رياضية، وأخرى علمية أو سينمائية، وغيرها من القنوات المتخصصة. إن التزايد الكبير في عدد القنوات زعزع مكانة القنوات الإعلامية السابقة التي كانت تتسم بالطابع العام. هذا الأمر لا يتجلى في تناقص عدد جمهور هذه القنوات ومتتبعيها فقط، بل أدى إلى إعادة النظر في هذا الجمهور حيث لم تعد البرمجة الإذاعية والتلفزيونية تخاطب الجمهور كأمة، أو كشعب واحد وموحد وراء أهداف، ومثل، وقيم، وتجارب اجتماعية وعاطفية في عصر العولمة التي بدأت تقوض سلطة وصلاحية " الدولة الوطنية"، بل أصبحت تخاطبه كفئات اجتماعية ومتباينة: برامج للنساء في البيت في الفترة الصباحية، وبرامج للأطفال في المساء بعد العودة من المدرسة، برامج للأباء بعد عودتهم إلى البيت ربما يعتقد البعض أن التغيرات التي طرأت على البرمجة التلفزيونية في القنوات التلفزيونية يتعلق بإيقاع الحياة الاجتماعية المحلية أكثر من التأثيرات الكونية للعولمة. رغم أن للمنافسة بين القنوات التلفزيونية على الصعيد الدولي كلمتها في مجال البرمجة التلفزيونية على صعيد القنوات المحلية، إلا أنه يلاحظ أن موقع الجمهور قد تغير في المعادلة الإعلامية الحديثة التي تقيمها التكنولوجيات الجديدة، حيث أصبح طرفا مشاركا فيها. لم يعد يطلق على الجمهور تسمية القارئ أو المشاهد أو المستمع، بل أصبح يسمى" المستخدم" User نتيجة منطق " التفاعلية" ( Interactivity ) الذي فرضته التكنولوجيات الحديثة أو التطورات التكنولوجية التي أدخلت على وسائل الاتصال القديمة.
الفرع الثاني: التوجه نحو القنوات الخاصة
لقد كان الحديث عن النموذج الإذاعي والتلفزيوني الناجح في عقد الخمسينيات والستينيات يقترن بهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)،و(RTF ) الفرنسية، و(RAI ) الرأي الإيطالية، وغيرها من القنوات التابعة للقطاع العام أو قطاع الدولة. النموذج الناجح في التسعينيات أصبح يرتبط أكثر بقناة سي آن آن ( (CNN و" قناة الجزيرة". بالطبع إن هذه القنوات متخصصة في الإعلام لكن بعض القنوات التلفزيونية الخاصة الأخرى غير الإعلامية مثل قناة C+ الفرنسية أصبحت هي الأخرى نموذجا يحتذى به في الدول الأوروبية. لم تتحول هذه القنوات إلى مرجع للقنوات التجارية أو الخاصة فقط بل أصبحت نموذجا للقنوات الناجحة.
يستنتج مما سبق أن النجاح الإذاعي أو التلفزيوني في عصر العولمة لا يقاس بالقيمة المضافة في المجال الثقافي والمعرفي، وبالمنفعة الاجتماعية، بل يقاس بالعائد التجاري. هذه الحقيقة جعلت القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية التابعة للقطاع العام تخوض رهان وجودها، إذ أجبرت على محاذاة القنوات التابعة للقطاع الخاص في تمويلها: أي البحث عن مصادر التمويل في قطاع الإعلان. بهذا نلاحظ أن برامج القنوات العامة أصبح تتماهى مع برامج القنوات الخاصة مما دفع بعض الباحثين إلى التساؤل عن الجدوى من القنوات التلفزيونية العمومية في أوروبا الليبرالية. هذا التغيير لا يمكن في اعتقادنا أن يفهم إذا ابتعدنا عن إشكالية الدولة الوطنية، وإعادة النظر في طبيعتها وفي وظيفتها في ظل العولمة بإمداداتها المختلفة في المجال الثقافي والإعلامي والاقتصادي. ولا تتجلى صورة هذا التغيير إذا استبعدنا عملية إعادة هيكلة الاقتصاد الدولي من خلال عملية اندماج الشركات المنتجة للإعلام، والثقافة، والترفيه، والتسلية، وقطاعات تجارية ومالية واقتصادية أخرى.
المبحث الثاني:علاقة الإعلام بتسليع الثقافي والترفيه
المطلب الاول: التوجه نحو " تسليع" الثقافة والإعلام
إن " تسليع الثقافة" مسألة قديمة طرحتها مدرسة فرانكفورت منذ الأربعينيات، وشكلت مدخلا لنقد " الثقافة الجماهيرية" أو إدانتها. نعتقد أن هذا النقد أو الإدانة كانت تنطلق من الرفض الضمني لفكرة تصنيع الثقافة التي تسلب منها كل تجارب أصيلة ومتميزة أكثر من استنادها لرفض نمط الإنتاج الرأسمالي للثقافة. أعتقد أن الجديد في هذه المسألة الذي ندرجه في هذه الفرضية يتمثل فيما يلي:
- أن إرادة " تسليع" المواد الثقافية لم تأت نتيجة للتطور المنطقي لنمط الإنتاج السائد في هذا البلد أو ذاك فقط، بل بدأت تفرضه تلك الإرادة السياسية التي تمارس الضغوط على المنظمات مثل المنظمة العالمية للتجارة وعلى الدول لفرض قوانين السوق على الأفلام السينمائية، وبرامج التلفزيون، والصور، والأشرطة السينمائية. لقد استهجنت الكثير من الأوساط هذه الضغوط وسعت وتسعى لمقاومتها، خاصة تلك التي تحمل حنين للماضي الذي يربط بين الثقافة والخدمة العمومية. الحنين المشبع بالرؤية الطوباوية التي تجمع بين الثقافة والتحرر أو التي تخشى على مستقبل المواد الثقافية" الوطنية" جراء إخضاعها عنوة لقوانين السوق.
- إن" تسليع" الإعلام الذي بدأ نتيجة ميلاد وكالات الأنباء العالمية، وتدويل الصورة التلفزيونية بدءا من الخمسينيات، قد تعمق بشكل لا نظير له على المستوى القاعدي وفق بعدين أساسيين:
البعد الأول: الإجماع شبه التام بدور الإعلان في تمويل المؤسسة الإعلامية المعاصرة حتى تلك التابعة للقطاع العام والتي تضطلع بدور الخدمة العمومية. هذا الإجماع لا يخفي التفاوت النسبي في إسهام الإعلان في تمويل مختلف وسائل الإعلام المختلفة ( صحيفة، إذاعة، تلفزيون) لكنه يضعف الإرادة السياسية في تقنين الإعلان والحد من تأثيره السلبي في مضمون المادة الإعلامية وفي بنيتها وفي شكل تقديمها. ألم تندثر العديد من وسائل الإعلام في الدول التي تحكمها قوانين الطلب والعرض الصارمة نتيجة عجزها على جذب المعلنين؟
البعد الثاني: لقد سمحت التكنولوجيا الحديثة في محو الحاجز الفاصل بين الإعلان والإعلام، ففي شاشة الكمبيوتر يتعايش النص الإعلاني بجانب النص الإعلامي، ونرى أن المادة الإعلامية لا توجد سوى لمرافقة المادة الإعلانية المتحركة في الشاشة المذكورة، وهذا ما أدى إلى الإجهاز على كل الجهود الثقافية والقانونية التي بذلت للفصل بينهما منذ أزيد من قرن. فمن باب الحرص على احترام حق الجمهور في الإعلام والمعرفة ولحمايته من التضليل، الذي يمكن أن يمارسه " القفز" المفاجئ من الإعلام الذي يمثل الواقع إلى الإعلان الذي يحمل قدرا من الخيال أو التحايل على الواقع، كان الإلحاح القانوني على إخطار الجمهور بأن هذا إعلان وذاك إعلام. ليس هذا فحسب، فالعديد من الدول فرضت سقفا معينا على نشر الإعلانات أو بثها.
المطلب الثاني: التداخل بين الترفيه والإعلام والثقافة
أصبح من الصعوبة بمكان الفصل بين المجالات التالية: الإعلام، الترفيه، الثقافة. لقد أصبح التعليم والتثقيف يقدم عبر الشاشة الصغيرة في قالب ترفيهي ولهوي يشجع من هم خارج الركح التلفزيوني على الالتحاق بالبرامج من خلال استخدام الهاتف أو شبكة الانترنيت. كما أن " صفحة الواب" قد وفرت للمستخدم القيام بعدة أشياء في الوقت ذاته، كان القيام بها يتم بشكل منفصل منذ حوالي قرن من الزمن : قراءة أخر الأخبار، الاستماع إلى الموسيقى أو إلى برامج الإذاعة، والبحث في الموسوعة عن مصطلح أو مفهوم، والمشاركة في لعبة اليانصيب إذا كان إسهام تكنولوجيات وسائل الاتصال الحديثة واضحا، ومؤكدا، في محو الفاصل بين هذه المجالات الثلاثة الذي كان سميكا في الستينيات والسبعينيات، فإنه لا يمكن إبعاد انعكاسات الاندماج في نشاطات الشركات الصناعية المختلفة في قطاعات غير متجانسة: نشر الصحف، الإنتاج الإعلاني، صناعة برامج تلفزيونية عامة أو تربوية، شركات البث التلفزيوني، صناعة الموسيقى والغناء، صناعة برامج الكمبيوتر ذات الأغراض المختلفة. والأكثر من هذا التداخل بين صناعة الإعلام الآلي والبريد والاتصالات وصناعة المعرفة والثقافة.يرى البعض أن التداخل المذكور هو من صنع عملية " تتجير" ( تحويلها إلى تجارة) الثقافة والترفيه والإعلام وتحويلهم إلى سلعة تلهث وراء " مثيولوجية" الجمهور العريض الذي فقد عرشه في زمن تضافرت فيه الأسباب " لتفتيته"، وتوفرت الشروط لازدهار الاتصال الشخصي أمام " تضعضع" المكانة المهيمنة للاتصال الجماهيري.
المبحث الثالث:مكان الحرية في بحر الإعلام الجديد
المطلب الاول: الحقيقة والحرية في مجال الإعلام
كان الاعتقاد السائد في القرن الماضي يتمثل في أن حرية الصحافة تساوي الحقيقة، وتعزز الحق في الإعلام والاتصال، لكن التحولات التي عاشها عالم الإعلام والاتصال في عصر العولمة تدعونا لمراجعة هذا الاعتقاد. فحرية الإعلام لم تعد بريئة من عمليات التضليل والتعتيم والتحايل على الحقيقة. إن الأمر لا يقتصر على بعض الحالات التي وصفت بأنها تجاوزات أخلاقية ومهنية وسياسية في تغطية بعض الأحداث، مثل أحداث تميشورا برومانيا. لقد أصبح هذا التضليل جزءا أساسيا مكونا لبعض المفاهيم والمصطلحات الإعلامية التي تكتسي طابعا تقنيا على الصعيد النظري وتعطي مشروعية لممارسة الإعلامية التي تقف في الحد الفاصل بين الحقيقة والزيف، مثل: To Make in the Media و تعطي " للواقع الإعلامي" بعدا أخرا يتمثل في إعادة ترتيب عناصر الحدث بغية إخراجها إعلاميا ( 7) .إن السمة التي تميز الإعلام في عصر العولمة هو هلامية الحاجز بين الواقع والخيال على الصعيد المفهومي أو الواقعي وذلك من خلال استشراء الصور الافتراضية أو الاعتبارية و المونتاج الرقمي للصور التلفزيونية وتأثيث التواصل البصري بالصور الرقمية التي أقل ما يقل عنها أنها لا تملك نسخة أصلية لها. فهي صورة ونسخة عن الصورة في الوقت ذاته.
إن رفع سقف حرية الإعلام لا يؤدي بالضرورة إلى رفع سقف ممارسة الحق في الإعلام. الكثير من المهتمين بتطورات تكنولوجية الاتصال التي زادت في كمية الأخبار والمعلومات يؤكدون على أن أكبر خطر يداهم ممارسة الإعلام يتمثل في غياب أو تغييب المصدر. هذا الأمر لا يشجع الحق في الإعلام بتاتا بل يميعه لأنه يسمح بالتأكيد عمليا على الحق في التضليل: فهل يمكن الجزم بأن الجمهور يتمتع فعلا بحقه في الإعلام في مطلع الألفية الحالية إذا كان لا يعرف مصدر الأخبار، ومنتج المواد الإعلامية أو أنه لا يملك الأدوات التي تسمح له بمعرفة ذلك.
كانت الحجة المستخدمة لإثبات غياب الحرية منذ العشرينيات من القرن الماضي تتمثل في حرمان الجمهور من حرية الاختيار. فلا حرية بدون اختيار الجمهور الواعي ما يشاهد وما يقرأه وما يستمع إليه. وقد تصدى الباحث الأمريكي هربرت شيلر في كتابه" The Mind Managers " سنة 1974 لتفكيك ما يسميها بأسطورة " الاختيار". لكن اتضح بأن الاختيار، بصرف النظر عن تباين وجهات النظر حوله، لا قيمة له إذا لم تعرف من يقول ماذا حقيقة.
المطلب الثاني: التفاوت بين الممارسة الإعلامية والتشريعات القانونية.
إن ممارسة الإعلام في عصر العولمة قد أحدث تغييرا واضحا في الآليات والمصادر التي كانت تقوم في أواخر القرن التاسع عشر والقرن العشرين بمراقبة المضامين الإعلامية المتداولة وقلصت من هامشها. فخلال هذه الفترة كانت الأداة التشريعية تتزامن مع الممارسة وفي بعض الأحيان تسبقها من باب الوقاية لقد أصبحت الأداة التشريعية تلهث للحاق بالممارسة الإعلامية قصد تقنينها. لقد أصبح بإمكان أي شخص أن يصدر صحيفة في شبكة الانترنيت بدون الالتزام بقوانين النشر سواء تلك التي تنص على التصريح أو الترخيص، بل أن هذه القوانين أصبحت عتيقة أو قليلة الجدوى. كما أصبح بإمكان أي شخص أن يبث برامج إذاعية عبر شبكة الانترنيت أو يؤسس دار لنشر الكتب الإلكترونية والأغنية عبر الشبكة وغيرها. إن رجال القضاء مازالوا يفكرون في الطرق المسدودة التي وصلت إليها الممارسة الإعلامية في مجال الضمان القانوني لحق الرد في شبكة الانترنيت، والمقاضاة في مجال الجرائم الناجمة عن النشر وجنحه.
الخاتمة:
إن العولمة لا يمكن فصلها عن أدوات الاتصال والتواصل. فمنذ ظهور التلغراف في 1793 إلى انترنيت في التسعينيات من القرن الماضي والبشرية تتبادل الأخبار، والمعلومات، والبضائع، والسلع المادية والرمزية، والخدمات والقيم، بسرعة متزايدة. إذا كان لوسائل الاتصال الفردية والجماهيرية دور أساسي في امتداد تداعيات العولمة في الميادين المذكورة أعلاه من الصعوبة بمكان الفصل التعسفي بين الأداة التكنولوجية والمضمون الذي تحمله. فكل أداة تكنولوجية جديدة تسعى لتلبية حاجات اجتماعية وثقافية مختلفة عن تلك التي سبقت، وتحمل مضامين غير محايدة ومختلفة.














المراجع:
- لقد كتب هذا الاقتصادي في سنة 1865 ما يلي :
( إن سهول أمريكا الشمالية هي حقولنا للقمح، وشيكاغو وأوديسا هي مخزن حبوبنا، وكندا ودول البلطيق هي مستوطناتنا للخشب، إن أستراليا ترعى أغنامنا، بينما ترعى الأرجنتين وغرب أمريكا عجولنا، وفضة البيرو وذهب أستراليا وجنوب إفريقيا يتكدس في بريطانيا. يقوم الهنود والصينيين بزراعة الشاي لنا، بينما ينمو بننا وسكرنا وتوابلنا في الهندين. إسبانيا وفرنسا هما مزارع كرومنا، وكل مناطق البحر الأبيض المتوسط هي مزرعة أشجارنا المثمرة. إن قطننا الذي كان يزرع في جنوب أمريكا أصبح ينمو حاليا في عدة مناطق من العالم) نقلا عن:
Roger Charland : La mondialisation idéologie de fin de millénaire, HERMES volume 1,2 automne1998
- دانيل بونيو: الاتصال ضد الإعلام، ترجمة نصر الدين لعياضي، وسائل الاتصال الجماهيري والمجتمع: أراء ورؤى، دار القصبة، الجزائر 1999 ص 35
- مرجع سابق، ص 4
- نصر الدين لعياضي: مساءلة الإعلام، المؤسسة الجزائرية للطباعة، الجزائر 1991، ص 76
- أنظر على سبيل المثال :
Philipe Breton : la dictature de la communication, Ed
6- Pascal Lapointe : Peut-on se noyer dans une mer d information ? la presse- Montréal 23-juillet 1997
- أنظر: نصر الدين لعياضي، وسائل الاتصال الجماهيري والثقافة، القاعدة والاستثناء، دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة 2001 ص 168

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإعلام في العلوم سياسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موضوع العلوم الطبيعية بكالوريا 2013 شعبة العلوم التجريبية
» مذكرات ماجستير علوم سياسية
» مجموعة من الاختبارات لطلاب تخصص علوم سياسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياضيات تندوف :: الفئة الأولى :: قسم طلاب الجامعة :: قسم العلوم السياسية-
انتقل الى: